On Mothers' Way ll علي طريقة الأم.

Ch:12

يا مساء النور والسرور والورد المنثور يا حبايب قلبي
يا صباح الورد والياسمين على عيونكم الحلوين يا قلبي
انهارده يوم الاتنين بدأت اكتب ف البارت ورايقه معي لدرجه اني لو حدا سألني اديش عمرك بقوله انت عمري
انهارده حلقة العداء الجميل سووو يو نوووو
ااه ياني
المهم يلا نبدأ البارت الجميل اللطيف الخفيف وان شاء الله يعجبكم ويلا من غير تضيع وقت
هاف فان
* ** ***** ************"*******
Luhan Bov.

انظر لها بهدوء بينما هناك ضوضاء عارمه في صدري
اسمع نبضات قلبي.. اشعر به يخفق بقوه

" ما الاخبار؟ كيف حالك؟ "
سألتني بهدوء، بهدوء عكس تماما ما أشعر
كيف اقول لها انني اشتقتُ لها اكثر من اي شئ
كيف اقول لها ان روحي كانت مشتاقه وعيني انتظرت لرؤية ذلك الوجه
كيف أخبرها انني الآن فقط اشعر بأنني بخير

"بخير.. وانتِ؟"
سألتها بذات الهدوء لتردف
"اعتقد اني تقريبا بخير "
نبرتها حزينه، استطيع ان اسمع واميز ذلك.
في بين جميع الألحان والموسيقى التي سمعت صوتها هو المفضل لذلك استطيع ان اشعر واميز صوتها بجداره

"هل انتِ حقا بخير؟"
هممت لتقترب مني أكثر لتنظر إلى اللوحه مردفه
" ما رأيك بها؟."
نظرت تجاه اللوحه وانا انظر تجاهها
"انتِ من رسمها؟"
"اجل..انا صاحبة تلك اللوحه"
علمت الآن لما تلك كانت اكثر شئ احببته من بين اللوحات
"جيده للغاية.. أصبحتِ فعلا ماهره"
"كل ذلك بفضلك... كنت اتذكر انك يوماً اخبرتني انني سأستطيع آن اصل الي حلمي.. وانني فقط احتاج للتدريب... كان كلامك يلهمني، لذلك عندما كنت افقد الأمل كنت اتذكر كلامك لي لأتحفز"

ابتسمت جراء كلامها مردفاً
"لم أكن أعلم انني قد أثرت يوماً في حياتك "
" بالطبع قد فعلت.... يا رجل لم أكن اتوقع انك ستكون بتلك الروعه.. انت حقا فناناً بالفطره ماذا عن الرئيس التنفيذي.؟ "
نظرت لها قليلاً مبتسماً لأردف
" لقد فعلت لدى شركتين للترفيه في الصين وفي كوريا "
" وواااه وفي كوريا أيضا.. ذلك رائع "
" كنت أعمل ليلاً نهاراً لأفي بوعدي لكِ"

قلتها وانا انظر لها صامتاً ولكني ابعد عيني اردف
" تعلمين انا رجل يلتزم بكلمته"
" اجل... صحيح... انت تفعل... انت هنا بصفتك الرئيس التنفيذي صحيح؟ "
اومئت لها لنسمع صوتاً لرجلاً ما
" انسه راما لقد وصلوا "
قالها أحدهم لها لتومئ له
" علىّ الذهاب الآن... لقد سعدتُ حقا برؤيتك"
"ليس أكثر مني"

قلتها بهدوء لأنظر لها للمره الأخيره حتى اذهب
اذهب وانا اعلم ان روحي لن تعود معي
وضعت يدي عند قلبي بسبب شعوري بالألم
" لوهان"
سمعت اسمي ينادي منها لأقف التف إليها، اقتربت مني تبتسم مردفه