part 61

1.5K 183 29
                                    

‏أن يُكرم الإنسان نفسه يعني:
أن يختار لها ما يليق بها من كل شيء، من الرفقة أطيبها، ومن الحب أرقاه، ومن المجالس أرحبها !🩷

**

مرت الأيام وإنتهت الإمتحانات الخاصه بالجميع وإستعدوا لجلب مصوغات "منه" التي أصرت على عدم إقامة حفل ضخم وإكتفت بحفل عائلي صغير فقط، وقد وافق الجميع على رغبتها تلك مع الوعد بحفل زفاف أسطوري.

فتحت "منه" بث مباشر وهي تجلس مبتسمه بهدوء متحدثة بهدوء:

-أنا جيالكم علشان أقولكم على خبر كدا.

ظهرت يد ذكوريه تزينها حلقة فضية دلالة على الخطبه، لترفع "منه" يدها هي الأخرى لتظهر تلك الحلقة الذهبية في يدها وهي تبتسم بإتساع، لترى كمية التعليقات التي إنهمرت أمامها، لتتحدث بهدوء:

-ومكنتش هوافق بس الصراحه مكنش ليا حجه للرفض، ده غير إنه قالي هوديكي أسوان.

إبتسمت "منه" بإتساع لتقرأ التعليقات التي تسألها عن هوية الشخص الذي إرتبطت به، لتتحدث "منه" بأبتسامة هادئة:

-هو شخص أنا كنت قايله مستحيل أرتبط بيه ولو آخر واحد على الأرض، وروحت مشوحه بإيدي كدا، بس لأني دايما مميزة حققت المستحيل.

أنهت "منه" حديثها مبعده الهاتف قليلا لتظهر هيئة "آسر" بجانبها وهو يبتسم بهدوء ناظرا إلى "منه" بحب شديد، وهكذا أصبحت "منه" رسميا خطيبة "آسر" وزوجته بعد أربع سنوات من الآن.

**

مرت الأيام بحلوها ومرها، بمشاكلها وأيضا أفراحها، لتقرر "منه" الصعود إلى شقة "ساميه" وحدها وهي تحمل حقيبة ورقية كبيرة دون أن يعلم أحد بصعودها لها.

وقفت "منه" أمام باب الشقة لترن الجرس بهدوء، ولحظات وفتحت "ساميه" الباب لتبتسم لها "منه" بهدوء متحدثة:

-ممكن أدخل؟!

إكتفت "ساميه" بالإيماء وهي تفسح المجال إلى "منه" التي توجهت إلى غرفة الجلوس جالسة بها و"ساميه" تجلس أمامها تنظر لها بفضول منتظره حديثها، لتبدأ "منه" الحديث:

-أنا جيالك وماده إيدي وبقول نبدأ صفحه جديده، صفحه ننسى فيها الماضي كله ونركز في الحاضر والمستقبل.

رفعت "ساميه" حاجبها الأيمن دون أن تتحدث بشئ، لتبتسم "منه" بهدوء متحدثة:

-أنا عايزه نرجع كلنا عيله زي الأول، تفضلي معانا اليوم كله زي الأول، علاقتك بعمي "محمود" تتحسن وترجع زي الأول، ترجعوا زوجين زي الأول مش كل واحد فيكم بينام في أوضه.

أم البناتWhere stories live. Discover now