#ظلام
🦋(((احتاجك)))🦋
بعد خطواته البطيئة خوفا من ان يفزعني من نومي العميق تشتت انتباهه ليقع في خوفه...{كما قال المثل العربي ما تخاف منه تقع فيه}...لترتطم. ركبته بحافة الطاولة لتسقط مزهرية الكريستال من عليها ... قفزت ذعرا لأفتح عيني على ملامحه ....وهو يمرر يده على ركبته من شدة ألم الضربة وهو يهمس بصوته المخفض اااي نظر الي بعد ذالك
قائلا أنا اسف لم اكن اريد ان افزعك لاكن لم انتبه.. نطقت وانا انظر الى المزهرية لابأس لاكن ربما تغضب السيدة اظن ان المزهرية غالية الثمن.؟!
نطق لابأس هذا لا يهم .يمكن ان تشتري أخرى,المهم هل انتي بخير الان ؟
وصباح الخير اولا ...
نطقت حسنا صباح الخير انا بخير شكرا كم الساعة الان ؟
قال انها التاسعة صباحا وانا جئت لأوقظك من اجل تناول الفطور ..وأمي تنتظرنا...
نطقت اوه لقد نمت كثيرا ..
حسنا يمكنك الذهاب سوف الحق بك لا تدع امك تنتظر..
نطق اه بإستغراب !!!
لاكن الا تحتاجين لمساعدة.؟
يمكن ان تحتاجي لشيء !
نطقت لا ركبتي تحسنت وانا بخير الان ..لا اريد شيء شكرا لك.
قال بعد ان احس بصدي له بكلامي..
حسنا كما تشائين لاكن لا تتأخري الأكل سيبرد...
اجبته حسنا ...
غادر وهو شبه حزين بعد رفضي لمساعدته ..لأتجه الى الحمام رغم ألم ركبتي التي زعمت انها بخير لم اكن اريد ان يتحمل عبئي وكنت اتحسس عندما يقترب مني لم اكن اريد ان ازعجه لهذا اقنعته بالعكس ...
انتهيت من روتيني الصباحي اتجهت اليهم...
وجدت السيدة (جيون) تنتظرني وهو بدوره ينتظر لمحتني لتلقي التحية .صباح الخير صغيرتي (يوجين) كيف حالك اليوم ؟
اجبتها صباح الخير سيدتي انا بخير شكرا :
نطقت هيا الأكل سيبرد ,كنا ننتظرك
بدأت انظر الى فخامة الطاولة بعد أن جلست كانت مليئة لم اعد اعلم هل هذا فطور ام غذاء!؟ ...كانت جميع انواع الاطباق الكورية موجوده عليها حقا اعجبت بكل شيء كانت تلك السيدة طيبة جدا واحببتها حقا فهي لم تترك شيء لن تفعله من اجلي ارضائي رغم انني كنت غريبة عنهم.
..وانا هائمة في فخامة ذالك المنظر المذهل كانت نظراته لا تفارقني....لينطق (بمزاح) يوجين الم يعجبك الأكل ؟ امي اعدت كل هذا من اجلك ..اصبحت تعتني بكي اكثر مني وهو يحاول ان يفتح طريقا للحديث معي .. لأنطق لا أحببته شكرا سيدتي
لتجيب امه لا تكن غيورا أيها الشقي انا دائما اعتني بك لا تنكر، لاكن يوجين ضيفتنا الآن وهي مريضة لهذا يجب ان نحسن ضيافتها....
اجبتها شكرا يا سيدتي على تعبك .
نطقت لابأس يا صغيرتي هيا كلي.
بعدها الكل شرع في الأكل وكان أكلا شهي ولذيذ جدا بدأت اكل من دون كلام .
لتبدأ السيدة جيون بأسئلتها التي لا تنتهي ...
قائلت يوجين هل لديك عائلة ؟ هل اخبرتهم انك هنا ؟؟
ازعجني السؤال .كان اسوء سؤال لا احتمل ان يطرح علي لاكن كلما تهربت من واقعي لاحقتني طرائق الماضي المؤلم ....
لأجيب بعد صمت دام 5 دقائق .نعم لدي عائلة لاكن لا تعيش هنا ولا داعي لإخبارهم بشيء كي لا يقلقوا علي...حاولت تهدئة الوضع وصد سؤالها بهذا الجواب لتكتفي..قائلت حسنا هذا جيد لاكن يجب ان تعرفينا عليهم يوما ما ....
اجبتها بإبتسامة مزيفة تخفي ألم عميق في قلبي..اكيد ..لتطرح سؤالا اخر . كم عمرك. ؟؟
اجبتها عمري ستة عشر سنة..
تفاجأت واو انتي صغيرة جدا وتعيشين وحدك ومازلتي مراهقة..أتعلمين كنت احب سن مراهقتي جدا
تفاجىء بدوره لاكن لم ينطق بكلمة....
لتسأل مرة أخرى إذن انتي مازلتي تدرسين صحيح!؟
اجبتها مرة ثانية نعم ادرس لاكن لدي عطلة لمدة أسبوع ..
اجابت همممم هذا رائع يا صغيرتي اتمنى ان تتحسني قبل نهاية عطلتك..
اجبت نعم اتمنى ذالك.
لينطق امي يكفي اسئلة يوجين مازالت متعبة.. نطق ااه حسنا اسفة انت على حق لتنهي حديثها قائلت حسنا حبيبتي اعتبري البيت بيتك وان احتجتي لشيء اخبري جيون.
نطقت حسنا شكرا على كل شيء
انهت طعماها.وقامت بالمغادرة بعد أن أخبرتنا انها ستذهب عند صديقة لها في المستشفى....وبعد ان قامت بوصايته علي كي يعتني بي.... و بعد مغادرتها..
