Ch:7

41 11 57
                                    

السلام عليكم احبائي... حبيباتي زوجاتي انساتي
عاملين ايهه اولاد يارب تكونوا كويسين
العيد بسم الله ماشاء الله قضيته كله ف السرير والله
بس خير والله الحمد لله، المهم يلاااا نبدأ البارت الي ان شاء الله يعجبكم ويلا بدون تضيع وقت
هاف فان
* ** **** *****************
Somin Bov

في غمضة عين أصبحت بين يدي رجل، يا إلهي اشعر بوجنتي تشتعل، لم يقترب مني في حياتي رجلاً بتلك المسافه..
"س... س. س... سيد ما...."
قاطع تلعثمي ذهابه بي الي سيارته
ليدخلني بها ثم أغلق الباب ليأتي ليركب هو أيضا

"يا سيد مينسوك انت... كيف سمحت لنفسك ان... آن... تقترب مني، تلك.. و....."
لم اكمل كلامي لأجد ان السماء قد اهطلت مطراً غزيراً لينظر اليّ لأحمحم حرجاً
"حسنا كان يمكنك أن تخبرني بفمك ان اركب السياره لا تقوم......."
لم اكمل كلامي جراء اقترابه مني فجأه

انا الآن متوتره بشكل مبالغ فيه، إنشات بسيطه تفصل بيننا يا إلهي لا استطيع ان اتنفس
"اسمعي.. اخبرتك مرارا ان تصعدي الي السياره وظللتِ ترفضي ذلك بإستماته.. ولأنك عنيده حملتك الي هنا لأنكِ ان استعملتِ احد حواسك لكنتِ علمتِ ان المطر علي وشك الهطول في اي لحظه... انا فقط ساعدتك، وايضا انا لستُ مولعاً بلمسك.. فأنتِ بالتأكيد لستِ نوعي المفضل من الأساس "

مره واحده نبث جمله في وجهي وانا فقط اتابعه بصدمه فقلبي يضرب بعنف في قفصي الصدري
" هل فهمتِ؟ "
سألني لأومئ مباشرة ليبتعد عني، تنهدت براحه ليردف
" اين يقع منزلك؟ "
" في التقاطع الرابع."
"واااه وهل حقا كنتِ تظنين انكِ ستستطيعين آن تصلي الي منزلك قبل أن تمطر فوق رأسك؟... وحتي وان انتظرتِ الحافله.. بتلك المياه الغزيره بالتأكيد كنتِ قد أُصبتِ بأقصي برد في الوجود... تعاندين فقط من باب العند يالا الغباء"

قالها ليستفزني فأنا اكره اكرهه ان ينعتني أحدهم بأي شئ، نظرت له بحده وكنت احاول ان أهدأ من نفسي حتى لا اقوم بسبه بوالدته
" ماذا؟.. هل ستقولين شيئًا؟... اعتقد ان لديك لسان صحيح هل هو قصير لدرجة انكِ لا تستطيعين الرد عليّ مثلا "
حيدت وجهي عنه وظللت اتنهد حتي أهدأ

لا بأس... لا بأس سومين لا بأس
طفل كبير هل سنرد ع طفل؟
"انعطف يميناً"
قلتها بهدوء لينعطف فعلاً وها انا الآن قد وصلت عند البيت
" شكرا"
قلتها لأترجل من السياره ليناديني فجأه لأقف
وجدته يقترب مني يقوم بخلع الوشاح الذي كان حول عنقه، ليلفه حول عنقي

"عليكِ آن تكوني دافئه جيدا الي ان تصلي للمنزل فالسياره كانت دافئه والشارع الان بارد، تلك احترازات حتي لا تصابي بالبرد"
اردف كلامه بينما يلف الوشاح حولي، لأنظر لذلك الشخص الغريب للأطوار اقسم

On Mothers' Way ll علي طريقة الأم.Where stories live. Discover now