#جاموفوبيا
#الجزء_العاشر >>
بعنوان "متاهات_وعقد " >>
إختبارات الحُب >>
كتابة : ام امن >>
(( فلنبدأ الحديث عن متاهتنا ...أو كما يبدو أنها ستكون متاهات لا واحده ...الأولى فلتكون للجنون .. ولا يتلخص الجنون بمن يفقد قدرته على التحكم بعقله .. او فقدانه لعقله .. يمكن ان يكون الجنون ظلماً .. ذنبًا .. إنتقامًا ..أو غيرة.. اما الثانيه ستكون عن الحُب لا محاله ..فقد تدخل في متاهة ليس الخروج منها بالشيّء السهل ..يعقبها متاهه الحقد وهي اسوء المتاهات لدينا ))
************
-السابعة صباحاً //
عند هنيوة ...صباحية العرس العروس ترقد ع كلام معسول من زوجها وتنوض ع زي الكلام ..من الطبيعي انه تسكنها الطمأنينة والامان هالعلاقة الي جمعتهم اسمى وارقى وأبسط وأعقد أنواع العلاقات .
بينما العرايس في هالأوقات يكونن يفكرن شن يلبسن أو شن يديرن هي قاعده تشوفله توه بس تبي تفهم شن صار ليلة أمس بعد رقدت بروحها كيف جت هنا ..هيا أكيده مش مُصابة بالجنون بيش ما تتذكر !.
عقد حواجبه وقعد جنبها على السرير : الباين الموضوع مأثر فيك واجد !
هناء رمشت عيونها وهزت راسها يميناً ويساراً : ماهو انا متاكده رقدت في الصالة امس !
حسين زم فمه ..وقال يشوفلها : مصدقك لكن يمكن انت ماشية وانت راقدة أحتمال وارد !
قالت بضيق ..ناضت منفعلة ..رفعت يدها وكانت ترجف بوقتها وحسين ركز على رجفت يدها وهي تخاطب فيه بلهجة حادة : حسين أنا متاكدة بعدين المشي في النوم مايجي مره وحدة وهذا يكون من زمان عادة عند الشخص وانا معنديش .
ناض قرب منها ..لوى فمه حط يديه على كتافها : باهي عليش كل هالعصبيه .
أشاحت بوجها بعيد عنه .. بلهجة أمر : باهي توه أرقدي الدنيا مازالت صبح وهلي اكيده مش نايضين توه .
بوقتها رجعت شافتله بحيرة ..لكنها قررت تسكت كمل كلامه : انا بندير قهوة توه كان انت تبي نحسبك
عقدت حواجبها : لا منبيش
وتلفتت عطاته بالظهر ..رجعت للسرير قعدت وهي تخمم ..شافلها من ورى وكان مش متاكد ..لكنه شاك بشيء ما .
طلع من الدار ..اما هي طولت وهي تخمم لكن بحكم انها طولت ما رقدت وتعبانة من الطريق امس والشحورة رجعت غفت.
تحت بنفس الوقت >>
ناضت تأفف..تقاعدت وقعدت تشوف لـ ونسه.. حكت عينها بنعاس قالت : ونسه كنك خليني راقدة شويه.
ونسه قاعده على طرف السرير..ويدها على رغان عمتها بيش تثبته وما ترد ترقد بترجي مميلة راسها قالت : وراس عميمة.. هي نبي حليب جيعانة أنا.
YOU ARE READING
جاموفوبيا ((رهاب الزواج))
Romance" والبعض منّا تناله الجاموفوبيا ، ليس لشيء سوى أنه عَلّا منهُ سقف طموحاته قليلاً ، يخيل له أن شريّك حياته سيعوضه عما فقده في بيت اهله، متناسيّ انه لا حب بعد حب والده ووالدته وأشقائه مهما فشلو التعبير ، منتظراً ان يمسح على صدره بقلبه الحاني ، يزيل ا...
