- Don't judge the cover before you try it -
-طَمّي-
At the end of the road, I'll be your light.
You will be my captive .
1930
JIMIN PARK
HARVEDA HENRY
®جميع الحقوق تعود لي ككاتبة أصلية و لا أصرح الإقتباس أو التحريف بشيء يخصني أو يخص الرواية
®All r...
مَرت أيامٍ طُوال و لم أراه لم يَزُورني في حُلمٍ ما هل غَضـِب مِـني ؟
مَرت صَـفحاتٍ عِدة و لم تعلمـّوا مَن أنا بَعد ! يا لِي من خَرقاء
أُدعَـى هَـارڤيدا و لكن أعتاد حَبيبي دائما أن يقول لـِي 'جَـنتي ' لقد كُنت لَـه جَنـتّهُ و مَأواهُ و مَلاذِه و لكنه ذَهب و رَحـل إلى جَنةٍ اخرى ، تلك التي لا يُوجد بها حالات قَتلٍ أو تذبذب عقلٍ أو حتى مُسكرات أبـلُغ مِن العمر ٢٦ عَـام و أحيك المَلابس ذلك عملي ما يـُسمونُه بـ مصممة المـلابِس
لقد كُنت احيك لـه المعَـاطف و كانت قُبلي دومًا تُحيطها
لا أعلم ؟ أين هُو حَـبيبي و لِما رحل ! ألم يَـشتاق لـِي ؟ ألم أشتّاق لَه ؟ ولِـم يُعـامِلني الجمـِيع أني غير مَـرئية؟
---- تَجلس هارڤيدا على كـُرسيها تُحيك لإحدى السيدات فُـستانًا لـ يُفتح باب الحَانوت التي تَعمل بـه وطأت قَـدم رجـلٍ يافع جِذعه مَفرود و عصا سوداء على رأسها أفعى الكوبّرا اقترب منها بينما جميع النساء اللواتي يعملن مَعها ينظرن له بـ هيّـام يتهامـسّن
" إنه اللورد اليكس ارمانتو ، لما يَـذهب لـ تِلك الخرقاء "
رَفع قُبعته السمرّاء مِن على خصلاتِه الحريرية مُنحنيّا بـ نصف جذعه لها يأخذ يدها ليقبلها مُبتسمًا بـ لطّـفٍ بالغ " أنت السيدة التي كانت في الزُقاق " همس أمام يَدها بأنفاسٍ بَاردة
سَحـبت يَدها بـ رفق تنظر له بـ نبضات قلب سريعة غير مستقرة
هذا هو حَـبيبها الميت
جَلس أمامها يضع قدم على أخرى و مازالت تلك الابتسامة على وجهه
" أدعوكِ على حَفلةٍ راقصة في قَـصري يوم السبت القادم محبوبتي " أقترب مِن شفتيها يهمس بـ تلك الكلمة ثم تركها و وطئت قدمه خارجا يرسل لها قُبلة خَاطفة
---- شَعرتُ فـي تلك اللحظة أنني امتلك قلبي في يدي لِما يتحدث بتلك الطريقة ؟ و ماذا يُريد مِني
لا أعلم أنا أريد حبيبي .
------
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.