~بِسْمِ اللّٰه~
•
خرجت مبتسمة و أعطت الرجل ما جاء لشرائه و حصلت على المبلغ ، إلتفتت عائدة إلى الداخل لكن وجدت والدها أمامها ينظر لها بحاجب مرفوع و قال ببرود
« من ذاك ؟! »
« أتى لشراء سوار »
« و من أين لكِ عقل حتى للعمل و التعامل ؟ »
أنزلت ميرڨا رأسها و كانت تنوي الرحيل لكنهى عاد للحديث قائل
« أنا أحادثك ! »
توقفت و لازلت في طوع الحديث لكن السيد كيم غير نظره يلمح هيئة رجل خلف الباب الحديد ينظر له ببرود و لم يكن سوى السيد جيون يرمقه بعدم رضى من نافذة سيارته
ضغط السيد كيم على ملامحه وجهه و أردف لتلك التي لا تعلم ما يحدث خلفها
« أدخلي »
فعلت ما طلب منها و لم تلتفت فهي لا ترغب حتى برؤيته من جديد ، بينما السيد كيم أكمل سيره ناحية الباب و قبل أن يتحدث ضحك جونغكوك بجانبية و بدأ يلمس المقود و قال ينظر أمامه
« لا حاجة لأخبرك عن سبب قدومي سيد كيم »
« بل هناك حاجة سيد جيون ، عليك بالتوضيح »
« حسناً ، لك ذلك ، أتدري عن الفتاة التي كانت في الخارج قبل قليل ؟ »
نظر جونغكوك خلف السيد كيم و الآخر ربع يداه غير راضي مردف
« و ما حاجتك بإبنتي ؟ ، أنا لم أضع السكين على عنقك و أخبرك أنقذها ~ »
« حقاً ، أنت لا تهتم إذاً ~ ، أخرجها من البيت إذاً »
« من أي طينة أنت ! ، هي إبنتي و القرار قراري أنا ! ، من سمح لك بالتدخل في حياتي فجأة ! »
« لا أرى من المناسب أن يتحدث رجل كبير في السن بائس مثلك إلى شاب لا يزال في المقتبل العمر بهذه الطريقة هدئ من روعك أو سينفجر عرقك .. ، آه يا إلهي لأول مرة في حياتي أتحدث بهذا القدر أرأيت كم أحبك سيد كيم ! »
ختم كلامه ضاحك ثم فتح باب السيارة ينزل و إتكئ عليها قائل تحت نظرات ذاك الذي سينفجر منه
« لي عمل مع تلك الجروة الصغيرة ، إذا و نادها و لا حاجة للمماطلة »
« تواجدك في منطقتي لا يروقني يا هذا ! »
« لطالما إبنتك العزيزة هنا فعملي لن ينتهي »
ختم كلامه مبتسم غير مكترث بالذي أمامه ثم إستدار يدخل ينادي على ميرڨا و بالفعل نزلت حتى وصلت أمامه مستغربة فهو لا يناديها على لا شيء
أنت تقرأ
مُـحِـيـط || Ocean
Romance« أتدري من أنا ؟ ~ أنا الذي يجعلك تجثوا على ركبتيك تقبيلاً لقدماي ~ ، أنا مركزك ! ، أنت تنظر للمرآة بحثاً عن الجمال لكن لن تجده فهو يتواجد بإنعكاسي أنا و فقط ! ، أنا ذاك الرجل المثالي و الذي لن تجد مثله أبداً ! ، سأحطم ذاتك و أجعلها رذاذاً يتطاير أم...