~بِسْمِ اللّٰه~
•
وقف ينظر للغرفة و الأكياس جانبه بينما ميرڨا تقف خلفه ترى ظهره و تتحلى بالصمت حتى قال
« إياك و الذهاب إليه »
كانت نبرته تميل للتهديد و مقصده واضح و الأخرى إبتسمت بسخرية فلطالما وصل لقول شيء كهذا بالتأكيد حدث أمر ما بينهما ~
أعادت نظرها للأكياس عندما إلتفت و أردف
« هذه حاجياتك ، ذهبت و أحضرتها ، إن إحتجتي شيء إتصلي بي »مد هاتفها لها كون الخادمة تكفلت بإعطائه لها حين ذهب هناك و و أعطاها ورقة بها رقمه ، خرج سريعا من الغرفة و تركها على حالها و ميرڤا فتحت الهاتف ترى عدد المكالمات و الرسائل و جميعهم زبائنها ~
لحسن الحظ تأخرت ساعات و ليس أيام ، جلست على الأرض ترى الأكياس ، بها بعض من ثيابها و ما تحتاجه في عملها ، عادت إلى بسمتها و كل شيء متواجد ~
عادت لحمل هاتفها و بدأت تتصل بكل شخص حتى يأتي لحمل مشترياته و تعطيه العنوان الجديد و تتأسف عن التأخير ~
•••
« سيدي .. ~ »
توقف المعني حين سمع صوت مايكل قائل
« السيد جونغ يريد أن يلقاك ، إتصل بك عدة مرات لكن هاتفك لم يستجب »
« سأعيد الإتصال به »
تركه جونغكوك و صعد داخل سيارته يفتح هاتفه يتصل بالمعني و بالتأكيد الأمر يخص العمل كالعادة ، تنهد مرهق يتذكر ما حدث مع السيد كيم
~
« كنت أعلم أنك تخفي شيئا ما »
تحدث السيد كيم ساخر بعد رؤيته لجونغكوك داخل بيته بينما الآخر إستغرب من حديثه و تكفل بالصمت حتى يفسر السيد كيم حديثه
« أتتواصل مع إبنتي للإحاطة بي ؟! »
ضحك جونغكوك ساخر و قال
« هل طردتها من البيت لأجل هذا الشيء ؟! »
لم يتحدث السيد كيم دليل على صحة الحديث و جونغكوك ضيق عيناه يفكر فقط بلكمه و نبس
« أتيت لأخذ حاجياتها ، لا أظن أنك تنتظر عودتها من الأساس »
نظر السيد كيم للعاملة حتى تجمع ما تحتاجه ميرڨا و قال
أنت تقرأ
مُـحِـيـط || Ocean
عاطفية« أتدري من أنا ؟ ~ أنا الذي يجعلك تجثوا على ركبتيك تقبيلاً لقدماي ~ ، أنا مركزك ! ، أنت تنظر للمرآة بحثاً عن الجمال لكن لن تجده فهو يتواجد بإنعكاسي أنا و فقط ! ، أنا ذاك الرجل المثالي و الذي لن تجد مثله أبداً ! ، سأحطم ذاتك و أجعلها رذاذاً يتطاير أم...