~بِسْمِ اللّٰه~
•
فرقت شفاهها لما قاله و لم تستوعب و هو ليس حتى بقريب منها لتتركه يفعل ما يريد ! ، ظنت ٱنه مجرد شخص يعرف والدها و يريد مساعدها لكن أن يصل به الحال لهذا الأمر فهذا كثير عليها !
تحلت بالصمت و تراجعت تراه لا يزال على ذات وضعيته و حملت صندوق به المال الذي جمعته ، فتحته تحت أنظار من يقف أمامها المستغرب و حملت النقود دون إكتراث و رمتها عليها !
بالنهاية رمت الصندوق على الأرض و قالت بنبرة هادئة و كأنها هي من تهدده الآن
« أخرج من هنا ! و لا داعي لأن تدفع الثمن إقامتي و أخبر حارسك ان يغرب عن وجهي ! »
رفعت يدها تشير له بالخروج و الآخر ضحك مستهزئ من أقوالها و إقترب منها حتى أصبح قبالتها قائل
« الأمر لا يسير هكذا ميرڨا ~ »
إبتسمت ساخرة و لا تزال على ذات وضعيتها و الآخر تراجع يخرج من الغرفة يغلق بابها ، تخصرت و قد كرهت حالها هذا ، لا ينقصها تدهور حياتها إلى منحدر آخر ، و الآن عليها أن تشارك في المسابقة للفوز و الربح و ضمان بقائها داخل الغرفة بهذا الفندق فهو مكان آمن ~
•••
خرج جونغكوك بحاجب مرفوع و في تلك الأثناء لمح مايكل ترجل من السيارة و نزل ، إقترب من سيارته مردف
« إياك و الحركة ، لسانها السليط بدأ في الظهور أخيراً »
« ماذا حدث سيدي ؟ »
« لم يعجبني حالها فسخرت منها و إنتهى بنا المطاف نتشاجر »
تنهد مايكل لعلمه طبيعة شخصية سيده و جونغكوك أردف على هذا الوضع
« أعلم أنني لا أستطيع التحكم بنفسي لكن لا يعجبني هذا الوضع »
« رغم ذلك هي ليست مجبرة على رؤيتك تقبلاتك هذه و ربما لا تطيق قربك مستقبلاً »
تنهد جونغكوك بيأس و تراجع يصعد داخل سيارته ذاهب إلى الشركة و إكمال عمله لهذا اليوم
• لـيـلاً 21:06 •
نظر للساعة بعد دخوله للبيت و أول ما قام به هو شرب دوائه فهذا موعده ، عاد للنزول و هاتفه بيده يرى العاملة تهتم بالأكل حتى تضع له ثم سمع صوت إشعار يأتيه من هاتفه
{ سمعت أن إبنة كيم تم طردها من البيت }
لاعب عيناه في المكان بسخط كبير لتلك المرأة العجوز الا و هي زوجة عمه ، تجاهل رسالتها و لم تمر دقائق حتى إتصلت به بينما هو يأكل و نبست
DU LIEST GERADE
مُـحِـيـط || Ocean
Romantik« أتدري من أنا ؟ ~ أنا الذي يجعلك تجثوا على ركبتيك تقبيلاً لقدماي ~ ، أنا مركزك ! ، أنت تنظر للمرآة بحثاً عن الجمال لكن لن تجده فهو يتواجد بإنعكاسي أنا و فقط ! ، أنا ذاك الرجل المثالي و الذي لن تجد مثله أبداً ! ، سأحطم ذاتك و أجعلها رذاذاً يتطاير أم...