🦋كنت في الأرجاء انتظرك عندما كنت تحاول البحث عني 🦋

104 33 3
                                    

#ظلام

بعدما اخد الإذن مني تسلل ليدخل بخطوات بطيئة ...سحب كرسيا وجلس بقربي....

نطق كيف حالك الان هل انتي بخير ...
لم ارفع رأسي إليه ...اكتفيت بجملة واحدة ...انا بخير......
احس بأنني لست كذالك حاول أن يغير أجواء الصمت التي كانت تعمني ..
قائلا أنا آسف لما فعل وانا سعيد لأنكي بخير....اريد أن اطلب منكي شيء إن اردتي بالطبع.... قائلا اريد أن تذهبي معي إلى منزلي......

رفعت رأسي لأنظر إليه بعد ما سمعت ونظراتي كانت غريبة....علم أن ما قاله لم يرضيني.
لينطق لا تسيئي فهمي أقصد انتي اريد أن أكفر عن خطئي انتي تأذيتي بسببي وأريد أن تذهبي معي إلى منزلي لكي نعتني بكي انا و امي فأنا لا اعيش وحدي هكذا سأرتاح من شعور الذنب...

بعدما سمعت منه علمت أنه دا أخلاق لاكن لم استطع أن أقبل عرضه...

لأتفوه بهدوء ....لا داعي انا بخير يمكن أن تذهب الان ...
نطق لا ارجوكي
لأوقفه قائلت ارجوك اتركني وحدي ولا تضغط علي فأنا لن اذهب معك. ..

تحسس من كلامي وغادر وهو حزين
كانت نيته صادقة... لاكن كان من الصعب أن أقصد شخصا لا اعرفه....

رغم وجهه الوسيم ولطافة حديثه صوت المنخفض رقة كلامه....لم استطع أن أقبل ....

خرج من الغرفة وهو شارد يفكر كيف سوف يقنعني بالذهاب إلى منزله ....
لتحضر أفكاره العبقرية ليتذكر أمه .
استنتج أنني لا اريد الذهاب معه لأنه شاب غريب عني وعلم أن أمه تستطيع إقناعي فهي إمرأة مثلي ويمكن أن اثق بها.......

اتصل بوالدته لتجيب...
قائلا امي ارجوكي تعالي إلى المستشفى الخاص بسرعة......

اجابت ماذا هناك يا ابني هل انت بخير؟؟؟ بفزع..!!
لينطلق تعالي بسرعة و سوف اخبركي في ما بعد ..

ركضت الام مسرعة لا تعلم ماذا حدث وصلت لتلف بحثا عنه ليلمحها قائلا امي أنا هنا ....

وصلت لتنطق ابني هل انت بخير ماذا يجري افزعتني؟
قال ببرود امي اسف انا بخير لاكن لدي مشكلة..
بدأ يحاور أمه إلى أن أخبرها بكل شيء..
لتفهم كل القصة.....لتتوجه الي بعد أن طلب منها ذالك..دخلت بعد طرق الباب قائلت ..ايمكن أن أدخل يا صغيرتي.؟؟
استغربت وانا لا اعلم من هي ...لأتفوه اكيد تفضلي سيدتي.....

جلست لتنطق كيف حالك الان ؟
اجبت بخير شكرا لاكن من انتي يا سيدتي ؟
ابتسمت قائلت انا والدة الشاب الذي تسبب لك في الحادثة ....

صدمت كيف جاءت ومن أخبرها..!!؟
بدأت كلامها قائلت ابني اتصل بي بعد محاولاته الفاشلة معكي ..وأخبرني انكي رفضتي الذهاب معه ..وهذا يتبث انكي فتاة شريفة فلو كانت فتاة أخرى مكانك كانت ستقبل عرضه من دون تفكير. لاكن انتي تبدين فتاة محترمة وفعلك هذا اتبث ذالك ...
نطقت شكرا سيدتي لاكن أنا بخير لا حاجة لذالك ..

ابتسمت مرة أخرى الي لتمسك يدي قائلت ابني يحب تحمل مسؤولية أخطائه ولن يرتاح ضميره إلا بذهابك معنا الى المنزل كي نعتني بك إلى أن تشفي وعندما تصبحين بخير يمكن أن تعودي إلى منزلك....هذه كانت نية ابني ..

تفوهت لاكن ... لتقطع كلامي قائلت لا اريد اي رفض انا مثل أمك لا تحرجيني...ابني حزين بالخارج ولن يرتاح إن غادرتي وانتي مصابة لهذا لا ترفضي انا ارجوكي الآن...

حركت مشاعري بكلماتها ..أحسست أنها إنسانة منفتحة وطيبة وذات اصول وعندما رأيتها اكتشفت أن ابنها أخذ كل الصفات منها....ارتحت لهما حقا....رغم أنهما غريبان عني اقنعني حديثها وأحرجت منها ..فلم يكن بوسعي فعل شيء سوى أن أقبل عرضها.....

لتعود إلى ابنها المدلل لتبشره بقبول عرضهما ليقفز من السعادة بعد أن قبل رأسها قائلا شكرا يا امي انتي دائما منقذتي نطقت لا داعي لشكر يا ابني انظر اذهب اليها الان وانا سوف أعود إلى المنزل لأعد لها غرفة تليق بها....

عادت كي تتعب نفسها من اجلي ارضائي رغم أنها لا تعرفني ...وامي التي انجبتني لم تحمل يوما عبىء تعبي..ولا مسؤوليتي.....

عاد إلي بعد أن ارتاح ضميره بإقناعي ..
عاد لينطق هل يمكن أن أدخل مرة أخرى.

همس بصوت منخفض شكرا لأنكي ارحتي ضميري الان ...

انا جئت لأصتحبك معي امي ذهبت لتجهز لك غرفة هي تريد أن تكوني مرتاحة..

وانا ايضا اريد ان تعتبري المنزل منزلك وان كانت لديك مشكلة مع عائلتك يمكن أن تعطيني رقم هاتفهم وانا سأطلب الإذن منهما....

بدأت انظر إليه وانا صامتة....
كنت قليلة الكلام كل شيء جاء صدفة

كنت وحدي تائهة في الشوارع
والآن أصبحت وسط عائلة تريد ارضائي رغم أنها ليست عائلتي..

تنهدت قائلت شكرا لا داعي لذالك.
تفوه حسنا هيا بنا لنذهب لقد أخذت الإذن من الطبيب .....

اصتحبني إلى السيارة بعد أن وضعني على كرسي متحرك...

صعدت معه ...

لم اصدق ما أعيشه
البارحة كنت فتاة وحيدة
واليوم انا مع ابن مدير أكبر شركة اعلانات

كان حلما جميلا لا اريد الإستقاظ منه كنت أحس بشيء غريب
وهو بقربي ..
صعدت سيارته الفخمة فتح لي لأصعد بقربه لم يتركني ورائه كأنه أراد أن يلهمني أنه لا فارق بيني وبينه ...كان يحاول اخباري أنني استحق أن اجلس بقربه في المقعد الأمامي...بطريقة غير مباشرة...كأنه يحاول ارسال رساله غير ذهني قائلا أنا لست متكبرا كالاغنياء

واخيرا منزل عائلة جيون أو بالأحرى كان قصرا ليس منزلا.....

انبهرت بمظهره كان قصرا كبيرا فخما من الخارج ....اصتحبني إلى الداخل على كرسي متحرك ....

وهاهي السيدة جيون العظيمة تستقبلي كأميرة .... قائلت مرحبا يا صغيرتي في قصرنا..بعد أن جمعت كل الخدم ليستقبلوني......
أحسست وكأنني ملكة بريطانيا أو ما شابه ...
شيء يشبه قصص الروايات ...

استقبلتني باحترام ومحبة كانت حقا سيدة عظيمة رغم رفعة مرتبتها ورغم انها من عائلة عريقة وراقية لم تكن متكبرة....
احببت الاستقبال شكرتها جدا.....و
الوسيم دو الملامح الجميلة كان سعيدا بترحيب أمه لي....
عاد القدر ليجمعنا رغم هويتنا المجهولة..
بعد أن فقدت الامل ...عاد الحظ ليقرظني بعد السعادة التي سلبها مني طوال حياتي...
#يتبع
princess _yujin#


ظلام Where stories live. Discover now