10

2.3K 116 13
                                    



ياااا هللللا والله

لا تنسون الفوووت و الكومنتزززز لطفا💙

✨البارت لذيذ من نوع اخر✨


-قصر خالد آل غانم-
لبست رُهُد عبايتها البيضاء الكلوش و طرحتها البيضاء حطتها على بدايه شعرها و لفتها عليها بِهدوء و تأملت شكلها بالمراية برضى و لفت تاخذ شنطتها العنابية و خرجت من غرفتها صادفت فهد بطريقها
فهد بانبهار:يا ويلي يا رود طالعه قمر ماشاء الله
رُهُد ردت بخجل:ماخذين من زينك حبيبي
فهد حط يد على كتفها و قال:لمين هالكشخه!
رُهُد انمحت ابتسامتها و قالت بتوتر:لصاحبتي مسويه حفلة لميلادها
فهد هز راسه بايه:تمام حصني نفسك و انتبهي لك ولا تتاخرين
رُهُد تنهدت براحة:من عيوني فهود
و كانت بتخطي رُهُد إلا مسكها فهد وقال:ايه ما قلت لك بنت خالة دايل جايه اليوم من نيوريوك
عقدت حواجبها بغرابة:وحنا وش علينا؟
رفع حواجبه:والله ما اعرف لكن سمعت امي تكلم عمتي وصال و تعرفين البنت من يومها بنيويورك و اهلها توفو وهي صغيره يعني اكيد عمتي وصال بتشيلها شيل
رُهُد:البنت كانت دلوعه و جدا بصغرها و اذا حطت عينها على شيء يصير لها اتمنى انها تغيرت لان مو معقول بنتحملها هي و دلعها
فهد ضحك بسخرية:اسكتي لا تستقبلينها معاهم
و كمل حكيه:ولا تتاخرين اكيد جدي بيقول تكونو كلكم موجودين عشان نستقبلها
رُهُد ارسلت بوسة بالهواء وهي تجري بالدرج تبغى تلحق على موعدها

-قصر فهد آل غانم-
دايل دخل بيت جده و بيده شايل صدف النايمة على كتفه ابتسمت نواهل من دخل عليها و اشرت له بمعنى سلام
و اشر لها بعيونه بمعنى بودي صدف و اجيك و راح بصدف لغرفته حطها بسريره و لحفها زين و قفل الباب لاجل ما يزعجها شيء و رجع لجدته و قعد مقابلها جدته حطت كفوفها على خده
وهي مبتسمه:يا عسى هالوجه بالجنة يا بحارنا
تبسم دايل من دعوة جدته:و انتِ معي يا حبيبتي
و لف يقبل يدها من خده
عقدت حواجبها:تعشيت؟
هز راسه بايه:تونا انا وصدف خارجين من مطعم يحبه قبلك انتم عساكم تعشيتوا؟
نواهل غمضت عيونها بمعنى ايه
و نطقت بِهدوء:اليوم اخر الليل بتوصل بنت خالتك افراح نبغى تستقبلها و تجيبها من المطار كنا بنخلي السواقين يجيبونها بس امك ما راح تقوى تستقبلها لحالها تعرف للحين متأثرة من وفاة اختها غادة
دايل هز راسه وهو يأشر لعيونه:من عيوني تامرين امر بمرها
نواهل عقد حواجبه بمزح:عاد هي كانت تموت فيك
دايل اجابها بعدم اهتمام:واذا؟
و كمل حكيه بحدة:تموت ماني منعشها
نواهل رفعت حواجبها:دايل انت ببالك احد؟
دايل ضحك بسخرية:قلب البحار ما يمليه ولا يرويه غير الموج و ابيض الخدين يا نواهل
و قام بهدوء:عن اذنك و انتبهي لصدف
و راح من دون ما يسمع رد جدته
نواهل تبسمت وهي حاسه بقلب دايل لكن مو متأكدة و خائفة من ردت فعل عيالها و كناينها

-بالمطعم-
رُهُد و رامان بعد ما انتهو من عاشهم تنهدت بتوتر من مقابل رامان و رجفته الواضحة عليه و تبسم
وهو يتنحنح:رُهُد انا بصارحك بحكي بقلبي و ملازمنتي مشاعره و انا بالامور الحلوة ماحبها تطول لاجل ما تروح حلاوتها او يحصل لها مراجع غير المراجع الي خبرنا فيها هالايام انا خبري فيك من اول ما جيتيني بليتو قلبي مو لي ولا حتى نومي لي و كل تفكيري فيك و يتمحور بك انا بعمري ما حسيت بهالمشاعر ولا بهالاحاسيس ولا برجفتي حتى بصوتي انا ما تعودت إلا هالامور او صارت معي و تداركتها كيف ابا اركز بحياتي و يهدأ تركيزي و انتِ قبالي ولا جبتك و انا من قبل شهرين و انا اقول الفترة قصيرة و ممكن البنت فيه شخص بحياتها لا تستعجل يا رامان و تطيح واقف ولا لا تقعد و تروح البنت من يدك بادر و الي بيصير يصير حتى لو رفضتي الصراحة ما فكرت فيها و كيف بتجي الصداقه عليّ او بتدارك رفضك لكن ادعي انك ما ترفضيني و تعطين قلبي و قلبك فرصة و لحبنا حياة و اوعدك ما تندمين ولا تنزل دموعك و انا سببها و اوعدك ما يكون خاطرك و خاطر هالفرصة و الحب إلا كل خير و كل حنان و رضى و غرام يا مشاعري الحلوة و رهادة حياتي و نعيمها و للحين يبقى سؤالي كيف اجيبك و كيف احصلك و كيف اخليك حلالي؟
رُهُد ابتسمت بسعادة و غطت يدينها بوجهها و تلثمت بحكيها و سكتت و عيونها تدمع رامان مسك طرف اصابعها و ابتسم و دموعه بعيونه:لا تقولين شيء ولا تردين إلا بعد ما تكونين مقتنعه و حاسه بنفس مشاعري لا تغلبك عاطفة الموقف و حنانه
رُهُد تنهدت بشهقة و ردت بتأتاة:انا اانا انا ما اعرف وش المفروض مني انا للحين ما اعرف اعبر عن حكيك حكيك كان بلسم على قلبي و كني عايشة بالاحلام م اعرف اقرصني ممكن اصدق تكفى
ضحك رامان و شد على يدها و قربه من ثغره يقبلها:ما اقرص يد رهادة حياتي
رُهُد تأملته بِحُب و خجل:انا للحين مو مصدقه انت كنت من احلامي لو تدري كنت اتعذر بصدف لاجل اشوفك اليوم صدمتني بحكيك
رفع حواجبه بحماس و حُب:يعني افهم انك موافقة على انك حتكوني حلالي؟
رُهُد ضحكت و سحبت يدها من بين يدينها تغطي وجهها:ايه موافقه
رامان قام من على الكرسيه و صارخ بابتسامة:ايه ايه ايه و الله و بتنزل عليك رهود الحياة يا رامان
رُهُد حطت راسها على الطاوله من نظرات الناس الي حولها لصراخ رامان
لف للناس الي حوله و قال:بتزوج بتزوج يا عيال باركو لي
و قامو الناس تبارك له و تهنيه و رُهُد تضحك عليه و باركو لها و رجع جلس مقابلها و هو يحاول يتحكم بابتسامته
ناظر لها بثقة:ما راح تندمين تذكري هالشيء و بكون الداعم لأول لكل خطوة تخطينها ولا شيء بيهدم علاقتنا و بنكون لبعض كل نواقصنا
رُهُد تنهدت:عسى الله يجيب الخير أن شاء الله و نكمل بعض يا رامان
رامان اخذ يدها:ما كذبت يوم اني قلت عنك رهادة حياتي
رُهُد عقدت حواجبها:ايش معنى رهادة؟
اجابها رامان بثقة:معناها النعمة
رُهُد ضحكت بخجل: انت فكري لأني برفيسورة شفت كيف مكلمين بعض
رامان تبسم براحة وهو يناظر فيها

ابحرت لك و البحور دُجونDove le storie prendono vita. Scoprilo ora