الجزء 8

183 6 2
                                    

الجزء 8:

بعد على ودن ملاك كايشوف ردة فعلها لقاها مصدومة و كيف غاتكون من مور ما سمعات هاد الكلمات الرجولية الحنونة اللي تراقصت على انغام العشق بداخلها  عطاها إحساس الفراشات و رجع كيشوف من البعيد بحال ما دار والو ملاك داخت و تلفات الارض ضارت بيها مية ضورة فالثانية ...

هزات عويناتها كتشوف فيه مصدومة هاد نهار من كلشي نظراتو كانت عميقة ليها و مليئة بالحب ما يمكنش يكونو هاد نظرات الحنونة اللي كيرمقها بيهم كدوب ولا يكون فقط كايتفلى و لا كايضحك كاتشوف الصدق فقلب عينيه حقا و واضح انه صادق ماشي منتصر اللي يكدب عليها و يتلاعب بمشاعرها ما عرفات ما تقول كلشي تجمع عليها ...

ملاك صرطات ريقها بصعوبة قبل ما تنطق بتفاجئ و بصدمة  ...

ملاك : الح..لال زعما نتا كاتبغيني انا و باغي تزوج بيا

منتصر ابتاسم ابتاسمة جانبية و نطق بهدوء...

منتصر : واش كاين شي واحد آخور من غيرك هنا كانهضر معاه ؟؟

ملاك حركات راسها بنفي فحين منتصر قال بكل أريحية ...

منتصر : إدن انا كانهضر مع ملاك منتصر

غمزها فحين ملاك زادت داخت و رجعات بخطوة لوراء بحال فقدات توازنها ما صدقاتش و الله ما قادرة تصدق كلشي جاها على غفلة لذلك قالت بكل لطف...

ملاك : بلاتي بلاتي انا راني دايخة و الله ما عارفة راسي من رجليا و نتا زدتيني بهاد التصميكة ضرتيني فودني و دابا كاتقول ليا الحلال ما الحلال و البغو منتصر انا راني دخت و الله ما كانكدب عليك

منتصر ضحك على حالتها و ضور وجهو كايبتاسم و رجع شاف فيها و قال مشير ليها لطوموبيل ...

منتصر : طلعي أ ملوكة طلعي لهلا يعطيك ما يدوخك

ملاك بقات غاكاترمش فيه و غمزها و قال بكل هدوء...

منتصر : غا طلعي ولا غانزيد ندوخك !

ملاك ما زادتهاش معاه طلعات لطوموبيل و كاتفكر غا هي و راسها و رجع منتصر زدح الباب و ضرب ضورة كايضحك عليها و ملامح الصدمة اللي كانت مرسومة على وجهها ما قادرش ينساها حالف حتى يربيها على كلشي و على السعرة اللي ركبات فيه و الغيرة ...

طلع لطوموبيل و ملاك التافت كاتشوف فيه و فجمالو خاصة لانه حيد المونطو جاه صهد لاحو فالكرسي الخلفي ملاك بقات ساهية فتحركاتو و فتفاصيلو و كاتقول مع راسها دابا واش هاد كتلة الفخامة و الرجولة باغيها ديال بصح وباغي يتزوج بيها واش بصح هاد الزين غايكون ديالها بوحدها واش بصح ولد ميمونة طاح فشباك عشقها  أسئلة كثيرة فمخها زعما دنيا تكون ضحكات ليها حتى لهاد الدرجة عضات على شفتيها و هي كاتشوف فمنتصر اللي جبد كارو كايكميه و حل السرجم ديال طوموبيل باش ما يخنقهاش كايشوف أمامو و كينتر من السيجارة حاضيها بنص عين ما باغيش يحرجها خاليها تشوف فيه على خاطرها ...

ملاك منتصر Where stories live. Discover now