"16"-"2"

421 32 2
                                    


#جاموفوبيا

-السادس عشر||
-بعنوان "متاهات المواجهة "||
كتابة : ام امن ✨||

********

في شقة عيت حسين >>

طول وهو يشوفلها..تلفتت للجهة الثانية وقالت.."نديرلك نص ؟!"
قال وهو بذات الوضعيه..قريب منها..واقف بحذاها على طول"يا ريت "

بلعت ريقها..توترت تشوفله تبيه يمشي.."ترا شويا"
عقد حواجبه..وقال متسائل..وهو يشوف لـ يديها وكيف ترجف من التوتر.."شنو هناء.."

اشرت على الخبزة.."اعطيني نديرلك سندوتش"
هز راسه ومد يده خذا فرده خبزه..واعطاها لها.."هاك ونبي معاها طاسة شاهي أحمر خفيفه ومنعنعه"

هناء أماءت بإيجاب : تمام تبي هنا

هز راسه..وتلفت بيطلع : نبيها في الصاله باهي

هناء..حطت براد الشاهي الأحمر على النار..وولعت الغاز : خلاص توه نجيبه لك.

وهو طالع خطم على بنيات خوه..كانت كل وحده فيه شاده بيدها سندوتشها وتشوف لـ عمها..ابتسم وحط يده على راس جود ومسح عليها : منوره يا جودي.

ابتسمت بفم مملؤ قالت : همم ام بيك يا عمي.

شوية وطابت الشاهي نعنعتها هناء وصبتله في طاسه..وحطتها في سفرة مع سندوتشه...طلعت من جنب البنات للصاله لقاته قاعد يقرطس في فراشه ليلة البارح..

حطت السفرة على الطاولة..وشافتله وقتها كان معطيها بالظهر..هناء : حسين اهوا فطورك .

تلفت عليها..وقال : تمام

قعد على الكنبة وبدا ياكل..بيده طاسة الشاهي وباليد الثانيه النص وقت كان ياكل رن هاتفه وكانت "سندس" نزل من يده النص ورد عليها : الو

سندس واقفه في المطار وتجر في شنطتها : ايوه حسين كيف حالك ؟

حسين : مئة المئة وانتِ شن جوك انتِ والعيلة !

سندس : أنا حالي الحمدلله..بس بابا وماما منعرفش..أصلا كيف روحت للبلاد .

عقد حواجبه : عليش وين كنتِ

سندس شافت صاحبتها قاعده بعيد ترجى فيها : كنت فِي المغرب ماقتلك قبل نمشي ولا نسيت .

بتذكر : اها والله قلتي نسيت عليها بكل تصدقي .

بلعت ريقها..منزعجة يعني أبدا حاجه مش مهمه بالنسبه له : عادي طمني عنك وعن العيلة .

وقالت متسائلة : وزوجتك !

حسين رفع راسه دورعيونه بالمكان يبحث بيهم عن هناء..لعند استقرت عيونه عليها وهي تشرع في روشن دارهم.

ومع كل حركة تتحركها عيونه تتحرك معاها..يسار يسار ويمين يمين : والله الحمدلله كويسه .

قالت وين ما لوحت لصديقتها : اه يدوم عليكم..شن اسمها وكم عمرها ؟!

جاموفوبيا ((رهاب الزواج))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن