3

458 54 9
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

خرجت مبتسمة و أعطت الرجل ما جاء لشرائه و حصلت على المبلغ ، إلتفتت عائدة إلى الداخل لكن وجدت والدها أمامها ينظر لها بحاجب مرفوع و قال ببرود

« من ذاك ؟! »

« أتى لشراء سوار »

« و من أين لكِ عقل حتى للعمل و التعامل ؟ »

أنزلت ميرڨا رأسها و كانت تنوي الرحيل لكنهى عاد للحديث قائل

« أنا أحادثك ! »

توقفت و لازلت في طوع الحديث لكن السيد كيم غير نظره يلمح هيئة رجل خلف الباب الحديد ينظر له ببرود و لم يكن سوى السيد جيون يرمقه بعدم رضى من نافذة سيارته

ضغط السيد كيم على ملامحه وجهه و أردف لتلك التي لا تعلم ما يحدث خلفها

« أدخلي »

فعلت ما طلب منها و لم تلتفت فهي لا ترغب حتى برؤيته من جديد ، بينما السيد كيم أكمل سيره ناحية الباب و قبل أن يتحدث ضحك جونغكوك بجانبية و بدأ يلمس المقود و قال ينظر أمامه

« لا حاجة لأخبرك عن سبب قدومي سيد كيم »

« بل هناك حاجة سيد جيون ، عليك بالتوضيح »

« حسناً ، لك ذلك ، أتدري عن الفتاة التي كانت في الخارج قبل قليل ؟ »

نظر جونغكوك خلف السيد كيم و الآخر ربع يداه غير راضي مردف

« و ما حاجتك بإبنتي ؟ ، أنا لم أضع السكين على عنقك و أخبرك أنقذها ~ »

« حقاً ، أنت لا تهتم إذاً ~ ، أخرجها من البيت إذاً »

« من أي طينة أنت ! ، هي إبنتي و القرار قراري أنا ! ، من سمح لك بالتدخل في حياتي فجأة ! »

« لا أرى من المناسب أن يتحدث رجل كبير في السن بائس مثلك إلى شاب لا يزال في المقتبل العمر بهذه الطريقة هدئ من روعك أو سينفجر عرقك .. ، آه يا إلهي لأول مرة في حياتي أتحدث بهذا القدر أرأيت كم أحبك سيد كيم ! »

ختم كلامه ضاحك ثم فتح باب السيارة ينزل و إتكئ عليها قائل تحت نظرات ذاك الذي سينفجر منه

« لي عمل مع تلك الجروة الصغيرة ، إذا و نادها و لا حاجة للمماطلة »

« تواجدك في منطقتي لا يروقني يا هذا ! »

« لطالما إبنتك العزيزة هنا فعملي لن ينتهي »

ختم كلامه مبتسم غير مكترث بالذي أمامه ثم إستدار يدخل ينادي على ميرڨا و بالفعل نزلت حتى وصلت أمامه مستغربة فهو لا يناديها على لا شيء

مُـحِـيـط || Oceanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن