~بِسْمِ اللّٰه~
•
تجلس داخل السيارة بمفردها تنتظر قدوم جونغكوك و مايكل فهو قد ذهب معه ، تنهدت بخنق لتأخره و ما الذي سيفعله مع والدها ~ ، لا ترغب حتى في الصعود و المعرفة أو حتى رؤيته ، غيرت مسار نظرها ترى جونغكوك عاد و مايكل يسير معه مسرع و من ملامحه الغضب واضح عليه
صعد مايكل جهة القيادة و جونغكوك على الجانب الآخر و قال يحادث ميرڨا يتحكم بنبرته فهو غاضب من السيد كيم و لو ينفجر سيندم بعدها لأن ميرڨا لا ذنب لها
« إياك و التواصل معه مرة أخرى أو حتى الإجابة عن رسائله ، لستِ بحاجة إليه »
أومأت ميرڨا و هي تتحلى بالصمت و نظرت للنافذة جانبها تنتظر حتى تصل إلى الفندق ، ثواني مرت و مايكل أوقف السيارة و الأخرى نزلت دون قول كلمة و دخلت ذاهبة إلى غرفتها
بينما جونغكوك غير نظره للأمام بعد أن تأكد أنها دخلت و قال يغمض عيناه و عروقه برزت
« تلك اللكمة قليلة بحقه ! ، كيف يتجرأ على تعنيفها بذاك الشكل المزري و اللعـ*ـين ! »« هو حقـ*ـير و لا يهتم بشيء سيدي »
« يريد تحريضها ضدي ، بعد كل ما فعله لها يأتي و يريدها بصفه ، أي عقل يمتلك ! »
« سيدي عليك بالهدوء ، هذا سيرهق أعصابك »
« أنا لا أحتمل رؤيتها هكذا ! ، لطالما لازالت تتعرض لهذه الأشياء من قبله لن أهدأ ! »
« لما يفعل كل هذا ! ، هي لا تزال صغيرة على هذه الأمور لما يؤذيها ~ »
« بسبب زوجته ، كانت على علاقة مع غيره و لم تحبه يوماً و الآن المشكلة بأكملها يخرج جل غضبه على إبنته الحقيقية و التي هي من صلبه »
« هذا خطأ السيدة كيم من البداية ، لم يكن عليها الإقتراب من السيد كيم لعلاقتها المتوترة هذه و الآن ميرڨا تدفع الثمن ! »
« حتى السيدة كيم لم تكن بالجيدة ، هي أيضاً مثلها مثل زوجها كانت تنوي الإستحواذ على ممتلكاته بحملها لكنها ماتت أثناء الولادة »
تنهد مايكل لما يسمع و حل الصمت قليلاً ثم أردف غير مقتنع
« إن كان كُلٌ من الأب و الأم بهذا الفساد لما هي فتاة عاقلة إذا ~ »
« مثل زوجها ~ »
نطق جونغكوك فجأة ثم إلتفت إلى مايكل الذي رفع حاجبه لما قاله هذا الذي بجانبه لم يستطع جونغكوك السيطرة على ما فعله فضحك و مايكل بادله بعد لحظات من إستيعابه ~
![](https://img.wattpad.com/cover/367011012-288-k6216.jpg)
أنت تقرأ
مُـحِـيـط || Ocean
Romance« أتدري من أنا ؟ ~ أنا الذي يجعلك تجثوا على ركبتيك تقبيلاً لقدماي ~ ، أنا مركزك ! ، أنت تنظر للمرآة بحثاً عن الجمال لكن لن تجده فهو يتواجد بإنعكاسي أنا و فقط ! ، أنا ذاك الرجل المثالي و الذي لن تجد مثله أبداً ! ، سأحطم ذاتك و أجعلها رذاذاً يتطاير أم...