part 42

2K 211 52
                                    

‏ليس لعله خير، لا مايختاره الله هو كل الخير، فقل الحمدلله دائمًا لأنك والله ماتجد أجمل من اختيارات الله لحياتك،فكلها تنصب في صالحك وأنت لاتعلم وكل الخير في تدابير الله، فقل بقلب راضٍ، رضيت يارب، ولاتكره شيئًا اختاره الله لك فـ رب الخير لا يأتي إلا بالخير 💛

**

نهضت "ملك" ليتبعها في النهوض بناتها الخمسه سريعا، لتتحدث "ملك" بهدوء:

-عن إذنكم يا جماعه.

-أنا جاي معاكم يا طنط علشان تشوفوا الشقه.

صاح "آدم" وهو ينهض من مكانه هو الآخر سريعا ليتبعه "حمزه" بسرعة متحدثا:

-وأنا كمان علشان إن شاء الله من الأجازه الجايه نبدأ شغل في الشقه.

-خدوني معاكم علشان لو محتاجين مساعده.

صاح "عمر" وهو ينهض من مكانه هو الآخر ليتبعه "أدهم" سريعا متحدثا هو الآخر:

-خدوني معاكم.

-وأنا يا بابا هقوم أكلم "هيثم" علشان عمال بيرن عليا.

نهضت "علياء" هي الأخرى لتتحدث معها "منه" بمرح:

-أيوه هيقعد يشتكي إزاي أخوكي هيبقى خاطب بعده وهيتجوز قبله.

-مبروك الخطوبه.

صاحت "ساميه" بحقد شديد وهي تنظر إلى "ملك" خصيصا، بينما "ملك" تجاهلتها كليا متحدثة بهدوء:

-عن إذنكم يا جماعه.

تحركت "ملك" أولا لتخرج خلفها إبنتها الكبرى ثم باقي الفتيات والشباب وفي النهاية "منه" التي نظرت إلى "ساميه" بنظرات لم تفهمها "ساميه" ولكنها شعرت أن الزمن يعود مرة أخرى، وأن الواقفة أمامها هي "ملك" وليست "منه"، بالأخص عندما وقف "آسر" خلفها لتهتز في وقفتها وكانت على وشك السقوط ولكن "منه" كانت الأسرع في إسنادها قبل سقوطها.

نظرت لها "ساميه" بنظرات غير مفهومه لتحول نظرها إلى إبنها الذي يقوم بإسنادها هي الأخرى وهي تومئ برأسها بالنفي بغير تصديق.

تركت "منه" يد "ساميه" مغادره التجمع الذي نهض حتى يمسك "بساميه" ويطمئنوا عليها، بينما "منه" صعدت سريعا حتى ترى شقق أخواتها وتخبرهم برأيها ولمساتها الخاصه.

**

صعدت "ساميه" إلى شقتها برفقة زوجها وأبنائها لتدلف إلى غرفتها الخاصه التي تشاركها مع زوجها لتتمدد على السرير وهي تشعر بإنقباضة قوية على صدرها.

أم البناتWhere stories live. Discover now