❣️💖Stay with me 💖❣️

67 17 2
                                    

ظلام

🥀الجزء الاول 🥀

🦋(الفصل 13عشر)🦋

بعد ان اكتشف ذالك اللغز المخبىء الذي لم يجد له حلول ،بعد ان كسر قلبه وهو في حيرة شديدة ..فهذه أول مرة يكسر فيها خاطره لدرجة انه كره تلك اللحظة التي اكتشف فيها حقيقة حملي ، والتي يجهل فيها ان ما احمل به في احشائي هو جزء منه ,اضطربت نفسيته وهو يفكر هل اصارحها عندما تستيقظ هل اسألها ؟؟
هل هي سوف تخبرني بالحقيقة ؟ هل وهل؟ كل هذا كان يسأل به نفسه وهو ينتظر استعادة وعيي ،كانت صدمة كبيرة عليه كونه اكتشف ان من  يحبها حامل بطفل شخص مجهول  وهو يجهل من ذالك الشخص وكيف حدث ذالك ؟
لم تمر إلا بضع دقائق لأستعيد وعيي واجده جالسا بقربي ونظراته لا توحي بأنه بخير..فتحت عيني على جدران المستشفى وانا لا اعلم كيف وصلت اليه ؟وجدته بقربي من دون صوت كانت نظراته غريبة اتجاهي كأنه غاضب او انه غاضب مني او بالأحرى حزين ..نطقت اين انا وماذا حدث؟
اجاب بصوت غريب ليس كالمعتاد فصوته المنخفض الرقيق كان اجمل ما  أعشق فيه, لينطق في المستشفى ؟
سعقت ماذا هل اكتشف شيء هل هو يعلم ؟ما سبب هذه النظرات احسست انه ليس عاديا فبطبعه كلما نظر الي ابتسم لاكن هذه المرة لا ،شككت في الامر  لأساله لما؟
اجاب لقد اغمي عليك و هذا بسبب التعب...
ارتحت و اخيرا كنت اظن انه لم يكتشف سري ...لاكن كان بارعا في التمثيل ،لما اخفى ذالك؟ لما لم  يصارحني؟لما لم يصرخ في وجهي !؟لما  لم يسأل!؟ لما قرر ان يصمت رغم ان اكتشاف الحقيقة و لهيب الغيرة كانت تحرق قلبه؟ ،، صدقته لاكن احسست بأنه ليس بخير ،كان وجهه حزين ذالك الوجه الاملس الذي كنت ادعوه في نفسي وجه الملاك ،،،عجزت ان اسأله لأنطق حسنا اريد ان اعود الى منزلي ...
اجاب هيا ،،غادرت برفقته ليدير السيارة و هو في صمت حاد ،،لم اتعود على صمته فهو كان دائما يملىء الجو بكلماته
الدافئة التي أصبحت متعودة عليها.جائني الفضول لأقرر طرح السؤال عليه ...لأنطق جينو ماذا بك هل انت بخير ؟؟يا لها من كلمة في نظره كان يعشق كلماتي في الخفاء حركت مشاعره   كان جيون يحب كلمات يوجين حتى و لو كانت عادية ،فهي كانت بالنسبه اليه ليست فتاة عادية .
نظر الي بنظرة مختلفة نوعاً ما نظرة تعبر عن الحب عن الحزن عن قلبه المكسور ،نطق بكلمة حركت كياني ،،،يوجين هل انتي صادقة معي؟؟؟ماذا تعني هذه الكلمة ماذا كان يقصد بهذا ...كانت هذه كلمات فؤاده واسئلة قلبه المكسور التي لم يجد لها جواب  ،،بعد ما قاله ونظراته الي زاد الشك ان هناك شيء لا اعلم به .لم اكن اعلم بما سوف اجيب فأنا حقا لم اكن صادقة معه لاكن كانت لدي اسبابي المنطقية ، هو  كان بنظري مازال غريبا و مازلت لا استطيع البوح له بأسراري مازلت خائفة منه فرغم كل شيء فهو رجل وانا  ومنذ تلك الليلة صرت اكره الرجال وجعلتهم في نظري غرباء ،،..نطقت فسؤاله مازال ينتظر إجابة،،اجبته يوجين صادقة معك لاكن الحياة لم تكن صادقة معي لهذا انا اسفة...كنت اعني انني صادقة معه في كل شيء لاكن الحياة لم تترك لي مجالا لأكون صادقة معه...كأنه فهم قصدي فهو لم يتقبل ان يوجين يمكن ان تخذله فرغم كل ما علم به لم يستطع أن يسيء الظن بي حيث كان يفكر ان هناك شيء معين يجب ان يعلم به ....شيء ربما يوجين ليست المسؤولة عليه..
وصلنا بعد برهة كان في حيرة وكنت كذالك فجينو ليس على طبيعته ،ودعته وهو كأنه لم يكن يود فراقي كان يتمنى الا ينام تلك الليلة حتى يعلم بالحقيقة لاكن القدر كان يلعب بأعصابه فكل شيء بدأ بصدفة والان تلك الصدفة عادت مرة أخرى لتذكره بالماضي الذي كان يجمعنا بيننا في الخفاء....

ظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن