19

324 46 26
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

ترجل مايكل من السيارة و نزل بملامح قلقة من وضع جونغكوك ، بينما ميرڨا نزلت و لم تنتظره حتى و ذهبت ناحية الباب تطرقه

بينما جونغكوك كان قرب النافذة يدخن يحاول أن ينسي نفسه من هذا الإرهاق و القلق لكن رفع حاجبه لرؤية ميرڨا أتت و هذا ليس من عادتها ، لربما حدث شيء مهم و هي بالفعل تحتاجه

تراجع يضع السيجارة على طبقها الخاص و إرتدى قميصه و نزل يراها قرب الخادمة تسأل عنه ، إلتفتت الخادمة عند قدومه و إبتعدت لطالما أتى السيد فهو سيتكفل بالأمر

بينما ميرڨا راقبت ملامحه و جسده و كان وضعه أفضل بقليل من الصباح ، زادت من إقترابها منه و نبست بأعين قلقة

« أخبرني ما بك جونغكوك ؟ ، أنت مريض ؟ »

رفع جونغكوك نظره إلى مايكل الذي يتحلى بالصمت و لا يرغب بالدخول في هذا النقاش ، بينما جونغكوك إستنشق الهواء بعمق و أعاد إنزال بصره نحو زوجته الصغيرة و شد يدها يسحبها إلى غرفته

ترك يدها و إلتفت يغلق الباب بينما ميرڨا نظرت إلى الأركان الغرفة و قد كان حجمها كبير مقارنة بغرفة نوم ، و ما جذب إنتباهها السيجارة الموضوعة جانباً

أغمضت عيناها تشعر به وقف خلفها تماماً و إلتفتت إليه ترفع رأسها و قالت بترجي

« أخبرني ما بك جونغكوك ، أعدك لن أخبرك أحد ، ألست زوجتك ! ، هل تتألم ؟ »

« ألا تثقين بي ؟ »

تحدث بنبرة خافتة بينما يميل رأسه و ميرڨا قضمت شفتها السفلية و هي تنزل رأسها تفكر بحل لهذا الأمر و نبست و هي تشعر بيده على خدها يداعبه لها

« أنا لن أتركك حتى لو أخبرتني ، و حالك هذا يقلقني ، أتظن لو علمت بأمرك من شخص آخر سيجعلني سعيدة ؟ ، انت من يجدر بك إعلامي بوضعك »

« الأمر ليس هكذا ميرڨا ، أنا لم أخبر أحداً بهذا و لذا ارغب بإنهاء الأمر دون علم اي كان »

« لكنني قلقة عليك ، أرأيت نفسك صباح اليوم ! ، و ما تلك ، سيجارة ! ، هذا يؤذيك أكثر »
إبتسم بخفة و هو يقترب منها أكثر ثم دنى من وجهها قائل بذات نبرته الهادئة

« أنا ضعيف أمام حياتي ميرڨا »

قوست شفاهها لهذا الحديث و تراجعت تقترب من السيجارة تحت أنظاره ، يريد معرفة ما ستفعل ، حملتها خائفة و لا تعرف حتى كيف تحملها بينما جونغكوك يكتم ضحكته على وضعها و قالت

مُـحِـيـط || OceanTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon