6

695 74 21
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

وقف ينظر للغرفة و الأكياس جانبه بينما ميرڨا تقف خلفه ترى ظهره و تتحلى بالصمت حتى قال

« إياك و الذهاب إليه »

كانت نبرته تميل للتهديد و مقصده واضح و الأخرى إبتسمت بسخرية فلطالما وصل لقول شيء كهذا بالتأكيد حدث أمر ما بينهما ~

أعادت نظرها للأكياس عندما إلتفت و أردف
« هذه حاجياتك ، ذهبت و أحضرتها ، إن إحتجتي شيء إتصلي بي »

مد هاتفها لها كون الخادمة تكفلت بإعطائه لها حين ذهب هناك و و أعطاها ورقة بها رقمه ، خرج سريعا من الغرفة و تركها على حالها و ميرڤا فتحت الهاتف ترى عدد المكالمات و الرسائل و جميعهم زبائنها ~

لحسن الحظ تأخرت ساعات و ليس أيام ، جلست على الأرض ترى الأكياس ، بها بعض من ثيابها و ما تحتاجه في عملها ، عادت إلى بسمتها و كل شيء متواجد ~

عادت لحمل هاتفها و بدأت تتصل بكل شخص حتى يأتي لحمل مشترياته و تعطيه العنوان الجديد و تتأسف عن التأخير ~

•••

« سيدي .. ~ »

توقف المعني حين سمع صوت مايكل قائل

« السيد جونغ يريد أن يلقاك ، إتصل بك عدة مرات لكن هاتفك لم يستجب »

« سأعيد الإتصال به »

تركه جونغكوك و صعد داخل سيارته يفتح هاتفه يتصل بالمعني و بالتأكيد الأمر يخص العمل كالعادة ، تنهد مرهق يتذكر ما حدث مع السيد كيم

~

« كنت أعلم أنك تخفي شيئا ما »

تحدث السيد كيم ساخر بعد رؤيته لجونغكوك داخل بيته بينما الآخر إستغرب من حديثه و تكفل بالصمت حتى يفسر السيد كيم حديثه

« أتتواصل مع إبنتي للإحاطة بي ؟! »

ضحك جونغكوك ساخر و قال

« هل طردتها من البيت لأجل هذا الشيء ؟! »

لم يتحدث السيد كيم دليل على صحة الحديث و جونغكوك ضيق عيناه يفكر فقط بلكمه و نبس

« أتيت لأخذ حاجياتها ، لا أظن أنك تنتظر عودتها من الأساس »

نظر السيد كيم للعاملة حتى تجمع ما تحتاجه ميرڨا و قال

مُـحِـيـط || Oceanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن