{مرارة البعد}

13 4 1
                                    


الجزء الثاني / الفصل [21]

         جاء صباح جديد ....

الكل ينتظر ردت فعل يوجين ...

استيقظ الجميع...... و استيقظ الوسيم مسرعا إلى منزلنا أملا في أن يتحدث معي وان تتاح له فرصة كي يشرح لي ما حصل   تلك الليلة المظلمة...

    طرق الباب...فتحت امي
... تفاجئت به في ذالك الوقت المبكر...

نطقت صباح الخير ابني جيون ...
رد صباح الخير سيدة هيوني اسف إن جأت في هذا الوقت لاكن لم اعد اتحمل اريد  رؤيتها ارجوكي ..

ردت تفضل اولا وبعدها نتحدث...
اتجه إلى الداخل برفقة امي ...ردت بعد أن ضيفته ابني جيون اعلم بما تحس به لاكن ليس الان يوجين لم تستيقظ بعد واعصابها متعبة لذا من الأفضل أن تترك لها وقت وبعدها يمكن أن تتحدثا في الموضوع هي ليست بخير الان ومتأكدة أنها لن تقبل رؤيتك لهذا يجب أن تترك لها مسافة كي تسترجع قوتها وترتب أفكارها وانت كذالك..

رد رغم رفضه  للفكرة. حسنا سوف أغادر الان انتي على حق لاكن لن اعدكي بشيء فصبري قد ينفد في أي لحظة وقد اعود وانا سوف اتي كل يوم كي اطمئن عليها رغم رفضها لي لن استسلم إلى أن تعطيني فرصة كي اشرح لها ما حدث..

     انتهى كلامه مع امي بهذه الكلمات.

عاد إلى قصره و هو كئيب..
كان يلوم نفسه على كل شيء

كان ضائعا من دون يوجين ..ضاع كل شيء ..بين ليلة وضحاها...  كانت ذكرياتي معه تتسلل إلى ذاكرته بتفاصيلها..

شعري الطويل الأسود....وجهي البرىء
جمالي  اللافت.... ابتسامتي... كل ما يعشقه في ..كان ذكرى لا تنسى في مخيلته..

كان يعاني وحده... و يوجي خاصته ..أكثر منه...استيقظت على خيبة الأمل التي كتبها القدر بقلمه الاسود علي..
     
    عاد الظلام ليتسلل إلى حياتي بعد أن ظننت أنني تخلصت منه....

كان املي ..كان قوتي....كان حبي الاول
            كان كل شيء بالنسبة لي
خذلني....كسر قلبي ....جعلني جسد بلا روح..

غربت شمس عشقي له
                     قبل أن تشرق

عرفت الحب معه ....
          كنت وحيدة من دونه

عاد النور الى حياتي بعد معرفته
    
كنت سعيدة بذالك الشعور الذي تسلل إلى أعماق قلبي اتجاهه...

لاكن القدر أقسم على أن يجعل السعادة
شيء مستحيل في قاموس حياتي...

        مرة سبعة أيام

وانا على نفس الحال فوق سريري بوجه شاحب وجسد بلا روح من دون كلام
    ولا حركة....
سئمت امي من الوضع ...كل صباح تأتي وتحدثني وكأنها تحدث نفسها....

وسئم بدوره من المجىء كل يوم و رفضي له .....فكلما أخبرتني امي بمجيئه

صرخت في وجهها قائلت لا ارغب في رؤيته.....
  
  مرت سبعة أيام هكذا والكل حزين على حالي و حاله ...كانت امي قلقة بشأن الجنين ...فأنا كنت في حالة اكتئاب شديد..  لم اعد اكل بشكل جيد

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 05 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ظلام Where stories live. Discover now