15

367 45 29
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

تجلس داخل السيارة بمفردها تنتظر قدوم جونغكوك و مايكل فهو قد ذهب معه ، تنهدت بخنق لتأخره و ما الذي سيفعله مع والدها ~ ، لا ترغب حتى في الصعود و المعرفة أو حتى رؤيته ، غيرت مسار نظرها ترى جونغكوك عاد و مايكل يسير معه مسرع و من ملامحه الغضب واضح عليه

صعد مايكل جهة القيادة و جونغكوك على الجانب الآخر و قال يحادث ميرڨا يتحكم بنبرته فهو غاضب من السيد كيم و لو ينفجر سيندم بعدها لأن ميرڨا لا ذنب لها

« إياك و التواصل معه مرة أخرى أو حتى الإجابة عن رسائله ، لستِ بحاجة إليه »

أومأت ميرڨا و هي تتحلى بالصمت و نظرت للنافذة جانبها تنتظر حتى تصل إلى الفندق ، ثواني مرت و مايكل أوقف السيارة و الأخرى نزلت دون قول كلمة و دخلت ذاهبة إلى غرفتها

بينما جونغكوك غير نظره للأمام بعد أن تأكد أنها دخلت و قال يغمض عيناه و عروقه برزت
« تلك اللكمة قليلة بحقه ! ، كيف يتجرأ على تعنيفها بذاك الشكل المزري و اللعـ*ـين ! »

« هو حقـ*ـير و لا يهتم بشيء سيدي »

« يريد تحريضها ضدي ، بعد كل ما فعله لها يأتي و يريدها بصفه ، أي عقل يمتلك ! »

« سيدي عليك بالهدوء ، هذا سيرهق أعصابك »

« أنا لا أحتمل رؤيتها هكذا ! ، لطالما لازالت تتعرض لهذه الأشياء من قبله لن أهدأ ! »

« لما يفعل كل هذا ! ، هي لا تزال صغيرة على هذه الأمور لما يؤذيها ~ »

« بسبب زوجته ، كانت على علاقة مع غيره و لم تحبه يوماً و الآن المشكلة بأكملها يخرج جل غضبه على إبنته الحقيقية و التي هي من صلبه »

« هذا خطأ السيدة كيم من البداية ، لم يكن عليها الإقتراب من السيد كيم لعلاقتها المتوترة هذه و الآن ميرڨا تدفع الثمن ! »

« حتى السيدة كيم لم تكن بالجيدة ، هي أيضاً مثلها مثل زوجها كانت تنوي الإستحواذ على ممتلكاته بحملها لكنها ماتت أثناء الولادة »

تنهد مايكل لما يسمع و حل الصمت قليلاً ثم أردف غير مقتنع

« إن كان كُلٌ من الأب و الأم بهذا الفساد لما هي فتاة عاقلة إذا ~ »

« مثل زوجها ~ »
نطق جونغكوك فجأة ثم إلتفت إلى مايكل الذي رفع حاجبه لما قاله هذا الذي بجانبه لم يستطع جونغكوك السيطرة على ما فعله فضحك و مايكل بادله بعد لحظات من إستيعابه ~

مُـحِـيـط || Oceanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن