(٣٤ ) وفُتحت أبواب الماضي

Magsimula sa umpisa
                                    

" يحق لي، تبارك "

" حق أخذته دون شورى أو وجه حق لا يُعد حق"

اقترب منها سالار يجيب بجدية كبيرة وهو ينظر لعيونها متحديًا :

" هذا لم يكن حديثك حين عرضتي عليّ مشاركتي الحرب تبارك "

" وهل الزواج حرب يا قائد ؟!"

ابتسم لها بغضب مما يحدث الآن في هذه اللحظة وهو لم ينتهي بعد من اتفاقه مع إيفان، هتف ببساطة قبل أن يلقي مرجان بنظرة تحذيرية تعني الكثير وتخفي الكثير :

" سيكون كذلك إن كان منكِ "

ختم حديثه يتحرك بعيدًا عنهما تاركًا مرجان يحاول الهرب من المكان بأسره ليتجنب أي مخاطر على تفسه، وما كاد يتحرك حتى أوقفته تبارك وهي تقول :

" إلى أين مرجان، لم انتهي من شكوتي بعد ؟!"

" أنا...أنا فقط تذكرت فجأة أن ابي طلب عودتي اليوم للمنزل سالمًا، فأردت أن اطمئنه أنني مازلت حيًا، لذا استأذنك بالرحيل مولاتي "

ركض سريعًا عقب كلماته وتبارك تنظر في أثره بعدم فهم، ثم استدارت صوب الجهة التي تحرك لها الجميع تفكر في الرحيل لئلا تتطفل عليهم، لذا تحركت خارج المكتبة تقرر الذهاب لتفحص حالة زمرد وكذلك برلنت .

_____________________

" والآن ماذا سيدي ؟؟"

ارتشف بافل ما تبقى في كأسه يجيب والنيران تملئ صدره :

" الآن سننتظر حتى تتحول نيران غضبهم لرماد، وحينها نهجم ونضربهم ضربتنا "

اعترض أحد الرجال الذين فروا من مشكى لمخبئهم :

" نضرب ماذا ؟؟ نضربهم ضربتنا ؟؟ تقصد نريهم خيبتنا"

ختم حديثه يضحك بسخرية ثم أكمل :

" نحن وكنا كاملي الصفوف هُزمنا على الجانبين، الآن وقد اصبحنا كالقطيع المشرد تود أن نهجم عليهم ؟؟ معذرة يا بافل أنت في هذا وحدك يا عزيزي "

وبمجرد أن نطق تلك الكلمة حتى ارتفعت الصيحات المؤيدة والجميع يؤكد رفضه التام لأخذ أي خطوة إضافية صوب الممالك، يعبرون جميعهم عن غضبهم باستياء شديد :

" نعم هذا ما سيحدث لا قبل لنا في الاقتراب من الممالك، لنتعايش كما كنا وننسى ما حدث، فغضبنا لن يفيدنا على أية حال "

علت الهمهمات المؤكدة لحديثه والجميع يوافق، بينما بافل ينظر لهم بأعين حمراء وقلبه ينتفض غضبًا وذلًا لن يخمد إلا بالانتقام .

دار بعيونه بين الجميع قبل أن يبصق ارضًا هامسًا :

" حفنة من الجبناء الضعفاء الوسخين، وتتعجبون أن هُزمنا ؟؟ حمدًا لله أننا لم نفنى بعد ايها القذرين "

مملكة سفيد " أول الآثمين"Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon