Part 12

1.2K 68 18
                                    

اعتذر عن التأخير و وعد ما رح اتأخر مره تانيه وبنشر فصل كل اسبوع وتحديداً يوم الخميس 🙂

للي بدو الانستغرام تبعي رح تلقون اللينك في الاكونت😁

                              ♡قراءة ممتعة♡

                                     ***

فتحت عيناها ببطئ تناظر مساحه السرير الفارغه بجانبها التي من المفترض أن تكون نائمه فيها رسيل ثم أستلقت على ظهرها وعيناها مثبته على السقف تحاول إستيعاب ما حدث أمس وهل كان حقيقياً ام حلماً..؟

تحسست جسدها بيدها وجدت أنه عاري فحمرت وجنتاها وهي تتذكر كلامها الجرئ ل رسيل أثناء ممارسه الجنس.

" تباً أين ذهب خجلك؟؟ "
همست بحدة لذاتها و وضعت كفيها على وجهها.

لقد نامت بعمق ولم تشعر بشيء،و آخر ما تتذكره أنها توسدت صدر رسيل وغرقت في النوم..

أنتشلها من تفكيرها صوت فتح الباب ف أغمضت عيناها مدعيتاً أنها نائمه وسمعت صوت خطوات أقدام تقترب حتى أحست أنها وقفت بجانبها..

جلست رسيل بجانب غرام النائمه او لنقول، مدعيتاً النوم.
أبعدت رسيل بأناملها شعر غرام المبعثر على وجهها بطريقه جميله ولطيفه في أعين رسيل، وتأملت وجهها الملائكي وخدّاها المحمران إحمراراً خفيفاً وأمالت جسدها لتقرب فاهُها لأذن غرام وهمست
" غرامي.. أستيقظي. "

سارت الرعشة في جسد غرام من أنفاس رسيل التي تصتدم بعنقها وأحست رسيل بذلك وعلمت أنها مستيقظه فأكملت
" ألا يحق لي أزعاجكِ عندما أشتاقُ إليكِ؟ "

ثقلت أنفاس غرام من همسات وأنفاس رسيل فأبتسمت الكبرى وهي ترى تأثيرها على الصغرى، أعتدلت رسيل بجلستها ونظرت بعيداً قائله
" آسفه.. عما حدث أمس، أعني أنني لم أخذ موافقتك على أن تكوني حبيبتي ومارسنا الجنس و.. "

أجابت غرام مقاطعه بصوت منخفض
- لقد أعترفت لكِ وهذا كافٍ ليعبر عن موافقتي.

- أعلم لكن لم يكن يجب أن نمارس الجنس بعد الأعتراف.. صدقيني كنت انوي أن تكون ليله أمس مليئه بالحديث نصارح بعضنا عن ماضينا ومستقبلنا..

ثم قهقهت رسيل وأكملت
" وربما بعض القُبل،لكن لم اريد ذلك أن يحدث وصدقيني كانت رغبتي بكِ كبيره.. كانت أكبر من أي شيء آخر. "

أخرجت غرام يدها من تحت الغطاء و وضعتها فوق يد رسيل فنظرت إليها الآخرى تلقائياً ورأت أبتسامتها الخفيفه وعيناها البنيه اللتان تبرقان حباً لها.

وذات الشيء مع غرام التي تنظر لعينا محبوبتها الحاده والعسليه ورغم حدتها وجدت الحب  والحنان ينبع منهما.. 

قالت غرام بحب
" لا أستطيع أن احكم.. لكن رغبتي بكِ لربما أكبر منكِ فأنا كنتُ أنتظر هذه الليله منذُ سنوات. "

الغَرَام Where stories live. Discover now