🥀🥀اعتراف🥀🥀(الجزء الثالث)🥀🥀

61 18 2
                                    

ظلام
🥀🥀
{{البارت11 عشر }}

كان الحزن  يغمر قلبي امي وبعد ان تركتني اقاوم قساوة العالم وحدي وانا مراهقة جائت الان وهي تنتظر مني ان استقبلها بسعادة واشتياق وحضن، امي التي قامت برميي الى الخارج بسبب شيء اسمه المال ظن منها ان المال هو كل شي ,امي التي ترعرعت في شجارها الدائم مع ابي الذي لم تكن تفتخر به كونه عاملة نظافة فقط
امي التي جعلتني اكذب على والدي بعد انفصالهما ظن منه انني معها وهي رمتني لأعمل واجلب المال لها رغم صغر سني ولم تكترث لما سوف يحصل لي ،امي التي كانت دائما كلمتها اكبري بسرعة واعثري على زوج غني ولو كان كبيرا في السن  وتزوجي به ،كي تنعم هي بالحياة الرفاهية حتى ولو كان هذا على حساب سعادتي  .جائت اليوم وهي تنطق اشتقت اليك صغيرتي ،،،نفذت اعصابي ولم اعد اتحمل لأقف بعد ذالك من دون ان أسمعها صوتي ،،لتعود السيدة جيون من المطبخ هي وهو ايضا والشاي في يدها ،لتنطق يوجين لما لم تجلسي تعالي لتناول الشاي ،اجبت ونفسي ستنقطع من الغضب وانا احاول اخفاء ذالك لا شكرا سيدتي انا متعبة لا اريد شيء سوف اصعد الى غرفتي ،لأهرب بسرعة الى الغرفة وانا كدت انفجر بكاء أمامهم...
استغربت واستغرب هو الآخر كيف تركت امي لما ذهبت ولما لست سعيدة بلقاء امي ..كل هذه الاسئلة انا فقط من كان لديها الجواب وامي ايضا ..كانت الحيرة تقتله كان يريد ان يعلم ماذا يحصل علم انني لن أخبره بشيء لينتظر الى ان تناولت امي الشاي مع السيدة جيون رغم ان الجميع كان في حيرة السيدة جيون كانت مستغربة لتسأل امي ،لا اعلم ما بال يوجين اليوم أظن أن هناك شيء ..
لتجيبها امي وهي مثوثرة قائلت لا بأس إنها طبيعة يوجين دائما هادئة وغريبة وهي تحاول ان تغطي ما يحدث بهذا الكلام ...لم تقتنع السيدة جيون لاكن حاولت ان تظهر العكس ،بعد تلك الجلسة ,,استأذنت امي منهم لتصعد الي .وبقيت الام والابن وحدهما لتنطق السيدة جيون ...ابني جيون هل لاحظت ان هناك شيء بينهما لما يوجين لم تجلس مع امها حتى ان تعابير وجهها لم تظهر عليها السعادة ؟ليجيبها لا أعلم يا امي لاكن لا تتدخلي بينهما ربما ستغضب يوجين لذالك ،،،،اجابته ااه ابني انت على حق لاكن حاول ان تعرف ذالك ربما يوجين تخبرك و ربما تحتاج مساعدة...اجاب بابتسامة اكيد امي لم اتركها وسوف اعلم ما يحصل .....نطقت وهي تنظر اليه ..ابني اخبرني هل انت معجب بهذه الفتاة ؟؟؟
اجاب امي لما هذا السؤال الان ؟
اجابت لا تتهرب ابني كلما نطقت اسمها تلمع عيناك وانا لاحظت انك لم تفارقها بنظراتك ،انا امك يا ابني ولست طفلة صغيرة هيا اجبني؟؟
بعد ان وضحت له امه أنها كشفته لن يعد هناك شيء ليخفيه ليجيب ،،اجل يا امي انا كذالك ولا اظن انه اعجاب فقط بل اكثر يا امي فأنا لم اعد استطيع الابتعاد عنها ،،احس بالسعاده عندما اكون بقربها رغم انها لا تتحدث كثيرا لاكن استمتع دائما بوقتي معها،،،وهذه هي الحقيقه وما يحزنني هو ذهابها من هنا عندما تصبح بخير...
كشف الابن الوحيد المدلل الصغير لأمه حقيقة مشاعره ،،لتغمره بحضن كبير قائلت لا تحزن يا صغيري لاكن لا تستسلم وكن رجلا معها واجعلها تحسن بالامان معك كي تبادلك نفس الشعور وان ذهبت اتبعها الى اي مكان ولا تتركها مهما حصل و احترمها كي تأمن نفسها معك ولا تجرحها وان فعلت هذه الاشياء اكيد يوجين لن تستطع الابتعاد عنك ...،
قبل رأسها بعد تلك النصائح الثمينة قائلا شكرا لك يا امي انتي دائما سندي واعدك انني سأفعل كل ما قلته لي ،،،لتختمها بحضن اخر قائلت حسنا يا صغيري تصبح على خير  ....هذه هي الأمومة والتربية أن تقف بجانب ابنك وتنصحه بكل ما هو جيد وان تحميه....لست مثلي  في تلك اللحظة التي كان هو ينعم بها  بحضن امه كنت انا في شجار مع امي حيث دخلت الى غرفتي محاولت الاقتراب مني لأطردها قائلت اخرجي لا اريد ان اكلمك ولا حتى ان ارى وجهك .اجابت والدموع تسيل من اعينها ابنتي يوجين ارجوك اسمعيني فقط لا اريد شيء سوى أن تسامحني ،،
اعدت نفس الكلام لا اريد سماع شيء اخرجي من غرفتي قبل ان يسمعنا احد،،
بعدها استسلمت لانها علمت انني في شدة الغضب لتغادر الغرفة ليلمحها جيون وهو كان متوجها الى غرفتي ،ليختبىء بعد ان رأها غادرت وهي تبكي ،عادت امي الى غرفتها جلست على السرير وهي منهارة وتنطق سامحيني يا ابنتي انا جعلتكي تكرهينني ،،ليطرق الباب فبدات تخفي دموعها نطقت تفضل ،،لتتفاجىء به ...
نطقت جيون ابني ادخل ،اجاب شكرا اسف لأنني اتيت في هذا الوقت لاكن اريد ان اتحدث معك قليلا سيدتي ..
اجابت اكيد تفضل جلس بقربها قائلا ..اعلم ان امي اخبرتك بكل ما حصل مع يوجين و صراحة انا لم يمر وقت طويل على معرفة يوجين لاكن حقا انا و امي اصبحنا نحبها وكأنها جزء من عائلتنا وأصبحت مهتما لأمرها وما يخصها ، وانا لاحظت ان هناك شيء بينكما  واتمنى ان تخبريني ربما اساعدك واتمنى الا ترفضي وتخبريني.،،، كان الحظ يقف في صفه لانه قصد امي في الوقت الذي كانت فيه ضعيفة ولم تعد تتحمل ان تخفي آلم قلبها المجروح جائها في اللحظة التي كانت مشاعرها مدمرة ،لتنفجر في حضنه بكاء ،،قائلت ابنتي تكرهني ولا تريد ان تكلمني وانا لا اريد شيء سوى أن تسامحني يا ابني ،،،واخير اكتشف شيء لينطق لاكن لما يوجين تكرهك انتي امها..اجابت لتخبره بكل التفاصيل  وهي نادمة الى ان فهم واستوعب كل شيء ...وبدأت الحقيقة تتضح له ،،،لينطق صراحة ما فعلته لا يغتفر لاكن ان كنت حقا نادمة سوف احاول مساعدتك كي تسامحك يوجين ،،لاكن لن اعدك بشيء سأحاول فقط ليس من اجلك بل من اجلها....لتنطق اعلم انك ستكرهني ايضا لاكن حقا انا تغيرت ولم اعد أنانية كما كنت يا ابني ،لاكن انا حقا سعيدة لان ابنتي التقت بشاب طيب مثلك وشكرا على اهتمامك بإبنتي...
اجاب لا داعي لشكر لأن يوجين تعني لي الكثير ،،اندهشت من كلامه اكتشفت انه معجب بي وكانت سعيدة لذالك ،،،وبعد ذالك الحديث عاد الوسيم دو القامة الطويلة الى غرفته وهو يحاول استعاب سيناريو حياتي القاسي كالروايات الحزينة ....وعاد لجملتي التي أخبرته بها حيث قلت حدث الكثير واكثر مما تتوقع ليستنتج انا هذا ما كنت اقصد،،،لاكن لم
يكن يعلم انه كان ايضا جزءا من ذالك السيناريو الحزين وان اكثر شيء دمرني وزاد معاناتي هو ما فعله  بي و هو يجهل ذالك ......فكر في فعل شيء من اجلي  ليتصل بصاحبة المنزل الذي استأجرته السيدة اوهاني ...اجابت ليعطيها عرضا بعد ان اخبرها بمن يكون قائلا اريد شراء ذالك المنزل ..لتجيب لاكن ماذا عن يوجينا ..ليجيب انا اريد شرائه لها ولا اريد ان تعلم بشيء ...استغربت السيدة اوهاني وهي سعيدة بذالك قائلت موافقة متى تريد المنزل قال غذا سألتقي بك كي اخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ...لتنطق حسنا موافقة ليأكد عليها مرة أخرى الا تخبرني..ليفصل الخط وهو سعيد بما يفعله من اجلي ..ليطرح سؤالا على نفسه قائلا ما بالك جيون ماذا فعلت بك هذه الفتاة لتصبح هكذا  اصبحت كالمجنون حقا وهو يضحك على نفسه ...استلقى بعد ذالك لينام الجميع ومرت الليلة هكذا كانت ليلة طويلة وحزينة جدا بالنسبه الي..
جاء الصباح انه يوم الاحد اخر ايام عطلتي استيقظت على صوت الطبيب وهو يحدث جيون في الاسفل ..جاء من اجل فحصي ركبتي ،صعد هو اولا ليجدني مستيقظة ،،،بدأ حديثه قائلا صباح الخير يوجين اجبته صباح الخير..نطق الطبيب هنا ليفحصك هل اسمح له بالدخول اجبت اكيد ..دخل الطبيب وبدأ بفحصي  لينطق لابأس لقد تحسنتي كثيرا ولم يعد هناك داعي للقلق ،يمكن ان تعودي لروتينك اليومي لقد اصبحت ركبتك بخير ..اجبت حسنا شكرا لك .اجابني لا شكر على واجب  لينطق حسنا سوف اذهب الان سيد جيون لم يعد هناك داعي للقلق عليها انها بخير ..كان هذا الخبر الذي لم يكن يود سماعه فمن جهة هو سعيد لأنني بخير و من جهة أخرى حزين لأنني سأغادر قصره بعد ذالك ..اجاب شكرا لك هذا جيد كان يقول ما لا يحس به كانت تعابير الحزن تملىء وجهه ،ليغادر الطبيب. بعد ذالك ،،لينطق انا سعيد لأنك صرت بخير ...اجبت شكرا  هذا بفضلك و الان يجب علي ان أغادر وحقا اشكرك انت والسيدة جيون على كل شيء لا اعلم كيف سأرد لكما هذا الجميل لاكن حقا انا ممثنة لكما ..اجابني بأسلوب محير لا تذهبي هذا ما نطق به .....
أجبته بإستغراب ماذا تقصد ؟؟!
اجاب لا تذهبي ارجوك الم تفهمي قصدي ؟
كنت أخشى ذالك كأنه تعلق بي هذا ما لم اكن اريده ...كان علي ان اوقفه اجبت ..سيد جيون انا اشكركم على كل شيء لاكن هذا لا يعني ان تسيء فهمي انا مجرد غريبة هنا وانت ساعدتني كثيرا لاكن ارجوك اترك بيننا مسافة لهذا ....لم يترك لي المجال لأكمل حديثي ليقاطعني ..ولأول مرة بصوت مرتفع .قائلا لما المسافه لما تضعين بيني وبينك حواجز انا لا اريد شيء سوى أن تفتحي لي قلبك نحن لم نعد غرباء وانتي لست غريبة ...اجبته بغضب لاكن انت غريب عني وجميع الرجال في نظري غرباء ....مزقت قلبه بهذه الكلمات كان يظن ان يوجين لا تراه كالغريب ...
كسر فؤاده لم يعد يفهم شيء دمرت مشاعره ليغادر من دون كلمة ...
لم اكن اقصد ان اجرحه لاكن كان علي فعل ذالك كي لا يتخيل أشياء لن تحدث ....
اكتشف ان من الصعب ان يرضيني وصعب عليه ان يصل إلى أعماق قلبي كان يعلم ان هناك شيء اخفيه شيء هو من جعلني بلا مشاعر ...لم يكن يعلم انه كان سبب كل ذالك صعد الى غرفته وهو يتأمل الشمس من على شرفته كان مجروح علمت ذالك لاكن لم يكن لي خيار سوى أن أفعل هذا من اجل ان لا اكسر قلبه في ما بعد....لم اكن مرتاحة فرغم ما قلت له لم اكن اقصد شيء من كل ذالك فحقا انا كنت احس بشيء اتجاهه لاكن كنت امسك نفسي خشية أن اتعلق به كنت ارفض حتى ان افكر في الامر فما حصل لي ليس سهلا لاكن كان الجميع يجهل ما أمر به وانا في سن المراهقه....
نزلت الى الاسفل وجدت امي والسيدة جيون على طاولة الفطور جلست بعد ان القيت التحية ...لتنطق امه يوجين اين جيون .اجبت لا اعلم ...اجابت لاكن هو كان مع الطبيب في غرفتك ...اجبت اجل لاكن هو غادر ولا اعلم ....اجابت حسنا سوف اصعد ربما هو في غرفته ....
كنت اعلم انني من احزنته وكان علي ان افعل شيء لان ضميري لم يكن مرتاح فرغم قساوة الحياة علي الى انني سابقى دائما طيبة القلب لانها صفتي ولم تتغير مهما حصل ....
اجبت لابأس انا سوف اصعد واناديه اجابت حسنا .صعدت بهدوء طرقت الباب دخلت لينطق ظن منه انها امه قائلا امي لا اريد شيء اريد ان ابقى وحدي .....من عبارته علمت انه في قمة الحزن  اقتربت منه لاجيبه لاكن انا اريد رأيتك ..استدار نحوي بعد سماع صوتي ...لاكن لم ينطق بكلمة ...بدأت حديثي قائلت سيد جيون اسفة اعلم انني لست ماهره في ان اجامل واعلم انك غاضب مني لاكن حقا انا مجرد مراهقة تغضب بسرعة وانا لا اريد ان أغادر وانت غاضب مني لا اعلم ربما اسأت فهمك لاكن اريد ان اقول لك شيء و هو انني تمنيت البقاء معكم فأنا احببت السيدة جيون كثيرا وانت ايضا كنت دائما تساندني وتدعمني حتى انك اعتنيت بي والان انا بخير بفضلك انت ..لذالك ارجوك سامحني اسفة ان اغضبتك ارجوك ولي لك شيء رغم بساطته الى انني احبه ...لأمد يدي الى عنقي واخذت منه القلاده التي كنت ارتديها والتي  كانت هدية من والدي في عيد ميلادي وكان عليها اسمي لأمدها له قائلت اقبلها مني انا احبها كثيرا انها من والدي ولو لم تكن شخص مميز بالنسبه لي لما اعطيتها لك  واتمنى ان تقبلها منها شكرا على كل ما فعلته من اجلي ....رفعت معنوياته بكلامي ،نجحت في ذالك حقا ..واخيرا يوجين تعترف انه مميز بالنسبة لها واخيرا هناك احتمال ان تكون نسبه وجود امل في ان تفتح لها قلبها يوما ما كانت نقطة بداية امل بالنسبه اليه ابتسم بعدها واخذها من يدي قائلا شكرا وانا لست غاضبا منك واعذريني لم اكن اقصد شيء ..كان يكذب في هذه النقطة ....استوعب كلامي كوني مراهقة ومازلت اتحسس من كل نقطة في حياتي....
اجبت لا عليك هيا الكل ينتظر الفطور جاهز ...اجاب حسنا لاكن هل يمكن ان اطلب منك شيء ؟ نطقت اكيد ..
اجاب هل يمكن ان اناديك بيوجي ...
نطقت يوجي اكيد انه لقب رائع
اجاب اذن انتي موافقة
اجبت اكيد انه ظريف ههه
كنت احاول ان افعل شيء يسعده كما فعل هو الكثير لإسعادي ،،وبعد ذالك
قام بمرافقتي الى الاسف لتناول وجبة الفطور.....
بعد 3 ساعات من اجراء واجباتي المدرسيه توجه إلى شركته بعد غياب طويل عنها .
مستعدا لأن تصبح يوجين شريكة عرضه وصاحبة غلاف مجلته ..
بدأ تصنيف كل ما يحتاجه لبدء اول مشروع له والذي سيكون غلاف مجله ليس كباقي المجلات والكتب العالمية..جمع كل الموظفين وبرفقة صديقه المقرب جمين قام بإجتماع ليتحفهم بخبر انه وجد فتاة لتضهر في مجلته المقبلة والتي ستكون أول إعلان لم كممثل شركة إعلانات....سر جميع شركائه بالخبر  اخذ الدعم من  الجميع والكل تمنى له التوفيق كان سعيدا جدا لانه سيحقق انجاز مشروع كبير وكل هذا بمفرده من دون مساعدة وكانت هذه مسؤولية كبيرة على عاتقه ،في ما كنت انا اوظب اغراضي مستعدة للمغادره. ...وبعد ذالك جلست وانا انتظر عودته ...وفي تلك اللحظة فاجأتني امي بدخولها وهي تنظر الى اغراضي نطقت ابنتي يوجين الى اين ستذهبين ..اجبتها الى منزلي ،نطقت اذن سوف ارافقك نطقت لا انا لن اعيش معك في منزل واحد لا تحلمي بذالك ...
كسرت قلبها مرة أخرى لاكن كانت تستحق ذالك فهي جعلتني اعيش امور اكثر قساوة ...اجابت بندم واكتئاب وحزن ،يا ابنتي اعلم انك غاضبة مني لاكن ارجوك انا جئت هنا للعيش معك وانا لن اتركك مرة أخرى وحدك وانا اعلم انني لم اعطتيك الحنان والاهتمام واعلم انني ام سيئة لاكن انا الان تغيرت واريد ان نبدأ صفحة جديدة مع بعض واريد ان اعوض كل الوقت الذي ضاع مني وانتي بعيدة عني واريد ان اعوضك على كل شيء فقدته  يا ابنتي
اجبتها وانا لا اريد ان اعيش معك لهذا غادري الان لم  اعد أحتاج لعنايتك وانتي لا تستطيعن تعوضي على ما فقدته فما فقدته لن يعود مهما حصل..... كيف ستعيد ما فقدت كيف سوف تعيد روحي التي تدمرت تلك الليلة كيف ستصلح ما خربه ذالك الغريب في نظري كيف سأعود تلك الفتاة الطاهرة كيف ستعيد تلك السنوات التي عشتها في وحدة وكأنني يتيمة كيف ؟هذا كان سؤالي ؟
كيف سأخبرها الان ان ابنتها التي تبلغ من العمر 16 سنة سوف تصبح ام ؟كان كل هذا يدور في خاطري ولا استطيع البوح به خاب املها لا مجال للمصالحة بيننا غادرت خائبة الامل وهي تبكي....ليعود بعد ذالك الوقت ،،،متجه الي مباشرة دخل ليلمح حقائبي تفاجىء انها اللحظة التي كان يخشاها تغيرت ملامح وجهه بعد ان كان سعيد اختفت ابتسامته العريضة بسرعة البرق بعد ان لمح اغراضي...نطق يوجي هل ستغادرين الآن ؟اجبت اجل وكنت في انتظارك لأودعك... خاب امله انحنى برأسه قائلا للاسف مر الاسبوع بسرعة تقبل الأمر لم يكن يريد ان نتشاجر مرة أخرى لم يكن يريد ان يخسرني بكلمة ليستسلم قائلا حسنا يوجي اعتني بنفسك سوف افتقذك لاكن سوف نلتقي في العمل انا استمتع بوقتي معك حقا كسرت الوحدة برفقتك شكرا لك كثيرا يوجي..
اجبت ههه وانا ايضا وشكرا على كل شيءنعم سوف نلتقي في العمل  وانا كنت في وحدة  قاتلة كذالك لاكن انت ملأت ذالك الفراغ حقا وكنت جيدا معي .. ابهرته هذه الجملة فبمجرد انه ملأ الفراغ هذا يعني ان هناك شيء اصبح يتغير بداخل يوجين اتجاهه .....ابتسم قائلا حسنا  لاكن نحن سنبقى اصدقاء اليس كذالك ؟
اجبت اكيد سيدي ...
نطق ماذا ارجوك لا تناديني سيدي هذا يجعلني احس بأنني عجوز مسن
نطق هههه حسنا لاكن ماذا سأناديك
اجاب لا اعلم اي شيء غير سيدي .!!!
اجبت حسنا جينو ...
اااه بإستغراب جينو؟!!
اجبت هههه قلت انك تحس بأنك عجوز ان ناديتك سيدي فقررت ان اعطيك لقب يحسسك بأنك صغير بالسن..ههههه
اجاب اااه انتي تسخرين مني الان ؟؟؟
هه اجبت لا لاكن الم يعجبك اللقب ؟؟
اجاب ههههههه امزح معك انه اسم جميل مثل صاحبته هههه
انهيت كلامي بكلمة (مجنون ) ابتسم لي مرة أخرى ...قام بمساعدتي لحمل حقائبي الى الاسفل أخذها الى سيارته لأنطق ماذا تفعل انا سوف اذهب الى المنزل بالحافلة ...
اجاب ماذا اتظنين انني سوف اترك يوجي صديقتي تصعد الحافلة وهي مغادرة من قصري هذا غير ممكن
اجبت هههه يا مجنون لاكن
نطق لا يوجد لاكن سوف اوصلك الى منزلك هكذا سوف اطمئن عليك .....
يا له من اهتمام يا لها من كلمات كان هذا ما تحتاج له يوجين شخص يكون كظلها شخص لا يتركها في وحدة شخص يحسسها بأنها هي من تملأ وقته كله كنت احس بهذه الاشياء معه كنت احس بإهتمامه دعمه الكامل لي رغم انه لا يعلم عني شيء بعد ..كان يعطيني وقته كله لم اكون اتمنى غير ذالك فقط وحقا لن انكر انني وجدت فيه كل الصفات التي كنت اتمناها واكثر من ذالك ....
حين عودتي لأودع السيدة جيون صعد هو الى غرفة امي وكانت في نفس الحال تبكي ...بدأ كلامه سيدتي ماذا بك ؟؟
امي بحزن ابني يوجين سوف تغادر وهي رفضت أن أذهب معها ونعيش سويا انها تكرهني لن تسامحني هي لم تعد تعتبرني ام لها عبرت و الدموع في أعينها لا تتوقف..
اجاب. لاكن سيدتي يمكن ان تبقي هنا الى أن اجد طريقة لأجعل يوجين تسامحك...اجابته لاكن ماذا عن امك ان علمت ما فعلته لبنتي اكيد سوف تطردني ولم تسمح لي بالعيش هنا..
اجاب لا تقلقي سوف اشرح لامي كل شيء ،رغم ما فعلته لا اظن انك سيئة ...
اجاب وهي تستبم يا ابني انت الوحيد الذي يصدقني انت حقا شاب جيد وكما قلت لك انا سعيدة لان ابنتي تعرفت على شاب مثلك حقا أتمنى أن تدوم معرفتكما الى الابد ...بعد كلمات امي علم انها ارتاحت له وكما اعترفت له اراد ايضا الاعتراف لها بمشاعره اتجاهي...
ليجيب شكرا سيدتي .
وانا جأت اليك لأعترف لك بشيء يخص ابنتك كما اعترفتي لي .جاء دوري لأخبرك بالحقيقة كونك والدة يوجين اريد اخبارك انني معجب بإبنتك كثيرا و اود و اتمنى ان تتطور علاقتي بها لاكن يوجين لا تعرف بعد ..وكما تعرفين يوجين ما زالت مراهقة خشيت ان اخبرها وتسيء فهمتي لها قررت أن اخبرك انتي ....
امي فهمت قصده انه اخبرها كي تساعده في الوصول الي ... امسكت يده قائلت اعدك انني سوف اساعدك لتكسب قلب يوجين لأنني اعلم ان يوجين فتاة صعبة المنال وليس من السهل الحصول عليها..لاكن انا متأكدة انك ان بقيت على حالك هذه وانت تدعمها وتعتني بها فيوجين اكيد سوف تتعلق بك ...اجاب اجل امي قالت ذالك ايضا ...اجابت اجل يا ابني فالمرأة لا تريد شيء في حياة سوى الإهتمام وخصوصا إن كان من رجل مخلص افهت نطق اجل سيدتي ...
ودعت السيدة جيون بعد ان حضنتني ببكاء وهي لا تريد مغادرتي ....

يتبع🥀🥀🦋🖤

ظلام Where stories live. Discover now