~بِسْمِ اللّٰه~
•
لا تزال مكانها بين أحضانه و رأسها فوق صدره لا تدري ما تفعل بعد قاله ، هي لن تتركه لأجل شيء كهذا ~ ، هو يعطيها الأولوية دائما حتى أنه يتعالج لأجلها كيف لها أن ترده أو حتى أن تجرح مشاعره
كانت كل ثانية تزيد من شد يداها على جسده حتى سمعته يتنهد و قال
« غداً لديك عمل ، يجب أن تعودي »رفعت كلا كتفيها ترفض و لم تشأ تركه منبسة
« لن أذهب »« لكن .. »
لم تتركه يكمل و رفعت رأسها مبتسمة و تحدثت تنظر في الأرجاء قائلة
« و بما أنني زوجتك يحق لي البقاء هنا كما أريد ! ، عيب عليك تمتلك بيت و ترمي زوجتك في فندق »
« هذا في مصلحتك ميرڨا ، لو أن الأمر بيدي لما جعلتك تغادرين أحضاني أبداً »
« و أنا لا أرغب في مغاردتها حتى لو طلبت ذلك »
صمت يرى ملامحها مبتسمة و كم بدت لطيفة و ظريفة و هي تشير له عن رغبتها في عدم تركه ، أنزل رأسه و هل يقوى على فعل شيء لا يرضيها ~
ظل على حاله و هي عادت مكانها تواسيه و لم تتحدث كثيراً فكما يبدو أن الإرهاق و القلق يحيطان به ~
•••
« ماذا ! »
تحدث السيد كيم بأغين مفتوحة و لا يدري ما يفعل و هذا الرجل المبعوث من المحكمة لا يعرف من أين أتى !
« سيد كيم ، سبق و أخبرتك السيد جيون رفع قضية سرقة و الإعتداء على ممتلاك لا تخصك و حتى أن هناك قضية أخرى حول زوجته رفعها ضدك ، و هذه هي الإجراءات على حضورك »
وضع الرجل الملفات فوق و الطاولة و خرج من المكتب بين الآخر لم يصدق ما يحدث و حمل الملفات يقرأ يحاول أن يتأكد من ما سمع
رمى الأوراق أرضاً غاضب و ها هو إبن جيون يريد أخذ ثأر أبيه بنفسه ! ، و لم يكفيه كل هذا يريد أخذ حق زوجته و التي هي إبنة كيم أيضاً !
« جون ! »
صرخ ينادي على مساعده و الآخر دخل يهرول بقوة مردف
« أخبر ميرڨا أريد رؤيتها و حالاً ! ، ذاك المجنون لا ينوي خيراً ! »« أمرك سيدي ! »
خرج المعني و الآخر تراجع يجلس و بدأ في تمرير يده على خصلات شعره يفكر بحل لهذه الورطة ~
YOU ARE READING
مُـحِـيـط || Ocean
Romance« أتدري من أنا ؟ ~ أنا الذي يجعلك تجثوا على ركبتيك تقبيلاً لقدماي ~ ، أنا مركزك ! ، أنت تنظر للمرآة بحثاً عن الجمال لكن لن تجده فهو يتواجد بإنعكاسي أنا و فقط ! ، أنا ذاك الرجل المثالي و الذي لن تجد مثله أبداً ! ، سأحطم ذاتك و أجعلها رذاذاً يتطاير أم...