ليت البحرين تجمع ثنين صدفه

Part 38

دخلو كفي
وجلسو
سلمان : وش تبين تاكلين
سفانه: اي شي
سلمان : ، اطلبي الي تبين بروح. اطلع لنا شريحه
سفانه بخوف : تخليني لحالي
سلمان : تراني قريب مارح ابعد
سفانه: خلاص اجي معك
سلمان : مارح اطول
سفانه: وين مكانه طيب
سلمان : مدري بس بسأل اي واحد وبرجع بس اهم شي لاتتحركين حتى لو تأخرت عليك
سفانه: تمام
طلع سلمان وكانت متووتره ماتعرف تتكلم اسباني ولاتعرف تتصرف
طول سلمان مررره
بعد 3 ساعات
سفانه: لايصير فيه شي بعد
طلعت من الكفي ولفت راسها تحاول تدوره كانت اشكال الناس شوي تخوف تراجعت ورجعت داخل وجلست على الطاوله
دخل سلمان وكان مبهذل فزت من مكانها بسرعه
سفانه: شفييك
سلمان : الله ***** سرقوني
سفانه: اح شفيه وجهك
سلمان : امشي نرجع الشقه اخاف يحلقوني بعد
سفانه: تتمام
رجعو الشقه
سفانه: سلمان وش صار
سلمان : سألت واحد وقالي الحقني وبدا يدور فيني الى ماوصلنا لزوايه وكان مجمع اخوياه واخذو جوالي وفلوسي وساعتي وجلدوني
سفانه: يمه عصابه ؟
سلمان : شرايك انتي
سفانه: طيب كيف بنرجع
سلمان : مادري بس راسي مصددع
انسدح على السرير ، تقدمت له وجلست على السرير
سفانه والخوف باين بعيونها : في كدمه بوجهك
حطت يدها ولمستها
مسك يدها
سلمان : شفيك خايفه ، لاتخافين انا معك
سفانه: اخاف يذبحونا ونموت ، سلمان تكفى خلينا نرجع بلاها السفره طلبتك رجعني السعوديه
كانت دموعها تنزل وتنتفض من الخوف
رفع نفسه
سلمان بتعجب : تبكين !
سفانه: انت ماتدري شصار فيني كنت بموت بمكاني
سحبها لحضنه كانت مستسلمه وخايفه ومحتاجته
انسدحت على صدره وتسمع دقات قلبه كان يلعب بشعرها
سلمان: لاتخاافين انا معك محد يلمسك وانا موجود
كان يستغل خوفها عارف انها اخر مره بتقرب منه هالكثر وبتسمح له يحضنها
نامت من التعب كانت مواصله يومين مو قادره تنام خوف انه يسوي لها شي
مشاعره متلخبطه اول مره يحب بنت هالكثر ، الكل يعرف انو سلمان راعي بنات ويكلمهم ويلعب عليهم بس ماقد حس بهاذا الشعور الا معها شد على خصرها

الظهر
انس و  و سلطان و فهد بالحوش كانو جالسين يشربون شاهي ويسولفون
انس : اهخ متى اتزوج وافتك من وجيهكم
فهد : يارب بس المشكله مين بتقبل فيك
انس : العكس يحبيبي مين الي انا بقبل فيها
سلطان: يارجال كل تبن بس اشغلتنا
فتحت الباب وهي منهااره تبكي بشكل هستيري يخووف 
قام فهد وقرب منها بسرعه
فهد : فهده!!! شفيك
وقف سلطان و انس
مو قادره تتكلم من الصياح
سحبها فهد لحضنه
كانت تبكي سيل مو دموع
فهد : تكفين فهده تكلمي لاتخوفيني عليك وش فيك
طلع سلطان الشارع عشان يعرف من وصلها
كان في سواقهم
سلطان : حسن
السواق : نعم
سلطان: شفيها فهده
السواق : مافي معلوم
دخل سلطان
فهده : عبدالإله
فهد : ايه ؟ كملي شفيييه
فهده: صار عليه حادث
سلطان : كيف وضعه طيب
فهده : ماات
وقف فهد بصدمه وحس انها لصق بمكانه مو قادر يتحرك اخوه ولد خاله صديقه مات ؟ ماكان يحببه ولا يكرهه بس كان مثل اخوه واكثر وطول الوقت معاه الكل كان يكره عبدالإله بسبب حركاته وقله ادبه باستثناء فهده كانت بكل لحظه احد يتكلم عنه تدافع عنه وتبرر له وكانت منهاره كيف يموت وهو ماودعها
سلطان: لاحول ولاقوة الابالله
انس ماكان همه عبدالإله ولاغيره كان منكسر خاطره على فهده كيف كانت تبكي بإنهيار
نزل عبدالله
وشافهم
عبدالله: وش فيكم
سلطان: عبدالإله توفى
عبدالله بصدمه : لاحول ولا قوة
سلطان: فهده مين قالكم ومين الي يدري غيرك
فهده :  خالي كان عندنا ، والمستشفى دقو على خالي وقالوله انه توفى وراح هو وابوي للمستشفى وانا جيت اقول لفهد ، فهد ودني للمستشفى تكفى خنشوفه الله يخليك
فهد: ماقدر اسوق رجلي مو شايلتني
انس : انا اوديكم
ركبو السياره
فهد مغطي وجهه بيدينه ويبكي بصمت
وفهده تبكي
كانو متأثرين مره لأنو عبدالإله يعتبر اخوهم الثالث كان طول الوقت عندهم بالبيت بكل طلعه يكون معاهم
وصلو للمستشفى

بالبيت
عبدالله: وشنسوي الحين
سلطان: دق على ابوك وقله
عبدالله: ليش ماتدق على ابوك
سلطان: متهاوشين
عبدالله : انت المراهق والله
سلطان : دق وانت ساكت
عبدالله: ابشر
طلع جواله واتصل على ابوه
عبدالله: الو هلا يبه
جاسر: هلا وش بغيت
عبدالله: فاضي ؟ بقولك خبر حزين بس انت مارح تزعل مره
جاسر: وش تخربط انت وش صاير امي فيها شي ؟؟
عبدالله: لا لا جدتي مافيها شي بس عبدالإله حفيد خالتي حصه توفى
جاسر: لاحول ولاقوة
عبدالله: وشنسوي الحين
جاسر: مين الي يدري
عبدالله: انا وسلطان وانس وفهد وفهده وابو عبدالإله وابو فهد
جاسر : الحين اكلم فايز ونقولها
عبدالله: يلا اجل مع السلامة
سلطان: بزر انت وش بقولك خبر حزين بس مارح تزعل
عبدالله: هذا اسمه تمهيد
سلطان : بمهد لك كف الحين
عبدالله: وشتبي مالك دخل