20

350 45 12
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

لا تزال مكانها بين أحضانه و رأسها فوق صدره لا تدري ما تفعل بعد قاله ، هي لن تتركه لأجل شيء كهذا ~ ، هو يعطيها الأولوية دائما حتى أنه يتعالج لأجلها كيف لها أن ترده أو حتى أن تجرح مشاعره

كانت كل ثانية تزيد من شد يداها على جسده حتى سمعته يتنهد و قال
« غداً لديك عمل ، يجب أن تعودي »

رفعت كلا كتفيها ترفض و لم تشأ تركه منبسة
« لن أذهب »

« لكن .. »

لم تتركه يكمل و رفعت رأسها مبتسمة و تحدثت تنظر في الأرجاء قائلة

« و بما أنني زوجتك يحق لي البقاء هنا كما أريد ! ، عيب عليك تمتلك بيت و ترمي زوجتك في فندق »

« هذا في مصلحتك ميرڨا ، لو أن الأمر بيدي لما جعلتك تغادرين أحضاني أبداً »

« و أنا لا أرغب في مغاردتها حتى لو طلبت ذلك »

صمت يرى ملامحها مبتسمة و كم بدت لطيفة و ظريفة و هي تشير له عن رغبتها في عدم تركه ، أنزل رأسه و هل يقوى على فعل شيء لا يرضيها ~

ظل على حاله و هي عادت مكانها تواسيه و لم تتحدث كثيراً فكما يبدو أن الإرهاق و القلق يحيطان به ~

•••

« ماذا ! »

تحدث السيد كيم بأغين مفتوحة و لا يدري ما يفعل و هذا الرجل المبعوث من المحكمة لا يعرف من أين أتى !

« سيد كيم ، سبق و أخبرتك السيد جيون رفع قضية سرقة و الإعتداء على ممتلاك لا تخصك و حتى أن هناك قضية أخرى حول زوجته رفعها ضدك ، و هذه هي الإجراءات على حضورك »

وضع الرجل الملفات فوق و الطاولة و خرج من المكتب بين الآخر لم يصدق ما يحدث و حمل الملفات يقرأ يحاول أن يتأكد من ما سمع

رمى الأوراق أرضاً غاضب و ها هو إبن جيون يريد أخذ ثأر أبيه بنفسه ! ، و لم يكفيه كل هذا يريد أخذ حق زوجته و التي هي إبنة كيم أيضاً !

« جون ! »

صرخ ينادي على مساعده و الآخر دخل يهرول بقوة مردف
« أخبر ميرڨا أريد رؤيتها و حالاً ! ، ذاك المجنون لا ينوي خيراً ! »

« أمرك سيدي ! »

خرج المعني و الآخر تراجع يجلس و بدأ في تمرير يده على خصلات شعره يفكر بحل لهذه الورطة ~

مُـحِـيـط || OceanWhere stories live. Discover now