part 64

1.3K 42 7
                                    

داز شهر على ابطالنا لي عايشين فسلام و راحة و الفرحة ديال ميساء بماماها لي ولات كتحس بيها معمرة عليها الدار، علاقتها هي و غالي غادية فتحسن كيتخاصمو مرة مرة ولكن كطيح عليه جوج دميعات كيجي يحزرها ... اما بالنسبة لإبتسام و طه علاقتهم حتى هوما بدات كتطور ابتسام بدات كتحس بالإنجدات تجاهو و ولفاتو ولاو كيخرجو مرة مرة و بطبيعة لحال علاقتهم لا تخلو من المناكرة حيت ابتسام لسانها طوييل و لي عطاها كلمة تعطيه عشرة..


كانت كالسة قدامو مربعة يديها و عاقدة حجبانها و حانية راسها وهي كتحس بنضراتو تاقبة، كان مسند فوق البيرو كيشوف فيها عاقد حجبانو متقدرش تكمل فيه شوفة و هو هكاك ... حتى نطقات هي بصوتها الرقيق الأنثوي: راه هوما لي كيجبدوني ... غالي نطق بحدة: هوما كلهم كيجبدوك ونتي مسيكينة ياك ... ميساء: اييييه ... غالي قرب لعندها و بدون سابق انذار جرها من ودنها حتى زوات: شوفي لمك راه باقي نلقا والديك كتجبدي صداع مع شي حد را غنخلي دار عشتك و غتكلسي فدار مكينش القراية ... ميساء عينيها مدمعين وهي شادة ليه فيديه لي شادة فودنها و كتنطق مغبنة: طلقني طلقني الحكار طلقني اهئ ... طلقها و هي تقرب منو عاضاه من كتفو مجننة عليه و بحكم كان لابس تيشورت خفيف سنيناتها الصغار بقاو مصورين فلحمو القاصح ... بعدات وهي كتمسح جناب فمها الكرزي عاقدة ححبانها: يالاااه هاحنا تعادلنا... غالي مدار حتى رد فعل من غير انه قرب ليها وهي كترجع بلور و كتليبد فيه عويناتها بقاو هكاك حتى حاصرها مع الحيط و حط يديه على خصرها حاكمها و نطق بصوتو المبحوح: شنو درتي دابا لمك اممم ... ميساء بتاسمات حتى بانو غمزاتها و نطقات ببلاهة: واااالو ... غالي ضحك و زاد جارها لعندو داخل معاها فقبلة فرنسية جامع شفايفها الكرزية لي كيحمقوه و مداقهم عمرو داق فحالهم نهائيا.



كالس فطيارتو الخاصة مسرح رجليه و داير نضاضر ضد الأشعة بحكم حاط الحاسوب كيقاد شي تخربيق و فالمقعد لي قدامو ناعسة حنان دايرة ديك المخيدة ديال العنق و ناعسة فسابع نومة و هو مرة مرة كيهز عينيه تجاها و كينزل عينيه يكمل خدمتو، هز عينيه فواحد شاشة تما كاتبين فيها الوقت المتبقي و تسالي الرحلة لقاها باقا ساعة حيد البيسي حطو على جنب و حيد نضاضر كذلك و ناض كيطرطق عنقو بتعب و كيتمشى برجولة و مشية خاترة فطريقو طلقات ليه المضيفة مبتاسمة ابتسامة عريضة بعكرها الحمر الفاقع و نطقات بنبرة محلونة بالإيطالية: سي سعد الدين خصاك شي حاجة ... سعد الدين طلعها و نزلها من سيقانها البيضين حتال شعرها الأشقر الذهبي و دور عينيه محرك راسو بالنفي ... داز بلا ميعبرها وهي زيرات على يديها بغضب وهي رحلة كلها كتحوم عليه و والو مبغاش يتشد ليها ... بقا كيتمشى فداك الممر ديال الطيارة حتى وصل لواحد الغرفة فاخرة لي شافها يحلف عليها حتى فشي اوطيل فاخر ماشي فطيارة... دخل نيشان الدوش حيد حوايجو باش يبان جسمو الضخم الاسمر الموشوم .. دخل تحت رشاشة طالق عليه ماء دافئ كينزل على جسمو الصلب الحديدي بتمرد، مدازش بزاف حتى خرج ملوي فوطة على خصرو و شعرو طايح على عينيه كيقطر، مشا لواحد الخزانة تما جبد سورڤيط اديداس كحلة فيها البيض مع سبرديلة بيضة... خلا شعرو كيفما هو و خرج من البيت بعدما رش ريحتو و كيف خرج من البيت خبراتو المضيفة بلي الطائرة غتنزل دابا ... مشا كلس دار حزام سلامة و مد يديه كيفيق حنان بهدوء: الواليدة فيقي ... حلات حنان عويناتها الخضرين و نطقات مبوقة بنعاس: صافي وصلنا ...  سعد الدين: اممم وصلنا ... عقدات حنان حجبانها بقلق:ويلي دوشتي و غتخرج البرد ... سعد الدين بتاسم ابتسامة ساحرة: بدينا احنان ... حنان ضحكات كيضحكها فاش كيقوليها حنان: هههههههه وليت حنان دابا ... نزلات الطيارة و تحطات فوق التراب المغربي بالضبط مطار محمد الخامس، استقرات الطيارة و نزل سعد الدين و تبعاتو حنان شادة ليه فدراعو وهي فرحانة فرحة خيالية كيعجبها المغرب بزاااف عكس سعد الدين لي كان عاقد حجبانو و مكتبان على ملامحو حتاشي ردة فعل هو ماشي مكيحملش المغرب ولكن المغرب كيفكرو فمواجعو و الماضي ديالو لي باقي الأثر ديالو لحد الان فقلبو محفور ... خرجو من المطار و موراهم ليكارد هازين ليڤاليز ديالهم ركبو ليكارد فمرسيدس كحلة و قلعو سابقينهم الڤيلة اما سعد الدين ركب فسيارتو لامبركيني برتقالية باينة عاطية العين بزااااف ... ركب و ركبات حنان حداه يلاه رجع شوية لور باش يديماري و هو يسمع زدددددددح ... فرانا بزربة و حنان شدات على قلبها بخوف: ا رسول الله ... نزلو هو و حنان بسرعة راجعين يشوفو شنو طاري... لقاوها طايحة فالأرض شادة على رجليها و مصدعة الوقت بغواتها: الله ياربي الله الله ياربي الله رجلي مشات صافي زحفت ا عباد الله ... حنان كيف شافتها هكاك مشات كتجري لعندها ناطقة بخوف: بنتي ياك نتي لاباس باش كتحسي ... هي زادت غمضات عينيها مصطانعة الألم: لا اخالتي لا رجلي رجلي ... حنان عينيها غرغرو حنينة مسكينة هزات راسها فسعد الدين و نطقات بخوف: ولدي سعد الدين عاون البنت نديوها الصبيطار ... سعد الدين كان متكي على طوموبيل مربع يديه و عاقد حجبانو فالبنت وهو فاهم البلان، فهمها طايرة فالسما متجيش برهوشة تزادت لبارح دوزها عليه ... كيف سمعات سميت سعد الدين حلات عويناتها الرماديين بتثاقل حتى ستقرو فوجهو المخيف نيشان وهي تعاود تغمض عينيها مغبنة: لا اخالتي لا سبيطار لا ... حنان: اوا زيدي ابنيتي نوصلوك لداركم ... حلات البنت عويناتها بشوية مدمعين و نطقات بهمس: معنديش ... حنان بتساؤل: معندكش داركم ... البنت حركات راسها بالنفي ... حنان بتردد: حتى واليديك معندكش ... حنات البنت راسها الأرض و حركاتو بالنفي ... حنان قلبها طاب على هاد البنية مسكينة بقات فيها: تمشي معايا ابنيتي منقدرش نخليك فهاد الحالة ونتي مريضة فزنقة على أقل غير حتى تبراي ... البنت بتردد: لا اخالتي مكاين لاش ... حنان بإصرار: لا ابنتي ضروري مكاين ما ولكن ياك اسعد الدين ... سعد الدين طلع البنت و نزلها بإشمئزاز و نطق بنبرة جافة: هانة فطوموبيل الواليدة ... مشا ركب و خلاهم و البنت بقات متبعة ليه العين حتى ركب و نطقات: خالتي باينة ولدك معجبوش الحال غير خليني والله .. حنان: لا والله حتى تمشي معايا صافي دوينا او ولدي راه هو هكاك هادشي ممتعلقش بيك كاع ... قتانعات البنت بعد إصرار من حنان و وقفات ساندة على حنان وهي كتعرج حلات ليها حنان الباب لوراني ديال الطوموبيل ركبات بشوية و ركبات حنان القدام و سعد الدين غير حاضيها من المراية نضراتو وتروها و خلاوها مرتابكة كتلعب بيديها بعشوائية وهي باغا امتى توصل و تهرب من نضراتو ليها ... كسيرا بسرعة فائقة حتى عضات شنايفها بخوف وهي شادة فالكوسان بيدياتها الصغار.


نعرفكم على الشخصية جديدة وهي شغف منقدرش نقوليكم لقبها حيت هي براسها معرفاهش كبرات فالخيرية حتى كملات سن القانوني و خرجوها بقات كتلاوح و دابا راه شهرين باش خرجوها من الخيرية كل مرة فين كتنعس مرة فشي عمارة مرة فالزنقة و مرة واكلة مرة لا حتى ولات كتستخدم هاد الطريقة باش دبر على فلوس تجي فشي طوموبيل و توهم مولاها بلي ضربها وهو كيخاف و يضور معاها و هاكا مضبرة مصيريف و بقات هاد شهرين كاملة وهي هاكا حتى تلاقات بصاحب دعوتها و حنان ، هي بنت زوينة بعينيه رماديين و شعر اسود طويييل بشرة بيضاء و ملامح نادرة جميلة مريحة العين لاطاي هي هاديك فايضة تبارك الله ، حياتها كاملة لي كيشوفها كيمدحها و تمنات حتى هي تعرف لمن كتشبه واش لماماها واش باباها واش شيحد كيجيها ولكن للأسف عمرها قدرات تعرف هادشي حيت ماماها تخلات عليها وهي رضيعة حطاتها فباب الخيرية و مشات و مبقاوش عرفوها من بعد و حتى سمية سماتها غير واحد الموضفة تما .





يتبع... كنعتاذر على الغبرة بزاااااف سمحوليا زينات ديالي ❤️❤️❤️

مهووس ميساءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant