على الفطور
نجلاء: مين بيروح مع السواق
شوق : انا ولمياء و وعد واثير
نجلاء: الحين وعد ولمياء يسوقون تروحون مع السواق ليه
وعد : اريح لنا ، بس ليش تسألين
نجلاء: لاني بروح السوق بعد الظهر مع السواق
وعد : خلاص اجل نروح بسيارتي
نجلاء : اي زين
شوق: ليه تبين السوق
نجلاء: بدور فستان لزواج اخوك
رفعت حنان راسها بسرعه وبتوتر
حنان : اي واحد
فيصل: فيه غيري ؟
حنان: اها احسبها تقصد سلمان استغربت
كانت نجلاء تطالع حنان بحقققد
مشاري: حنان يلا
حنان: عبدالله مو رايح
مشاري: لا بيسحب
اتوجهو كلهم للجامعات
،
،
الظهر
حنان: هلا سلطانه
سلطانه : اهلين خلصتي اختبارك
حنان: اي الحمدالله
سلطانه : يمديك تجين طيب ؟
حنان. : تمام بس ادق على السواق واجي
سلطانه : برسلك اللوكيشن
حنان: زين
دقت على السواق
حنان: يووه صح عمتي نجلاء تبي السواق
قفلت من السواق ودقت على نجلاء
نجلاء: شبغيتي
حنان: عادي اخذ السواق ابي يوصلني مشوار مو مطول
نجلاء: انا مع السواق
حنان: طيب تمريني ؟ وتوصليني على طريقك
نجلاء: طيب
قفلت بوجهها
حنان: وجع قولي مع السلامة طيب
انتظرت نص ساعه وجا السواق
ركبت حنان
حنان: السلام عليكم
تجاهلتها نجلاء
حنان: جمال هذا لوكيشن
مدت له الجوال
نجلاء: وين بتروحين
حنان: كفي
نجلاء: مع مين
حنان: صديقتي
نجلاء: اهمم
الطريق كان طووويل جداً
نجلاء :خط سفر ذا مو طريق كفي
حنان: مدري عنها
نجلاء: اقول رجعني السوق وكملو الطريق
حنان: انتظري شوي هذانا وصلنا
وصلو وكان الكفي مشبوه شوي لانه بمنطقة مقطوعه وبعيده وفاضي ومافي سيارات كانت متردده تنزل بس ماتبي تبين لنجلاء
نجلاء: وش تحترين خلصينا انزلي وجع راح الظهر
حنان: مع السلامة
نجلاء: بالي مايحفظك
نزلت حنان ودخلت
ماكان فيه احد الا موظف واحد وكان قاعد
جلست على الكرسي ودقت على سلطانه
ماردت عليها وبدت توتر
رسلت لها سلطانه
سلطانه : يلا قربت ، اطلبي على ما اوصل
حنان: انتظرك عادي
سلطانه : براحتك
مرت ساعه وماكانت ترد
حنان : ترا طولتي مرره !!
سلطانه : امي تعبت ومظطره ارجع خليها يوم ثاني
حنان: تستهبلين طاقه مشوار ساعتين وشوي وتقولين يوم ثاني. !!!
ماردت عليها
دقت على عبدالله وكان مقفل جواله
اتصلت على السواق ومارد عليها
وارسلت رساله للسواق
( اذا خلصت من مدام نجلاء تعال )
دخل ولد وكانت ملامحه معروفة وحست انها تعرفه والولد كان يناظرها بعد
الولد : مشبه عليك
حنان: حتى انت بس مدري
الولد: حنان ؟؟؟
حنان: اي انت من
الولد: شدعوه ماعرفتيني
حنان: عبدالإله ؟
عبدالإله: اي ، شجابك هنا
حنان: سالفه طويلله
عبدالإله: المكان مو مظبوط ترا ارجعي البيت
حنان: جالسه انتظر السواق
عبدالإله: كم باقي له
حنان: مدري مايرد اساسا
عبدالإله: ترا طريق الرجعه صعب ماضنتي بيقدر يعديه
حنان: طيب وش اسوي
عبدالإله: انا راجع تبيني اوصلك على طريقي
حنان : اصبر شوي بس بشوف السواق اذا مارد جيت
عبدالإله: خوذي راحتك
ماكان عندها خيار ثاني الا انها تروح معه
حنان: عبدالإله توديني اذا مافيها كلافه
عبدالإله: لا شدعوه يلا مشينا
طلعت معاه وركبت السياره
عبدالإله: الا وش جايبك
بدت حنان تقوله السالفه
عبدالإله: وانتي صاحيه تطلعين مع وحده غريبه
حنان: مو غريبه احس اني ارتحت له وحبيتها
وقف عبدالإله السياره وكان الطريق فاضي
عبدالإله: حتى هي ارتاحت لك كثيييييير وحبتك
حنان: بس لو تحبني ماسحبت علي
عبدالإله: جت بس اسمها ماجاء
حنان: مافهمتك ؟
مسك خصرها
عبدالإله: انا سلطانه
عطته كف
حنان : شتقووول انت
عبدالإله: انا مخير يا اتزوجك يا العب معك وانا اخترت العب معك لاني مابي اتزوج
قفل عبدالإله السياره
صدرها يرقا وينزل والخوف باين بعيونها بدت ترتجف
مسك خدها وحط شعرها ورا اذنها
عبدالإله: شفيك خايفة ، ترا بس بنستانس شوي ونرجع
شغل السياره وبدا يمشي
حنان بخووف : ووين بتوديني
عبدالإله: مخيم
حنان: لليه ومن فيه ووش بتسسوي
عبدالإله: اخوياي وكم بنوته
حنان: نزلنني بسررعه
حاولت تفتح الباب بس مقفل
عبدالإله: تصدقين كنت حاط عيني على سفانه بس تزوجت وراحت علي وحطيت عيني عليك
حنان : عبدالإله انت شارب شي
عبدالإله: ترا اذا وصلنا انتي لي بس ماتتقربين من العيال تسمعين
حنان ودموعها بخدها : بتت...
عبدالإله: تبكيين ؟ لاا الحين رايحين نستانس ونفللها وانتي تبكين لاتخافين ترا في بنات بعد ولا عبدالله عادي تحبينه وانا لا
حاوط يده على كتوفها وباس راسه
بدت تستوعب أنه عبدالاله ناوي ..
بحركه سريعه لفت الدركسون على اليسار وكانت في حفره وطاحت السياره داخل
تكسر قزاز السياره على عبدالإله وكان ينزف
حاولت تطلع نفسها من الشباك المكسور كانت تطلع وجسمها يتجرح رفعت نفسها الى ماطلعت من الحفره
بدت تستوعب الي صار عبدالإله ينزف جا ببالها ابوها
حنان ببكاء : ماات انا ذبحته ززي ماذببحت ابووي
خافت احد يشوفها وبدت تمشي ورجلينها ماتشيلها من الألم والخوف والربكه هي بنص طريق مقطوع ماتقدر تمشي كل هذي المسافه ، مشت الى مابعدت عن الحادث وصلت لمحطه وكان فيها بقاله صغيره ودورات مياه دخلت دورات المياه وجلست تغسل وجهها وتمسح اثار الجروح الي بانت عليها رفعت شعرها وعدلت عبايتها كان شكلها مبهذل
دخلت البقاله ، فتحت شنطتها ولقت ريال شرت فيه مويه وشربتها فتحت جوالها وكان طافي بدت تبكي بضييقه تقدم لها كبير سن
: محتاجه شي يابنيتي
شافت ملامح وجهه وكان يشبه ابوها
حنان: توصلني البيت ؟
: مايخالف بس سيارتي مافيها مكيف
حنان: عادي
: يلا امشي
كانت السيارة قديمه وبطيئه ركبت ورا وهو يسوق كانو طول الطريق ساكتين
حنان مستغربة من نفسها كيف تجرات وركبت مع رجال غريب بس ماكان عندها الا هذا الحل
كانت توصف له الطريق
اوعدكم ب بارتات قوويه
قربت النهايه 💔
YOU ARE READING
ليت البحرين تجمع ثنين صدفه
General Fictionيتطلقون امها وابوها وتعيش عند امها بالبحرين وبعد غياب 8 سنين ترجع وتعيش حياتها عند ابوها
