نرجس قفزات حالا عينيها بتعب و مدات يديها كيترعدو ناطقة بلهفة: عطيني ولدي


عطاتو ليها فاطنة بنثرة و هزات واحد ليزار تما غطاتها بيه و خرجات من البيت غير كتعاير و تسب غير مراعية لقلة خبرتها و انها مغتعرفش ترضعو و مغتعرفش تعامل معاه، باستو فراسو بوسة طويلة وهو لي كيف تحط فحضن ماماه سكت و بدا كيغاغي و نطقات بحب وهي عينيها مغرغرين: ولدي حبيبي


حكماتو بيد و اليد الاخرى جبدات بيها بزولتها من بعد ما مسحاتها بصباعها و قرباتها ليه لفمو صغير لي فلول معرفش كيفاش يرضع ولكن من بعد بدا كيرضع و كيجر الحليب و نرجس غير كضحك فحال الحمقة، فاش شبع ضور راسو لجنب دليل على شبعو و بقا كيلعب بيديه شحال حتى للحضة نعس و تهدن، نرجس حطاتو حداها و ضارت جامعة رجليها بزز لي عاطينها الحريق و حالتها حالة بدم و الما ديال السقية ولكن هي مهاماها حتى حاجة من غير ولدها لي كيف شافتو نسات كاع الالم لي حسات بيه، بقات كتشوف فيه شحال للحضة غفات و داتها عينيها و كانت هاديك اخر مرة غتشوف فيها ولدها حيت للأسف ملي فاقت ملقاتوش كانت جداتها عطاتو لباه لي هو ابراهيم، بكات نرجس و جدبات ولكن فالأخير ستسلمات لأمر الواقع و تقبلات الوضع و الحاجة الوحيدة لي كتحيد بيها شوقها هي ديك تصويرة ديال ولدها لي عطاتها جداتها و لي عمرها فرقاتها الى يومنا هذا.


رجعات نرجس لدارهم فكازا لي دوزو عليها العذاب من نكير و سبان و ضرب، نرجس كانت داخلة فعلاقة مع ابراهيم لي طمعها و كلا ليها عقلها بليكادو و الفلوس بطبيعة الحال داكشي غرها بحكم هي من عائلة فقيرة جدا و على قد الحال ،سلماتو شرفها لي نتج عليه هادشي طفل غير شرعي و لي هو سعد الدين فاش عرفو واليديها هادشي غوتو عليها و ضربوها و باها هز جنوي بغا يقتلها غير مها لي كانت كتحميها و بغاو يمشيو يديكلاريو ولكن ملي عرفو ابراهيم شكون فضلو يتراجعو بحجة "خايفين من الشوهة" الشي لي خلاهم يسيفطوها عند جداها فالعروبية حتى تولد و ملي ولدات جداها عيطات على ابراهيم عطاتو الولد و هدا هو الاتفاق ديالهم يعطيوه الولد و يعطيهم الفلوس ، رجعات نرجس لدارهم و دازت سنة على هاد الأحداث و خدمات فشركة زنيبر ك كاتبة و شافها الولد الاكبر ديال هاد العائلة ( ولي هو بابات غالي) و تزوج بيها عن حب داز شوية تقريبا و ولدات غالي لي عمرها بغاتو ولا عاملاتو ك ولدها كانت ديما كضربو و عمرها لعبات دور الام كيفما خاص يكون بحجة انها كتقول بلي غالي و باباه هوما سبابها باش تفارقات مع ابراهيم و سعد الدين و هاد الفكرة غالطة تماما، كبر غالي و كبرو معاه امراضو نفسية و العقلية كبر شخص قاسي لدرجة ملي كبر تقلبو الادوار و نرجس لي ولات كتخاف منو ولات عارفاه حمق و يقدر يدير اي حاجة كيفما كانت مات بابات غالي و كانت صدمة بنسبة ليه بحكم كان كيبغي باباه بزاف و كيحتارمو و من مورا هاد الصدمة زاد قلبو قصاح و مبقا عندو ميخسر فهاد دنيا بحكم شخص لي كان كيدير بحسابو صافي مشا، بقات ليه غير دادا سمية هي بوحدها لي بقات كتحس فيه و كيحس براسو فحال شي طفل معاها كتفهمو من شوفة و كتحس بيه و كتحس ب شنو ضارو، اما بنسبة لعلاقتو مع عائلة طه ف علاقتهم كانت صداقة واليديهم قبل ميكونو هوما اصدقاء .



العودة الى الحاضر...


....................................................

فمكان اخر...

حلات عويناتها رماديين بتثاقل وهي كتحكهم بيديها ببراءة هزات يديها هازا تيليفونها من فوق الكوافوز شافت ساعة لاقتها 2 ديال الليل لاحت تيليفون فوق الناموسية بملل بحكم نعسات بزاااف، نزلات رجيلاتها لابسة صندالتها و وقفات كتجر رجليها وهي كتحس بجوع خيااالي بحكم ما مغدية ما معشية، خرجات من البيت متوجهة الاسانسير ضغطات على زر باش يتحل و كيف تحل دخلات ضغطات على زر باش ينزلها الطبقة السفلية، خرجات من المصعد وهي كتمشى بخطوات موزونة صوت لوحيد لي كيتسمع هو صوت الخلخال لي فرجليها صوتو فحال شي جرس، دخلات الكوزينة لي كانت خاوية و ضو طافي شعلات الضو و حركات عويناتها الرماديين يمين شمال وهي كتقلب على شنو تاكل فالأخير تمشات تجاه تلاجة حلاتها وهي كتشوف فيها عامرة بزااااااف اي حاجة تشهاتها خاطرك غتلقايها تما كل ما لذ و طاب، ضورات عينيها مزيان شوية وهي تشوف واحد صالاد فخوي فواحد السوبيرا كبيرة ديال زاج، جبداتها و تمشات حتى وصلات لبوطاجي و حطاتها فوق منو و وقفات على صبيعات رجليها حالا البلاكار باش تجبد طبسيل تحط فيه للحضة كتحس بأنفاس ساخنة كيضربو فعنقها ضارت بزربة مطيحة طبسيل فالأرض حتى تهرس وهي قلبها كيضرب فالمية بالخلعة، مع ضورة لي غضور غتلقاه واقف مقابل معاها قريب منها بزاف بحكم مكالي بيديه بزوج على لبوطاجي و هي وسط منهم.


كان لابس غير شورط قصير كحل نايك و صندالة نايك و من الفوق عريان صدرو العريض الاسمر كامل موشوم و دراعو الأيمن كذلك، نطق بصوت جوهري غليض و مبحوح: خلعتك


شغف نطقات وهي كتنهج: مالك شنو كادير هنا


سعد الدين خشا راسو فعنقها مغمض عينيه بهوس و نطق بصوت مدعدع: توحشتك


شغف كتحس بلحيتو كدكها فعنقها الشي لي خلاها تميل راسها و تنطق بإرتباك: س سعد الدين



سعد الدين هز عينيه المعسلين فيها ناطق بهيام: روح سعد الدين


شغف خدودها تحقنو بخجل:  ط طلقني هادشي عيب


سعد الدين زاد قرب ليها نازل لمستواها و نطق وهو مصغر عينيه: شنو لي عيب اممممم



شغف حنات راسها كون لقات الارض تشق و تبلعها و نطقات بتلعثم: هادشي



سعد الدين عاجبو خجلها: شنو هادشي


شغف قلبها غيسكت كلشي تخلط عليها ولكن للحضة جاتها واحد شجاعة من حيت لا تدري و هزات فيه راسها مفيكسية عينيها ف عينيه: شوف انا ماشي من داك نوع لي فراسك اه انا كبرت فالخيرية و مرباونيش واليديا ولكن راه رباتني الوقت و مولفتش رجال غراب عليا يشدوني فحال هاد شدات فنصاصات دليل


سعد الدين صدماتو ردة فعلها و فنفس الوقت عجباتو و نطق وهو مبتاسم ابتسامة بالكاد كتبان و نطق بجدية: غنتزجو اذا


شغف خرجات فيه عينيها بصدمة: كيييفاش



سعد الدين: كيف كتسمعي و باش نوضحو الامور من دابا راه الى مكنتيش ليا عمرك اتكوني لشي زامل حيت دخلتي لهنا (حط صبعو على جناب راسو بمعنى عقلو) و هنا (قلبو)

يتبع..... ❤️❤️❤️❤️❤️❤️

مهووس ميساءOnde histórias criam vida. Descubra agora