Part 14

980 66 25
                                    


مرحبا كيفكم بتمنى تكونوا بخير..

اشتقتلكم كتيير 🤍
واعتذر عن التأخير ولولا حبيبتي كنت بتأخر اكتر لهيك اشكروها لانها طلبت مني اكتب وماقدرت ارفض😅

تجاهلوا الاخطاء..

                            ♡قراءة ممتعة♡

                                      ****

الواحد والعشرين من ديسمبر..

في صباحٍ غائم جزئياً وبارد كانت رسيل ترتدي معطفها كآخر شيء ثم نظرت لنفسها في المرآة لترى غرام من خلال المرآة الغارقة في النوم..

لقد مرت الأيام السابقة هادئه وهذا ما يقلق رسيل فلم تسمع خبراً عن حسام إلى الآن فقد يكون ذلك الهدوء ما قبل العاصفة..!

أقتربت من محبوبتها لتجلس على طرف السرير وابعدت خصلات شعرها الأسود عن وجهها ثم قبلتها على خدها وهمست في أذنها
" غرامي.. إعتني بنفسكِ. "

سمعتها غرام لأنها استيقظت على قبلتها لكن النعاس غالبها ولم تستطع فتح عيناها حتى..!
ثم قالت بصوت منخفض
" ارسلي لي رساله عند وصولك وارسلي لي في كل وقت.. "

تبسمت الكبرى على خوف وقلق الصغرى ثم قبلت أرنبة أنفها واعتدلت في وقوفها قائله
" حاضر أي أوامر آخرى؟ "

فتحت غرام عيناها فجأة بطريقه أخافت رسيل لتقول بتهديد
" لا تنظري لأحد ولا تبتسمي لأحد..! "

تنهدت رسيل براحه وأجابت
" حسناً.. حسناً..! "

ثم أكملت
- لقد حجزت موعداً عن الطبيب لنرى ما سبب الألم، لذلك سأعاود باكراً.

- لربما الألم منها.. لربما هي تلعب في رحمي؟

ضحكت رسيل بشدة وضحكت غرام معها واتجهت رسيل خارج الغرفة قائله
" أجل أجل.. لنخبر الطبيب بذلك لربما يعطينا حقنة مهدئه على حركتها المفرطة.. "

وبعد ثوانٍ سمعت غرام صوت رسيل المرتفع
" سأشتاقُ إليكِ..! "

شهقت غرام لتستعد لرد وقالت بنفس الصوت المرتفع
" احبك.. "

***

تسير جولي على الرصيف وترفع هاتفها ليكون مقابلاً لها وتتحدث مع ليلى مكالمه فيديو فلقد كثر حديثهما مؤخرا مع مكالمتهما التي تدوم بالساعات واحيانا ينامان على ذلك وهذا ما جعل جولي تغرق في ليلى أكثر وأكثر!

يتحدثان صباحاً عند ذاهبهما لجامعه وفي اوقات متفاوته بالرسائل والصور وفي الليل يتحدثان حتى يغلبهما النوم..!

قالت جولي مقهقه
" لقد غرقتي في النوم سريعاً..! "

أجابتها ليلى بعبوس
" لقد كنتُ متعبة.. "
صمتت لبرهة ثم أكملت
" كما أن صوتكِ يُريحني. "

الغَرَام Where stories live. Discover now