"17"-"1"

901 39 11
                                    

#جاموفوبيا ((رهاب الزواج))

(( الجزء السابع عشر "1" ))

بعنوان " أيام عُجاف "
كتابة: ام امن 🌸

****************

الأحد 2012/6/21

عند هناء

بعد سقدت امها وخيتها للمستشفى...رجعت خشت للدار وخذت غفوة من جديد.

تحت 👇🏻

الصبح...كانت قاعده وبجنبها مروه تحكي معاها وهي تحرك في الشاهي على الغاز الصغير...حسين خش عليهم حاط يده وراء رقبته...نومته على مخدة الصالون امس شكلها بتطلعها من عينه اليوم

قرب من امه...قعد بحذاها  :  صباح الخير

باكره: صباح النور يا وليدي..سألت على انسابتك قالو مشو!

أومى بإيجاب : اسقدو بدري البنت مريضه بكل.

قالت متذكره حالتها امس وبنوع من الشفقه قالت: والله حالتها تشغل..غير عوينه هالعين الواسعة والفم الصغير... ولا هالجميمة المواسية فوق الحاجب..ولا هالشعر.

مروه ماتبيها توصفها قدام حسين مهما كان: امي!

فاقت على روحها اما حسين فما كان مهتم بوصف امه لها بقد ما اهتم بخوف هناء على خيتها وعلى سيرة هناء لازم يشرب ويرقى يشوفها قبل مايمشي...تنهد ماعاشو حياة زوجية سعيدة ابدا بغض النظر عن طريقة الزواج وكم التجريح الي كان سببه

باكره لوت فمها  : حسين!

تلفت عليها: نعم يا امى!

باكره: من بدري انادي فيك وانت شيء متبيش ترد

حك رقبته بيده وقال: معليش يا امى بالي مشغول شوية لكن اكيده نبي طاسة شاهي من تحت يديك

صبتله طاسة الشاهي..شربها وبدا الحوش ينوضو واحد وراء الثاني..شاف ل تيليفونه اكيده توه تكون ناضت.

طلع من حوش اهله... رقى لشقته فتح الباب...بنة غريبه..لكن اكيده مش غريبة عنه هوا بالذات... حليب التفاح...حليب الجبل...رغم اهله يديرو فيه بس كان بيذوقه منها هيا فإذا ماكان يحب الدحي وحبه فما بالك بحليب التفاح الي يعشقه؟!

كانت تحرك في الحليب... وقف وراءها بالضبط وومر يده بالقرب من جانبها الأيمن خذا من الخبزة: شن تديري

تلفتت عليه مفزوعة: حسين فزعتني 

ابتسم: شن درت أنا!

نزلت عيونها...خذت نفس عميق وقالت: جيت بلا صوت ومرة وحدة تكلمت معاش تعودها اللقطة هذي

وخر شويه عنها: ماشي يا ستي

شن تدريري..وقرب من البكرج: حليب بالتفاح؟!

هزت رأسها وقالت بتساءل: شنو ماتشرب فيه!

بنفي: ابدا من قالك نحبه واجد... احسبيني على ما بدلت بنمشي للعمل

جاموفوبيا ((رهاب الزواج))Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora