(٨) ملكة برتبة مرمطون

32.2K 3.9K 2.1K
                                    

بخصوص رواياتي الورقية :

جميع رواياتي الورقية باذن الله هتكون موجودة في معرض القاهرة للكتاب .
_________

رواياتي هي :

براءة ظلمه جزئين ( تحكي قصة براءة وزين )
خرونس

مدرسة ميلر

قرية الشيخ ( الرواية الجديدة )

لعنة الفراعنة الجزء الاول متعدل

__________

اماكن وجود رواياتي ووجودي داخل المعرض ( صالة 1 جناح a53)

مواعيد تواجدي في المعرض أيام :
الجمعة ١/٢٦
الاثنين ١/٢٩
الجمعة ٢/٢

هكون سعيدة لو قابلتكم بجد ❤️
_______

لو مش هتقدر تروح المعرض تقدر تطلب أي رواية ليا توصل لغاية البيت سوا كان داخل او خارج مصري عبر الواتساب من الرقم ده :

+201019978066

*ولو أنت خارج مصر تقدر تستفسر عن كل شيء عن طريق الرقم، لأن بسبب اختلاف العملة ممكو يكون الموضوع مناسب جدا للبعض ومش مناسب للبعض الآخر، باذن الله يكون الموضوع مناسب ليكم، وبإذن الله الدار عما قريبا هتكون متواجدة في المعارض الدولية *

بس كده
قراءة ممتعة
صلوا على نبي الرحمة

_______________________

كانت ضربات قلبه تتسابق، وانفاسه تكافح للخروج من صدره، يشعر بجسده قد تصنم بمجرد سماعه لكلمات تلك الفتاة، صديقه وشقيقه هو يحتضر وارسلها لتأخذه إليه حتى يودعه ؟!

كانت صرخته التي أطلقها منذ ثواني خارجة من اعماق روحه السحيقة، صرخة جعلت المكان حوله يهتز ومرجان يرتجف رعبًا يتمسك بالكتب خوفًا أن تسقط من قوة النبرة .

بينما العريف خرج من داخل المكتبة يصرخ بجنون مساوي لجنون دانيار  :

" من ذاك الذي يصرخ بين جدران مكتبتي ؟؟ هذه مكتبة يا اغبياء، مكتبة حيث لا مكان للحديث أو الصراخ، اخرجوا من هنا، اخرجوا جميعكم من هنا قبل أن أحرقها بكم "

كان يصرخ وهو يشير للباب، لكن دانيار لم يهتم وهو يندفع صوب زمرد التي أطلقت صرخة عالية تتراجع للخلف مرتعبة من ملامحه، شاهقة بصوت مرتفع ليقول العريف بتحذير :

"كم مرة عليّ القول لا للصراخ داخل مكتبتي ؟؟"

أصبح دانيار على بعد خطوة واحدة من زمرد يهمس لها من بين أسنانه بصوت مرعب :

" إن كانت هذه إحدى الاعيبك اقسم سأ..."

" وهل تراني حمقاء كي اضيع وقتي وآتي حيث مكتبة هذا العجوز الذي يصرخ بنا ألا نصرخ، واقف أمامك لأجل لا شيء ؟؟ وكأنني اتحين الفرص لرؤيتك؟؟ أنت تحلم يا رجل "

مملكة سفيد " أول الآثمين"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن