صباح الخير🐚
لاتنسون الفوت و الكومنتات لطفا💙
بارت تعويضضضض طويل قدرو تعبي💙
الصباح -قصر فهد آل غانم-
فتحت عيونها على نداء رُهُد لها
فزت اوجان من سريرها بخوف:اشبك!
رُهُد قعدت وهي تضغط على أصابعها:رامان
اوجان عقدت حواجبها:إيش فيه ما مات؟
رُهُد هزت راسها بالإجابة:مات لكن الي ساعده بتنفيذ كل خططه افراح أنا ما قدرت انطق قدام بابا خايفه عليه اوجان ساعدني بافراح من اول ما جت وهي ماخذتنا تسليه لها!
اوجان زمت شفايفها بتفكير:بوريك فيها
رُهُد غمزت لها:وش براسك؟
اوجان تنحنحت:إذا هي حقيره بنصير احقر منها و بنتصرف مثل تصرفاتها
رُهُد رفعت حواجبها:تصرفاتها إذا عليها بنقتلها
اوجان هزت راسها بالنفي:لا هي حرقت قلبي ببنتي و حركتها ما بردت لي لسى بوريك فيها
كملت حكيها:اليوم الظهر بيصلون على رامان و يدفنونه بتروحين العزاء
رُهُد ضحكت بسخرية:أي عزاء الله يخليك رامان ما عنده عايله كلهم ميتين وهو لحقهم
اوجان رفعت يدها لرأس رُهُد و سحبتها لحضنها:الشعور صعب لكن بتعدي
رُهُد بغصة:أنا ما ذبحني غير قلبي يا اوجان أعطيته لشخص ما يستاهلني كيف ما سالت عنه كيف مشيت على عماها
اوجان قبلت شعرها:ربي فكك منه ذا المهم و قلبك له طب بأذن الله المهم ما كنتي ضحيته
دخلت أزهار عليهم بهمجيه فزت رُهُد من بين احضان اختها:رُهُد كنت أدورك احسب سويتي بنفسك شيء
و تقدمت تحضنها و تقبلها تحت أنظار اوجان المحترقه على احضان امها و حنانها وهي تشوف كيف امها احتوت رُهُد بمصيبتها مع زوجها وهي كانت تعايرها و تذلها على اختيارها له
اوجان مسحت على وجهها بيدينها و توجهت للحمام
رُهُد حضنت امها:لا تشيلين همي ما افقد حياتي بسبب رجال
أزهار ضحكت بسخريه:إيه والله نسيت إني اكلم رُهُد مو المراهقة الي تداوي قلبها خيانه زوجها برجال غيره و فوقها مطلقه
رُهُد اشرت لامها:اسكتي لا تسمعك اوجان وبعدين ترا فشل زواجها السابق مو مصيبه عشان تعايرينها فيه ولا تنسين حتى أنا صرت أرمله بعد مو مطلقه
أزهار هزت راسها بالنفي:لا هي مطلقه وفوقها عندها بنت تصرفاتها الغبية تراجعها مليون مرة قبل تخطيها مو انتِ ما دخل عليك زوجك ولا حتى عندك بنت تتحملين مسؤليتها لا تربطين نفسك فيها و دايل لو بيحب المفروض يحبك انتِ
رُهُد طيرت عيونها بامها:ماما كلامك هذا لا أشوفك تقولينها مرة ثانية دايل ولد عمي و بحسبة اخوي فهد و اوجان تستاهل دايل و يستاهلها ولا تفرقين بيننا لان بالنهايه كلنا فشلنا بالتجربة الزواج
أزهار تكتفت:خليك بصفها دايم ضدي
و خرجت من الغرفة بغضب ،رُهُد تنهدت بغصة لاحظت الوشاح المرمي على سرير اوجان أخذته على كتوفها العارية و خرجت من غرفة اوجان لغرفة الطعام و شافتهم متجمعين حول الطاوله بهدوء
ونطقت:صباح الخير
و تقدمت تقعد جنب اخوها
نطقو كلهم بصوت واحد:صباح النور
فهد اشر لها:يا اخر عناقيد خالد كيفك اليوم؟
إجابته:الحمدلله يا جد احسن
نواهل ضحكت:أكيد احسن دام صدف نامت معك و حمتك على قولتها احسن
تبسمت رُهُد:حبيبة خالتها صدف
طلال:الحمدلله على سلامتك للمره الثانيه يا رُهُد
رُهُد ناظرت له:تسلم يا عم
رُهُد كانت نظراتها على أبوها الساكن و بس عيونه على صحنه دايل لاحظ نظرات رُهُد
و همس لها:بنت بنت
طلعت من شرودها تناظر له:نعم
ناظر حوله و حرك شفايفه لها:لا تشيلين همه
تبسمت رُهُد له و ناظرت بافراح الي متكتفه تناظر لها بقرف
فهد فز من مكانه:اصب لك قهوة يا رُهُد صح شفيك تناظرين الأكل كلي يلا
أجابته ابتسامه:ايه قهوة
نواهل أخذت قطعة خبزة و دهنتها بعسل و قدمتها لرُهُد:خذي بالعافيه
اخذتها رُهُد:تسملين لي يعافيك
تبسم فهد من نفسية حفيدة الحلوة قدامهم لكن واضح تخبي حزنها بعيونها ،و حال خالد الي مو قادر يحط عينه بعيون بنته لكن صوت ضحكاتها ينغز قلبه كان وده يمحي كل ذكريات الامس من عقلها و يحطها بعيونه ولا تخبي حزنها عنه و تبدلها بالابتسامات المزيفة و المجاملات
دخلت عليهم اوجان:صباح الخير
و قعدت بآخر كرسي مقابل دايل قبل لا تسمع ردهم
:صباح النوير
دايل تبسم و حط يدها على خده نطق بهمس:الخير مقابلني مباشرة
اوجان تبسمت بخجل و عيونها تناظر الكل إلا دايل
وصال تبسمت لها:وين بنتك؟
اوجان رفعت حواجبها:نايمه لسى
رُهُد لفت عليها:قهوة تبغين؟
دايل جاوب بدالها بسرعة:ما تشرب قهوة
تحت أنظار الجميع الي كأنو منشغلين بالاكل لكن استوقفتهم جملة دايل و رفعو أنظارهم عليه
وهو ولا كانّه شايفينهم و صب لها عصير و رجع يجلس مكانه و يأكل بكل حماس
تبسم فهد لحركات دايل:دامكم متجمعين أنا ناوي أجمعكم بشالية نغير جو هالاسبوع و نقعد فيه وشرايكم
رُهُد صفقت بقوة:بليز جدو نبغاه على البحر احتاج اسوي تان
ضحكو على حماس رُهُد الواضح:ابشري بيكون على اختيارك
لفت رُهُد لاوجان وحضنتها:واخيراً بنعيد ذكريتنا و ندخل للبحر
ضحكت اوجان:اوه ما بيطلعنا منه
أزهار أخذت رشفة من كوب قهوتها:انتِ خليك بداومك كل الفعاليه لرُهُد و نفسيتها
دايل بعد ما سمع حكيها رمى ملعقته من يده بقوة فزو من صوت المعلقه و فهد تنهد على تدخلات أمه
اوجان قالت بثقة:ونفسيتها تحتاجني اكثر من الشالية
خالد دعس على طرف رجلها:اسكتي
فهد ناطر لها بطرف عينه:خالد زوجتك تمسك حدودها ولا هي تعرف وش بيصير!
قام دايل من الطاوله:الحمدلله دايمه عليكم عن اذنكم
فهد اشر له:انتظر اليوم عزيمتي على سلامتك انتِ و رُهُد ما احد منكم يغيب
طلال تنحنح:يبه لو تخليها بعد أسبوع او أسبوعين العيال نفسياتهم تعبانه نأجلها عشانهم
فهد ناظر بدايل و رُهُد الي ملامحهم يوضح فيها تعب فعلا و عيونهم وهالاتهم توضح شكثر تعبون هالفترة
و نطق:دام عشان نفسياتهم ما عندي مشكله نأجلها و بكره بنروح للشاليه الي بتختاره رُهُد سامعيني سامع يا دايل!
أخذت كوب قهوته و هز رأسه بالاجابه:ابشر
و خرج للحديقة فزت من مكانها تلحقه
و شافته قعد بالجلسات تقدمت له و قعدت مقابله
تنهد منها و رفع أنظاره للسماء يتأمل الغيوم
نطقت بهدوء:ليه متجاهلني؟
دايل ضحك بسخرية:منجدك تسأليني أنا ما نسيت حركتك بصدف ولا سالفة مرضك عشان تسكبين شفقتي افراح انتِ إنسانة مثيرة للاشمئزاز ما صرت أتقبلك حتى أمي متجاهلتك مو أنا لحالي و انتِ عارفه نتايج تصرفاتك تحمليها
افراح هزت راسها بالنفي:دايل انت ما عطيت لي فرصه ابرر لك
دايل و حط عينه بعيونها ضرب الطاوله بقوة:أي فرصه و تبرير انتِ اخذتي صدف و انتِ عارفه بابوها و اخذتي رُهُد للموت بيدينك و انتِ عارفه نية رامان افراح قاعده تأذين عايلتنا وأنا للحين ساكت
افراح تبسمت:لكنك خايف عليّ لدرجة انك ما قلت لاحد إني مع رامان!
دايل هز رأسه بالنفي:لا قلت لرُهُد هي من حقها تعرف قلت لها اليوم الفجر ولا انصدمت تدرين!
افراح انمحت ابتسامتها:كيف تقول لها كيف لو بلغت عني أو لو تصرفت بغباء
قاطعها دايل:كيف تتصرف بغباء مين الغبي بالحكايه هذة كلها انتِ افراح تتصرفين مين تفكير و تنصدمين بالنتايج
افراح ناظرت لدايل بحزن:يعني ما خفت عليّ منها
دايل:أنا خايف عليهم منك يا افراح مو عليك انتِ تغرقينهم بالبحر و تطلعينهم ناشفين
افراح استحقرته اخذت كوب القهوة الي بين بيدينه و كبته عليه:أكرهك اكرهك أكرهكم كلكم
دايل ناطر بملابس الغارقة بالقهوة و هجم عليها مثبت يدينه لظهرها:عيني لا تلمحك والله لا أذبحك
و فكها بغضب و دخل للبيت وهو مطنش الكل، فهد تقدم لافراح
و قعد مقابلها:افراح
غطت على وجهها الغارق بدموعها
نطق:ابغى عنوان غناي
تنهدت بضيقة و قالت بعصبية و صوت مرتفع:ما تبغاك انت شفيك بلا كرامه رامي نفسك عليها ما تبغاك
هو أنصدم من انفعالها الغير مبرر
ضحكت بسخريه:وبعدين كيف ترضى تتزوج وحده أبوها كان يخلي أصحابه يتحرشون فيها عشان يرفع ضغط امها!
فهد رفع حواجبه بصدمه وحس بحرقان يجري بدمه و بقلبه و روحه مكتومه
افراح:غناي محد يعرفها غيري ترا عادي توهمك أنها تحبك و تموت فيك وبلحظة و يوم تتركك ولا تعرف لها اثر
فهد تفل عليها و قام بغضب من نفسه افراح ناظرت نفسها بقرف
وهي تمسح وجهها:والله لا اذوقهم الألم الي ذقته
