7_ شـعُورٌ مُبَـعثَر !

1.1K 97 157
                                    















"أنا عارفک جدًا علفكرة ..
أديک إثبات !

في جَرح قدِيم لسا معلِم جوَّاک
من واحد حبيتُه ،
في سِر كبِير جواک مكتُوم
عُمرك لا كتبتُه ولا حكِيتُه ،
ولا مِنك صاحِي تكلم حَد
ولا مِنك نايِم و منفَّض ،
قاعد بتبرَّق فـ الشباك
وتعاتِب كام شخص خسرته ..

متضايق إن مفيش إنسان
كان عندُه فضول يسأل مالَك ..
الناس بتشُوفك شَخص كئِيب
بس ميردُوش يعرفوا طب لييي
شاطرين بس يعاتبُوک وخلاص
ويقولوا إي غيَّر أحوَالک ".
























***

اللهم صلِ وسلم وبارك علي سيدنا محمد ').

___________







شعر بالكون يضيقُ به ، ..

رفع عينينه للجالس في غرفة المعيشة حيث
عقد الآخر حاجبيه ونظر له بتفاجؤ ،
ثم وقف وإقترب منه وهو يردد إسمه بقلق ..

توسعّت عينيّ أنس بصدمة !

"أيْـهَم !"

نطق بها أنس بعدم تصديق ،
إبتسم الآخر بحيرة بعد أن لاحظ لمعة عينيّ أنس
هو لا يفهم ،
هل هو مُبتهج أم حزين الآن !


تشتتت كل أفكاره وضحك بخفة عندما هجم عليه أنس
قاطِعًا الباقي من المسافة بينهما في خطوتين
بعناقٍ قوي ناطِقًا إسمه بسعادة كبيرة وعدم تصديق :
"أنت جيت إمتي ؟!! عامل اييي !!!
وحشتنيي أويييييي ".



توسعت ضحكة أيهم بسعادة لسعادة الآخر ورد ببشاشة :
" لسا جاي من شوية كدا ..
قولت هاجي و هلاقي أنس بقا مستقبلني أحلي استقبال
جيت ملاقيتكش أصلًا ،
ممكن أعرف كنت فين حضرتك !"


قال كلماته وهو يبتعد مُضيقًا عينيه قارصًا خديّ الآخر بخفة ..
عبس أنس بسبب كُرهه لتلك الحركة ،
لذا قام بإبعاد يديّ الآخر بحركة سريعة ثم سحبه للجلوس قائلًا بحماس كبير :
"سيبك مني قولي أنت رحلتك كانت عاملة إزاي هااا !
بتاع المُخدرات اللي قولتلي عليه آخر مرة دا قبضت عليه ولا لساا ؟!!
والواد أبو عشر سنين دا لسا بيطلع يخوف الناس ببنطلون مقطوع !!!
والست المشعوذة اللي ماتت غرقانة دي رجعت تاني ولا ملهاش أثر ؟!!!
إحكيلي كله بالتفصيل هاااا !"

إزدادت إبتسامة أيهم وهو يراقب حماس الآخر بإستلطاف ،
ليومئ بضحكة بعد ما إنتهي الآخر من كلماته :
"هقولك هقولك سيبلي فُرصة أتكلم بس !.."


سَـالِب إِهـمَال Where stories live. Discover now