سَـالِب إِهـمَال

36_ نبضَـةُ قلـبٍ هَـارِبة.

-

-

.

.

.

.

-

-

"قَد كنتُ أخشىٰ أنْ تُصابَ بِشَوكةٍ
‏فإذا أُصِبْتَ فَقدتُ فيكَ صَوابي
‏واليومَ جرحٌ من فراقِكَ غائِرٌ
‏من ذا يُعزّي خافِقي بِمُصابِي ؟"

***

-

-

الحرف ده "ز"
يُطلق عليه حرف "الزّاي" أو "زا"
أما الزِّين فهو أنتَ عزيزي القارئ 🌚♥

شوفتوني وأنا بتغزّل فيكوا كرمال التأخير اللي حصل دا 🌚
أصلًا محدّش زعلان مني صح 🌚؟
طب الحمد لله أهم حاجة النفوس صافية ♥🏃‍♀️
المهم الفصل أهو بدون أي تأخير 😌🏃‍♀️
وأي كلام هتلاقوه مش راكب على بعضه سلكولي عشان بجد معدتش شايفه قُدامي 🚶‍♀️
(65 نجمة + 250 تعليق)
المرادي هحاول أتصرف وأنزله علطول صدقوني متفقدوش الأمل فيا 🏃‍♀️..

-

الفصل مخصوص لعيون وحبايب أنوسة اللي معرفش مُتقبّلينه على ايه🚶‍♀️..

-

***

اللهم أعِنّا على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك..
لا حول ولا قوّة إلا بالله.

________________

إضطرب قلبه من صوت الجرس الذي رنّ فجأة....
زفر أنفاسه الثائرة وخطى بعجلٍ ناحية باب بيته، وضع يده على المقبض وشدّ عليه لثواني من الشعور المُقيت الذي راوده، تعكّرت ملامحه وضغط على المقبض فاتحًا الباب بـ وجل، رفع مُقلتيه بملامحه المشدودة وهو يُحاول الهروب من سير ذاكرته التي أضحت تُعيده لنفس الذكرى، إلتقت عينيه مع عيني رفيقه الذي أبصر إضطرابات قلبه ظاهرة بوضوح على تعابيره من عبوسه القوى فإبتلع آدم ريقه يُحاول الثبات، فتح فمه ليُردف عاقد الحاجبين متضايقًا من الصمت المضني بينهما :