🥀🥀🥀اعتراف🥀🥀🥀

88 29 4
                                    

ظلام
🥀(الجزء الاول)🥀🦋 الفصل التاسع 🦋

بعد أن وافق على عرضي ...اجبت حقا هذا رائع ....قلت هذا والسعادة تغمرني..

اجاب أجل وعندما تتحسن ركبتك يمكن أن نبدأ العمل.....قلت حسنا شكرا لك على كل شيء...
اجاب لا داعي لشكر هذا واجبي وانا أخبرتك سابقا أنني هنا من أجلك وإن احتجتي لشيء لا تترددي في إخباري. .

عجزت عن وصفي مشاعري عند سماع كلماته .. تفاجأت كيف لشخص غريب تعرف علي قبل ثلاثة أيام فقط أصبح سندي لدرجة أنني اول مرة احس بأنني شخص مهم شخص لديه من يقلق عليه فأنا لم أشعر بهذا الإحساس مع والداي يوما ما على الإطلاق.

نطقت بعد أن اتفقنا عن العمل ..اريد ان اعود إلى منزلي ....
اجاب لما الست مرتاحة هنا ؟
أجبته لا ليس هذا لاكن كتبي هناك وانا يجب علي  أن أدرس للإمتحانات قبل انتهاء العطلة ..اجاب ااااه فهمت إذن سأخذك إلى المنزل واحضري ما تريدين وبعدها سأعود بك الى هنا فأنا لن اتركك تذهبين وانتي لم تتحسني بعد،اجبت حسنا . وافقت ولم ارفض لأنني كنت أعلم أنه عنيد ولن يتركني ارحل ولن يسمع مني ...بعد ذالك قال حسنا سأغادر كي ترتدي ملابسك وبعدها سأعود لصتحابك .. نطقت لا داعي لن اغير شيء هيا لنذهب..نطق حسنا اتجه إلى الخزانة وأخذ معطفا قائلا إرتدي هذا الجو بارد جدا في الخارج ...أخذته منه قائلت شكرا ....ارتديته واتجهنا للمغادرة ...لنلتقي بالسيدة (جيون) قائلت (جيون) (يوجين) هل ستخرجان ؟
نطق أجل امي يوجين تريد ان تحضر حقيبتها المدرسية من منزلها و سوف اصتحبها ...
نطقت اه حسنا لاكن لا تتأخرا   في العودة..
(جيون) حسنا يا امي وداعا الان ...

غادرنا بعد ذالك لتتجه السيدة (جيون)إلى غرفتي كي ترتبها ومن سوء حظي أنني نسيت هاتفي الجوال ،ليحن قلب امي اخيرا و تتذكر ان لديها فتاة مراهقة بريئة تحتاج للعناية ،لتتصل بي، بعد أن رن الهاتف لتحمله  السيدة جيون وتجد عليه رقما مسجل بإسم امي. لتهمس اوه هذه ام يوجين سأجيب ربما يكون بالها مشغول عليها..اجابت مرحبا .
امي مرحبا يوجين
السيدة جيون اسفة انا لست يوجين يوجين خرجت ..
امي إلى اين ومن انتي ؟؟
السيدة جيون إنها قصة طويلة المهم يوجين ستعود بعد قليل .
امي حسنا ايمكن أن تعطيني عنوانها اريد رأيتها انا في المحطة لقد اتيت الى كوريا .
السيدة جيون بإستغراب! اكيد سوف ابعتلك العنوان ويمكن أن تأتي الى هنا لرأيتها ..
امي حسنا شكرا...
بعد أن قطعت الاتصال بعتت لها السيدة جيون العنوان ...لتستعد امي للمجيىء إلى قصر عائلة جيون......وفي تلك اللحظة وصلنا انا وهو إلى منزلي...دخلت ليبقى خلفي وهو واقف...أجبت ادخل ،قال لابأس ربما لن ترتاحي إن دخلت معك ،سأبقى هنا انتظرك..

علمت أنه كان يقصد أنه شاب وانا فتاة وربما لن ارتاح إن كنت وحدي معه في الداخل....

لأنطق من العيب أن يدخل شاب معي إلى منزلي ونحن وحدنا ،لاكن انت فتحت لي منزلك  واستقبلتني فيه رغم انك لا تعرفني ومن العيب أن اتركك بالخارج أمام منزلي....تفضل لا مشكلة أنا سوف اضيفك بدوري ولا ترفض ارجوك......فلقد فعلت الكثير من اجلي.

اجاب والإبتسامة تملىء محياه ،حسنا شكرا ..دخل وبدأ يتمعن في منزلي البسيط لينطق منزلك جميل ومريح ..
نطقت ليس منزلي لقد اتأجرته فقط و رغم أنه بسيط إلى أنني احس بإرتياح فيه..
اجاب  ااااه فهمت نعم رغم بساطته فهو رائع ..
نطقت اجلس سوف احضر لك فنجان قهوه وسوف احضر بعد الفطائر لسيدة جيون شكرا لها على ما فعلته معي...وبعدها نغادر..
نطقت واو انتي حقا فتاة جيدة  شكرا لك يوجين امي تحب الفطائر جدا .واكيد سوف تعجبها فطائرك.
اجبت لا داعي فالسيدة جيون فعلت الكثير من اجلي وهذا اقل شيء افعله لها..
اجاب حسنا إذن هل اساعدك؟
اجبت أجل من فضلك هكذا سنحضرها  بسرعة .....اتجه معي إلى المطبخ
بدأت اطلب منه كل ما احتاج وهو يساعدني ،صارت الفوضى تعم المطبخ بسببه كان كطفل صغير يتعلم وهو يساعد أمه ....كنت أنظر إليه وهو مركز على كل ما أفعله ليساعدني شرعنا في التحضير إلى أن أصبحت الفطائر جاهزة لطبخ وضعتها في الفرن ....لأعود وألمح وجهه الوسيم ملطخا بالصحين انفجرت من الضحك .لينطق ماذا بك ؟ لما  تضحكين؟
.اجبت ههه انظر الى وجهك في المرآة  انت تشبه دب الباندا...ههههه..اجاب هاه انتي الان تسخرين مني نطقت لا امزح فقط ...اجاب ااااه وهو ممسك بكمية من الطحين وهو يحاول خذاعي ليقترب ويرمي بها فوق شعري الاسود حتى صار ابيض ..لينطق ههه وانتي الان اصبحت كعجوز بشعر ابيض ...بدأت انظر إليه لأنفجر ضحكا مرة أخرى وانا اضحك على تصرفاته كنا كالاطفال ..كانت اول مرة اضحك فيها من أعماقي قلبي نجح حقا في جعلي ابتسم بعد أن كان الحزن رفيق حياتي ليجعل الابتسامه شيء نادرا فيها....
بدأنا نسخر من بعضنا لأتذكر الفطائر لأنطق الفطائر الفطائر  ستحترق اسرع إلى الفرن ولحسن الحظ انا الحرارة كانت منخفضة...
أصبحت جاهزة
نطقت حسنا شكرا على مساعدتك اجلس سوف اقدم لك القهوة ....جلس وبعد ذالك وضعت الفطائر في العلبة من أجل السيدة جيون..قدمت له القهوة مع القليل من الفطائر وبعدها جلست لأحتسيها معه ....

نطق شكرا لك  لقد استمتعت معك حقا يوجين لم احظى يوما بلحظة رائعة مثل هذه اللحظة..
اجبت وانا ايضا لقد استمتعت كثيرا ولا داعي لشكر...
اجاب بصوته المخفض الرقيق لا حقا انا متشكر لكي ..جعلتني ابتسم واستمتع بوقت رائع جدا ،عشت طفولتي وانا وحيد و من سوء حظي لم يكن لدي اخوة لأنسى وحدتي ..كان ابي دائم الانشغال بالعمل ولا يعيرني اهتماما ..وكنت دائما احس بفراغ رغم انني ترعرعت في قصر كبير الى أن الوحدة كانت تسكن قلبي وحياتي..
لاكن عندما تعرفت عليك يوجين كأن هذا الفراغ امتلأ ولم اعد احس به ..وهذه أول مرة اجد فيها شخص يشبهني وهذا الشخص هو انتي يوجين...لهذا اشكرك حقا...
اذابني كلامه وكأنه اخذ ذالك التعبير من قلبي .فكل ما نطق به كنت احس به اتجاهه ايضا لاكن خفية فلم تكن لدي الشجاعة والقوة لأعترف له كما اعترف لي كنت خائفة من ان افتح له قلبي.كنت اخشى ان يتسلل اليه ..لانني كنت مجروحة وأكره الرجال ،لهذا كنت احاول ان اضع حاجزا بيني وبينه...



ظلام Where stories live. Discover now