الجزء 11

136 9 4
                                    

ما جات فين تكملها ملاك حتى وقف عليهم يمن لابس كلشي كحل بودي مع سروال و مونطو طويل فنفس اللون ملامحو حورش واضح فيه صعيب و زايد عاقد الحداش وجهو كيخلع وحيد بقا غا كايرمش فحين ملاك صرطات ريقها بصعوبة اما واحد ليلى  تكوانسات فبلاصتها ...

يمن نقل نظراتو شاف فوحيد و نطق بعصبية ...

يمن : شنو كدير نتا مع ليلى

ملاك بقات غير كترمش فحين وحيد مسكين ديما راس المحاين بدا قلبو يضرب فالالف خاصة فاش كايتدكر بلي هدا اللي قدامو فالمافيا و عندو السلاح الما كيجمد ليه فالركابي داكشي علاش جاوبو تالفين ليه الحروف  ...

وحيد : ز..ز..زميل ديالها نعام أسيدي

يمن عض على شفايفو و نتر نتيرة من الكارو و نطق بعصبية ...

يمن : وقف نهضر معاك

وحيد مسكين حابس بالبكية علاين تنزل ليه زهرو غا فيهم وقف  بستة و ستين كشيفة فحين يمن شدو من عنقو حتى قال عنقو تهرس ...

يمن : ما نعاودش نشوفك معاها

وحيد : هي اللي ما تعاودش نعام  أ سيدي

يمن نتر نتيرة من الكارو  و طلق من وحيد اللي حنى راسو بغا ينصرف جاتو نيت على قلبو من الجنة و ناس ندم ندم شديد من نهار تصاحب مع ملاك و ليلى و المصايب طايحين عليه من كل جهة و طريق  و لكن حبس فاش سمع ليلى نطقات بعصبية ....

ليلى : فين غادي ا وحيد رجع لبلاصتك

وقفات و تقابلات مع يمن اللي هز حاجب و نزل لاخور بعصبية ....

ليلى : الا كان شي واحد خاصو يمشي هو نتا أسي يمن اما وحيد ما عندو فين غايمشي و هاد الغيرة ديال جدريال كولها و سير شوف على من ديرها حيت انا ما بقيتيش هامني و ما غاديش نتزوج بيك و ما غاديش نبقا معاك سالينا

يمن : مزيان شنو آخر باغا تكَوليه خرجي شنو فقلبك راه عامر

ليلى : بطبيعة الحال غايكون عامر و انا كنت مع واحد كادب عليا و مخبي عليا بلي هو عصابي آخر مرة نشوفك فساحتي  ما بغيتش نعاود نشوف وجهك

يمن : عائلتك قادرة تخلاي عليهم ؟؟؟

ليلى بقات غير كاترمش فيه و صرطات ريقها بصعوبة فحين هو نطق بعصبية ...

يمن : الا ساخية عليك عائلتك و روحك تفارقي معايا و انا عارف شنو غادي  ندير

ليلى بقات مصدومة كاتشوف فيه و الدموع بداو ينزلو من عينيها فحين وحيد رجع جلس مصدوم من هادشي اللي كايسمع فحين ملاك تكمشات كتهز عين و تحط عين و ما كانتش اقل صدمة من ليلى أيضا ....

يمن : ديري عقلك ولا غاندير معاك فعايل العصابات نصوني غاتجاوبي و نهار نبغي نتلاقى بيك غاتخرجي معايا بغيتي ولا كرهتي

ملاك منتصر Where stories live. Discover now