جَنّة

124 23 17
                                    

فِي بَدورِ الشهَر
كانت هُناك هَندباءٍ يتطاير حُبها على قَبرّه

انفاسِها الثقيلة على مَن تجعل الهندباء هائمة لـ ملاذها
" أنعم بـ السكِينة يا سَكينّتِي
و كـُن في عَيشةٍ هَنيئة فِي النعيم الأبدي
فـ لّتُظللي يا هَندبائي على حَبيبي و أحميه أينما كان "

فقد كانت الهَندباءِ زهرتهم
لقد كَانت تتذكر جِيدًا كَيف كانت تنفث بِها أمام وجهه
لـ تلتصق على وِجنتّه مع صوت ابتسامته العذبة
و يده التي تعيد خصلاتها  وراء أذنها من على جبينها

" كَيف لـ فتاة أن تَكّون فِي رِقتك يا سَكينّتي ؟"
قال بِـ كلماته مُداعبًا رِقة قلبها لـ تقترب مِنه في تساؤل

" ألم تسأل نفسك لِما بِي كًل الرِقة و الحُب و أنت مَعّي سُكوني "

" ربما لأنك تُحبيني و هذا القلب هُنا يَنبض بإسمِي "
قال مداعبًا أنفها بكل لطف
لـ تعتلي صدره بجسدها شفتيها تقترب من خاصته واضعة عليها قبلة عميقة

" اممم لقد أصبت و هذه مكافئتك "

----

أين أنت يا سُكوني و أين سكونك و مَسكنك سَكِينتك فِي حِيرةٍ و ذُبولٍ !

К сожалению, это изображение не соответствует нашим правилам. Чтобы продолжить публикацию, пожалуйста, удалите изображение или загрузите другое.

أين أنت يا سُكوني و أين سكونك و مَسكنك
سَكِينتك فِي حِيرةٍ و ذُبولٍ !

----
🏠.

CLAY.Место, где живут истории. Откройте их для себя