21

355 44 13
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

دخل جونغكوك إلى البيت و أول ما وجده هو ميرڨا تجلس قرب النافذة تنتظره فهو أخبرها أنه قادم ، نهضت فور أن دخل و إقتربت منه مبتسمة قائلة
« تركتني و ذهبت »

« أعتذر عزيزتي ~ ، لكن حدث أمر مهم »

أمسك كفها و جرها خلفه نحو غرفة المعيشة و ميرڨا منصاعة لأوامره حتى جلس و هي جانبه و أمالت رأسها تنتظره أن يتحدث و الآخر سحب الهواء قائل

« السيد كيم يريد رؤيتك و الحديث معك و أنا رفضت ، لن تذهبي للمحل هذه الأيام حتى ينتهي الأمر »

« و لما يريد الحديث معي ، هل حدث أمر ما ؟ »

« في الحقيقة لقد رفضت قضية ضده و هو الآن يدفع الثمن ، جراء سرقته لبعض الممتلكات التي لا تخصه و لأجل تعامله معك »

أنزلت ميرڨا رأسها و تنهدت بخنق قائلة
« رغم إستطاعتي أن أفعل كل هذا لكن لم أشأ رفع قضية ضده ~ »

« و لهذا رفعتها أنا »

تحدث جونغكوك و إلتفت على جانبه يريد أن يثبت لها أنه يتأثر و لو يترك الأمر لها لن تتحدث ففي النهاية رغم سذاجة السيد كيم لكنه والدها ~

و لهذا تكفل جونغكوك بكل شيء و هي عليها فقط قول الحقيقة ضده

تنهدت بخنق تراه ثابت و لا ينوي تغيير رأيه فقالت
« لماذا يريد رؤيتي ؟ »

« ليسألك عن ما سيحدث و ربما يغريك حتى تغيرين رأيك ~ »

« لكنني لم أقم بفعل شيء ضده عليه أن يحادثك أنت »

إبتسم جونغكوك بجانبيه و إستداره لها يدنو منها أكثر و قال بصوت خامل
« أنتِ زوجة من يحيط به ~ »

نهض يتركها مكانها و هي ظلت ثواني على ذات وضعيتها ثم لحقت به إلى الغرفة ~ ، دخلت تراه يفتح علبة دواء ثم شرب الماء ، لم تتحدث و لم تود إزعاجه و إنتظرته حتى يكمل

تقدمت منه حين إلتفت و إتكئ على حاشية النافذة يراها تقترب منها و قالت
« أريد الذهاب إلى الغرفة في الفندق »
« لماذا ؟ »
« ذلك هو مكاني جونغكوك ، جميع أشيائي هناك »

« لن تخرجي من هنا ميرڨا ، و أشياءك سأذهب أنا بنفسي و أحضرها جميعها »

لاعبت عيناها في المكان و محرجة قليلاً فهي تمتلك أموراً خاصة و لا ترغب في أن يراها أي كان لكن جونغكوك رفع حاجبه بخبث و تحرك مردف

مُـحِـيـط || OceanWhere stories live. Discover now