~بِسْمِ اللّٰه~
•
نزل من السيارة يراها تجلس على الرصيف بمفردها و تغطي وجهها بين كفيها و لا بد أن حالها سيء و من الواضح أنها تبكي ~
تنهد على هذا الوضع و لطالما حاول حمايتها و الإبتعاد عنها قدر المستطاع لمصلحتها لكن السيد كيم يقلب كل شيء فجأة ، سار نحوها و وقف أمامها يراها بأعين خالية ثم جلس جانبها و في لمح البصر رفعت رأسها خائفة من تقدم أحد نحوها فالليل قد حل و لا خير في من يكون خارج البيت حسب معتقدها
كانت محمرة و تشهق لكن حين لمحت عادت تنظر أمامها و نبست. بنبرة باكية بينما الآخر زل ينظر أمامه و لا يريد أن يشعر بالضعف أو ترك غروره يتحكم به
« ماذا تريد ! »
« ماذا حدث ؟ »
سألها بكل هدوء حتى تستجيب معه فلو يتعامل كما تفعل لن يحدث أي تطور و لن ترد عليه لذا أجابت ساخرة
« أبي طردني »
« و لماذا ؟ »
« هكذا ~ »
و بالفعل لم يجد ما يفعله طردها دون الإهتمام بأمرها ~ ، بينما جونغكوك تنهد و نهض يمد يده لأول مرة نحوها و قال
« إنهضي ! »
رفعت رأسها تراه أولاً ثم إلى يده و هذه أول مرة يقدم على تصرف جيد بنظرها دون تدخل غروره
« إلى أين ؟ »
تساءلت بينما جونغكوك أرجع يده و لا يمكنه حتى التحكم بنفسه و أغمض عيناها يقول بنفاذ الصبر
« لن أقتلك و إنهضي ! »
أدارت رأسها تتجاهل و بينما هما على ذلك الحال وقف مايكل خلفهما بعد رؤيته سيده جاء و يحاول مساعدتها ، نظر له جونغكوك قليلاً ثم أعاد بصره لها يراها لا تزال على حالها و لا تنوي الثقة به فنزل سريعاً يحملها على كتفه تحت صراخها و ذهب ناحية سيارة مايكل مردف
« تعرف المكان ، إياك و تركها »
أومأ مايكل و إهتم بغلق الأبواب ثم صعد يغادر تحت أنظار جونغكوك و الذي ذهب إتجاه سيارته يغادر أيضاً
إعتدلت ميرڤا في جلستها و نظرت إلى هذا الرجل الجديد على عيناها و قالت غاضبة
« ماذا تظن نفسك فاعلاً ! ، أعدني إلى مكاني ! »
« أنا مجرد حارس شخصي سيدتي ، إن كان هناك ما تريدين قوله فالسيد جيون سيستمع لك »
DU LIEST GERADE
مُـحِـيـط || Ocean
Romantik« أتدري من أنا ؟ ~ أنا الذي يجعلك تجثوا على ركبتيك تقبيلاً لقدماي ~ ، أنا مركزك ! ، أنت تنظر للمرآة بحثاً عن الجمال لكن لن تجده فهو يتواجد بإنعكاسي أنا و فقط ! ، أنا ذاك الرجل المثالي و الذي لن تجد مثله أبداً ! ، سأحطم ذاتك و أجعلها رذاذاً يتطاير أم...