12_ إِحـتِوَاء .

1K 94 212
                                    









" كلها دلوقت بقت دايرة
بتقضِّي مصالِح خفَّافِي

أما انت أشهد لك من يومنا
وإيدك محفورة علي كتافِي
لا خِلِيت بأخوك ..
ولا يوم سِبتُه ،
قبل ما بخطِّي تخطيلِي
ومفِيش غِيرك كان بيجِيلي
ولوحدَك طُول عُمرَك كافِي 🌍".

( أ | آ ).

























___

مُتخوِفَة من رد فعلكم علي الفصل بجد 🥲..
انا أفكاري مش طفولية تماام !
أنا بس بكتب إللي بيخطر علي بالي 🚶.
___





















***

لا حول ولا قُوة إلا بالله ').

____________




الجامِعة
في اليوم التالي ،

أنس جالس علي الكرسي وينظر للفراغ بعدم تصديق ،
وآدم واقف بجانبه وينظر لهاتفه كل خمس دقائق ويزفر بضيق ..

"ثواني انت قولت يعرفوا بعض لمدة كام سنة !"

أجاب آدم بدون نفس :
"عشرة ".

نظر له أنس بتأثر :
" طب والعِشرة !"

تنهد آدم وهو يُعيد اتصاله بأدهم للمرة المليون الذي لم يأتي للآن :
"المواقف بتغير الواحد يا أنس ،
والظروف هي اللي بتحكم .."

صمت أنس لثانيتين ثم قال وهو ينظر لعينيه :
"طيب .. لو في يوم .. قولتلك إبعد يا آدم .. هتبعد ؟"

رفع آدم بصرهُ له ثم أرجعه للهاتف وبجدية :
"مش هقولك مستحيل أبعد عنك ،
بس خليك متأكد طول مانت محتاجني جنبك أنا مش هسيبك أبدًا ، حتي لو انت اللي بعدت عني هفضل ديمًا مستنيك ترجع -صمت لثانيتين ثم أردف وهو يعيد نظره له بإبتسامة- غلاوتك من غلاوة أدهم ".

زفر أنس بإرتياح وكأنه كان مُتخوِّف من فكرة تركه ، ثم إبتسم عندما لمح إبتسامته :
" وهو في حد ممكن يوصل لغلاوة أدهم بردو ،
وبعدين كفايا بقا يا عم هريتُه اتصالات أكيد مش جاي انهاردة كدا "..

زفر آدم ببعض الضيق :
"قالقنِي ، بتصل بيه من امبارح ومش بيرد ".

" يا عم أكيد نام من ساعة ما رجعنا ".

وبإصرار مازال يتصل بالآخر لعل وعسى يرد:
"هنخلص محاضرات ونعدي عليه تمام !
يا رب يكون كويس ياا رب "..























سَـالِب إِهـمَال Where stories live. Discover now