Part40

6.3K 232 64
                                    

صحت من النوم مسكت جوالها كان طافي شبكته بالشاحن وبدلت ملابسها ونزلت
عبدالله: صباح الخير ، شفتي الخبر ؟
حنان: صباح النور ، أي خبر
عبدالله : عبدالإله
حنان بخوف واضح : شفييه
عبدالله : صار عليه حادث وتوفى
بخوف وربكه تستوعب
وفاة صدق ؟ هي ذبحت واحد ؟ يعني هي قاتله ؟ بتتدخل السجن ؟ واسأله مالها جواب ، دموعها مو قادره تنزل من الخوف والصدمه بس قلبها يعوورها
عبدالله: شفيك ماذكرك تحبينه وتعزينه هالكثر
كانت واقفه مكانها مو قادره تتحرك حست جسمها كله شد ، نزلت دمعتها
عبدالله: ماعليه ادعيله ترا كلنا بنروح بذا الطريق
نزلت راسها ماتبيه يشوف عيونها الي بتختفي من الدموع
عبدالله: بس والله فاتك فهده انهارت علينا بالحوش حتى فهد ماتوقعت يحبونه هالكثر ، حتى جدتي كلهم بس تصدقين العيال ماهمهم ، مدري احس حتى لو يكرهونه ماتوصل كذا
رقت غرفتها متجاهله كلامه
قفلت الباب وجلست تبكي بصوت مسموع مو قادره تمسك نفسها مو قادره تعترف ولا قادره تسكت وتعيش بتأنيب الضمير حست ان نهايتها قربت ، مسكت جوالها تبي تتصل احد يشيل الهم معها بس مافي شخص تثق فيه

الكل عرف بالخبر بس ماكانو متأثرين ومتضايقين بس صدمه عبدالإله الي معهم مات ، محد كان متضايق الا فهده و فهد و سلمان لانهم القريبين منه ويحبونه

طقت عليه الباب
سفانه: سلمان فيك شي ؟
كان حاط يده على فمه يحاول يخفي شهقاته ، صديق عمره وطفولته مات ! قبل مايودعه
سفانه: سلمان تكفى لاتخوفني افتح
ضعف باللحظة هذي مو عارف شيسوي كيف بيرجع بدون جوال وفلوس وش بيقولون عنه لما يعرفون انه انسرق وانه مو قد المسوولية وزاد همه وفاه عبدالإله
فتح الباب مستسلم
سفانه: سلمان تبكي ؟
تجاهلها وتقدم للدولاب يحط اغراضه بالشنط
سلمان : عطيني جوالك
سحبه منها ودق على فيصل
سلمان : فيصل بقولك بس خله بيننا انزرفت اليوم الصبح وبرجع ومامعي فلوس كل شي انزرف حتى جوالي ارسلي فلوس و احجز لنا تذكره واعطيك اياها بعدين
فيصل: ابشر ولا يهمك
سفانه: بنرجع ؟
سلمان: اي وبعدين اعوضك
سفانه: طيب
ضفو اغراضهم وطلعو متجهين للمطار

بغرفه حنان
كان يوم طووييل عليها طول اليوم كانت مقفلة على نفسها بالغرفه وتبكي

تسريع للأحداث
اخر يوم عزا الكل رجع لروتينه القديم وماتغير شي بحياتهم سلمان كان متأثر بس برد خاطره ونسى الموضوع وسفانه الي من رجعو من السفر كانت بالشقة ماطلعت فهد كان يحاول يرجع مثل قبل عكس فهده تماماً الي كان يسوء حالها اكثر من قبل ، حنان كانت عازله نفسها عن الكل خوف من انهم يحسون عليها

يوم الأحد الصباح
الكل طلع متوجهين لدواماتهم والي رجع ينام باستثناء حنان الي كانت عازله نفسها مو قادرة تحط عينها بعين احد من الخوف

عبدالله: الو
ردت برساله : هلا
عبدالله: مارح تجين ؟
حنان: لا
عبدالله: سلامات ليش
حنان: ماعندي شي
عبدالله : براحتك ياعيني

بسياره سلطان
سلطان : وشتبي جاي معي اليوم
عبدالله : متضايق
سلطان : افا متضايق وانا موجود
عبدالله : سلطان ، تراني اتكلم جد متضايق احس بجمره بصدري محد قادر يطفيها
سلطان : صادق؟ وش فيك
عبدالله يفضفض بمواضيع مختلفه عن حنان الي متغيره وعن الجامعه والظغوطات وعن اهله الخ
سلطان يسمع له ويحاول يعطيه حلول ويواسيه
جلسو ساعتين يتكلمون
سلطان : تحس نفسك تمام ؟
عبدالله : وفي احد يفضفض لك ومايحس نفسه تمام
ابتسم سلطان
عبدالله : والله ياسلطان اني احبك ، مدري ليه بس لما تسمع لي احس اني مرتاااح حتى لو سكت وماعطيتني حل ارتاح انت علاج كل شخص تعبان
سلطان : ما كأنك زودتها
عبدالله : الحين جالس امدحك

البيت كان فاضي
مافيه الا العاملات ونجلاء وحنان
طق الباب فزت بخوف وفتحت وتفاجات ب نجلاء
نجلاء : بكلمك بموضوع
حنان بتوتر : ووش الموضوع
نجلاء: اتكلم على الباب ؟
دخلت نجلاء وجلست على الكنبه جلست قدامها حنان
نجلاء: قومي سكري الباب
صكرت الباب باستغراب
حنان: ايش في
نجلاء: بدخل بدون مقدمات ولاتقاطععيني
حنان: تتمام
نجلاء: عبدالإله ، عرفت مين الي تسبب بالحادث 
بدت ترتجف بخوف من كلامها
نجلاء: عندك خيارين ، ابلغ عليك وتروحين للسجن
او تتزوجين فارس . فكري اليوم بالليل باخذ منك خبر
قامت نجلاء متوجه للباب
مسكتها حنان
حنان ودموعها على خدها : تتكفين اعتبريني بنتك لاتبلغين انا صغيره بيروح عمري بالسجن تكفين طلبتك
نجلاء: تمام بس تزوجي فارس ، بعيدا عن كرهي لك بس ترا فارس يحبك
حنان: انتي تخيريني بين الموت او الموت
نجلاء: ولدي موت ؟؟
حنان : لاترميني كذا ، والله ابوي بيزعل وهو بقبره
نجلاء: بالعكس ليش يزعل انتي بتتزوجين ولدي بيفرح
طلعت نجلاء متجاهله حنان وصياحها

بارت قصير بس في احداث مهمه اعطوني رايكم وملاحظاتكم عن الروايه .

اعطو البارت حقه ❤️‍🩹

ليت البحرين تجمع ثنين صدفهWhere stories live. Discover now