{{البارت12}}
بعد ان فكرت ملي لم اكن ارغب في ان أحرجها امام السيدة جيون رغم ما فعلته تبقى امي والتي انجبتني وحملتني في بطنها تسعة أشهر رغم كل شيء تبقى يوجين ذات قلب طيب ،وبعد ان ودعت السيدة جيون نزل من الغرفة بصحبة امي لأنطق امي هيا سوف نغادر الان ،
وداعا سيدة جيون غادرت لتبقى امي في صدمة وجيون لم يعد يستوعب ،،ابتسم قائلا كنت اعلم انها ستفعل كنت اعلم انها فتاة طبية كان هذا ما نطق به في داخله ،،كانت سعادته ظاهرة عليه زاد تعلقه بي بعد ما فعلته اصتحب امي الى السيارة بعد ان سبقتهما ،كنت جالسة في الخلف وانا انتظر ،صعدت بقربي ليصعد بدوره بدأ ينظر الي في مرأة سيارته كنت حانية الرأس لأنني لم اتقبل بعد عودة امي ادار السيارة لنصل بعد ربع ساعة الى المنزل نزلت من السياره لأفتح باب المنزل نزل بدوره وهو يحمل اغراضي ونزلت امي ايضا وهي شاردة الذهن ،،بعد ان ساعدني شكرته لأنطق تفضل بالدخول سأعد لك بعض الشاي اجاب لابأس لا اريد ازعاجكما .نطقت امي لا مشكلة يا ابني تفضل بالدخول. اجاب حسنا كان يود ذالك هم الجميع بالدخول جلس مع امي في الصالة وانا توجهت الى المطبخ لأعد الشاي ..اعددته في دقائق لاقدمه له وبعدها جلست ،،كان الجميع في صمت لتنطق امي ،يوجين لا استطيع ان اعيش هكذا وانتي غاضبة مني أفضل الموت على ان ابقى هكذا رفعت رأسي كيف تقول هذا و هو موجود كنت اجهل انه يعلم نظرت اليها بنظرات الحقد أو بالاحرى الغضب لانني لا اعرف معنى الحقد اجابت لا تنظري الي هكذا فجيون يعلم كل شيء صدمت لينطق اجل يوجين امك أخبرتني بكل شيء وانا لا اريد التدخل بينكما لاكن اتمنى ان تفكري في الامر وان تعطي امك فرصة أخرى فهي تبقى امك واعلم انك فتاة طبية وستفعلين ذالك ،حركتني كلماته كأنه اصبح يجبرني على أن انفذ اوامرك رغما عني كأن قلبي اصبح يسمع منه لم اجب بشيء لانني كنت في دوامة لا ليعلم بها غيري فالكل يظن ان سبب عضبي هو انني لن اتلقى العناية كإبنة ،،لاكن الجميع كان يجهل ان بسبب ذالك الإهمال دمرت حياتي حيث سأصير ام في سنة المرافقة
انتهى الامر بأن تغادر امي قائلت سوف اصعد الى الاعلى اريد ان اتعرف على المنزل ،،كانت نيتها ان تتركني بصحبته ..اقترب ليجلس بقربي لينطق يوجي السنا اصدقاء ,يوجي لا اريد شيء سوى أن تفتحي لي قلبك اريد مساعدتك اريد ان تكوني بخير هذا فقط ..يا لها من كلمات تفتح النفس والمشاعر استدرت نحو لأنطق لما ؟لما تريد هذا؟
اجاب لأنني صديقك والصداقة هي التضحية والثقة وهي ان تقدم كل ما تستطيع من اجل صديقك ...هذا كان تعبيره لاكن كان يخفي الكثير عني ..يخفي اعجابه واهتمامه وهذا خوفا من خسارتي ،،،كلماته كانت في قمة الدفىء ،اجبته بجملة حركت مشاعره،،ارجوك لا تتغير ؟؟
ماذا يوجين تطلب منه الا يتغير ماذا يعني هذا لامست قلبه بهذه الكلمة ،لينطق اعدك انني لن اتغيير لاكن اخبريني ماذا تقصدين ؟؟وقفت لأنطق لا تتغير وابقى معي كما انت كي تبقى ملامحك الطبية دائما في ذاكرتي كما هي ،قلت تلك الكلمات وانا لا اعلم كيف خرجت من فمي ،،لأحاول الهروب منه ومن اسئلته ،،توجها الى المطبخ ،،كان يفهم كل تصرفاتي كان يحس انني لا استطيع البوح له بعد، كان يعلم انه لم يصل إلى أعماق قلبي بعد، كان يعلم انني لست مستعدة بعد ،،ليتبعني بخطواته قائلا ،،يوجي سوف اغادر الان لا اريد ان اضغط عليكي كثيرا لهذا خذي وقتك الكافي وانا سأبقى دائما بجانبك لا تنسي هذا ،،كانت هذه اخر كلمة نطق بها قبل ان يغادر كلمة جعلت دموعي نهمر من عيني،كلمة لم اسمعها يوما من احد سواه ،كلمة كنت احتاجها في ذالك الوقت ،،،،غادر بعدها صعدت الى غرفتي استلقيت وانا احاور نفسي حيث كنت خايفة من ان أصدقه حائرة بين الحقيقه والخيال هل انا احلم او انه حقا شخص جيد فيما سرقت امي النظر من خلف بابي غرفتي كي لا تقظني واطمئنت علي بعدها غادرت الى غرفتها ،،وهي ايضا كانت تفكر في حل كي اسامحها،،،.
