الجزء 12

262 7 4
                                    

الجزء 1 :

واقفة أمام المنزل اللي عاشت فيه ايام معدودة فطنجة عاشت فيه حوايج عمرها ما ظنات غاتعيش فيهم واقفة امام لافاليز ديالها و دايرة صاكادو فكتافها لابسة جاكيطة ديال جلد مع كسيوة طويلة حتى لتحت و جامعة شعرها و وجهها على غير العادة ما فيه حتى قطرة مايكاب ربما لانها غاترجع لاصل اللي جات منو رجوع الى الاصل فضيلة غايخصها ترجع لمدينتها دوز العطلة مع عائلتها اللي ما كرهاتش ما تعاودش ترجع ليهم و لكن عارفين بلي سالات الامتحانات و الا ما مشاتش غايجيو عندها فلذلك فضلات أنها تمشي دوز معاهم هاد خمسطاش اليوم ديال العطلة تنهدات و هي كتدكر زهور الأم  و عبد الغفور  الأب و هشام الأخ احساس الألم بداخلها بحال ماغاداش تشوف عائلتها بحال غادة تشوف الاعداء ديالها ولا بحال غادخل للحبس  مشاعر متناقضة غريب وحدة بحالها لازم تكون غاطير بالفرحة حيت غادة لعند عائلتها اللي كانت غابرة عليهم تقريبا شهرين و لكن فالحالة ديال ملاك كاتلقى فالبعد على عائلتها راحة لا توصف كاتاخد راحتها على الآخر إحساس الحرية بالنسبة ليها ما عندو ثمن ...

بقات ساهية كتشوف فداك المنزل اللي عاشت فيه دكريات جميلة حسات بدموع تكونو فعينيها و هي واقفة كتشاهد فيه رجعو ليها جميع دكريااااات اللي عاشت هنا فهاد المكان اللي كان بالنسبة ليها شيئ شبيه بالحلم عمرها ماتوقعات غاتعيش أحداث بحال هاكا من نهار تعكلات بين ارجل داك الشخص الغريب الاحمق المجنون المتشرد على طريق تقلبات حياتها 180 درجة كانت فالشرق و رجعات فالغرب شكون كان يقول داك الاحمق المتشرد تعيش معاه هاد الاحداث كاملة فظرف وجيز و فالاخير يصدق مافيوزي و الغريب فالامر كان هو ابن الجيران الشخص اللي كانت كاتعرفو مزيان منتصر و ما ادراك ما منتصر ....

لقات راسها كاضحك فور ماتدكرات الشخص اللي قدر يسرق قلبها من ديما كانت حدرة فالحب و كانت كتحاول تجنب طيح فشي ولد المراة و لكن منتصر كان غير كان شخص القوي الحنون شخصيتو بقدر ما كيضحكها و كيحن فيها بقدر ما كيخوفها و كيعيشها رعب مشرمل فوقت تشرميل و راقي فالوقت اللي خاصو يكون راقي من ديما كيصدمها و كل مرة كتكتاشف فيه حاجات جديدة طاحت فيه حد نخاع شخصيتو من ديما كانت كتحلم بها و ها هو ربي جابو حتى ليها ما عولات عليه صدفة غريبة جمعات بيناتهم و كانت من اجمل الصدف اللي وقعو فحياتها ...

لقات الابتسامة ترسمات على شفتيها فور ما تدكرات منتصر اللي رجع كايسطيها و كتغير عليه بزاف حيت من ديما فاش كايخرجو مع بعضياتهم فالمواعيد الغرامية عيون ناس كتبقا متبعاهم و علاش لا و هو مشاء الله طول و هيبة و بالخصوص الوشام المرسوم على دراعو كيجبد العين ....

قفزات فاش حسات بأيادي ضخمة تحطات على كتافها التافتت و لقاتو هو شكون من غيرو لابس طريبيش على راسو فالغري من البرد و لابس ملابس سوداء كي الغراب عزيز عليه الاسود و كيحمقو هاد اللون ربما كايعبر عليه و كايعجبو ....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ملاك منتصر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن