تفادي.

433 19 10
                                    

ينتظر المساواة بفؤاد يقظ.

ينتظر المساواة بفؤاد يقظ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.










2,8k

استمتعوا .


كل مرة عدد الكلمات يقل ~ هههه لا اعلم .









︵꩜︵

انتشرت لعنة الصعاب
وامتلئ عقله بالأصوات من جديد

انتشل واقعه بعنف سري للغايه . . وانهار جوفه ببطء وخفاء

لم يحظى عبدالاله بفكر خالي من التعقيد والتضخـم
والمشاحنة والصراع

بدأ كل شيء من هنـا

لان وبهذه اللحظة . . قد تفتت احاسيس مبعثره جديدة

لم ينبس لمحمد بشيء ، اكتفى بكونه يغوص في تساؤل ، ومشاهدة تعابير وجهه الضطربة

"اسمعـ . . ، اسمعنـي"
ضعف محمد في جزء من الثانية

"هو من أخبرني" استجمع روحه
واشاح بنظره عن عيون عبدالاله ، لكي يتيح له الكلام بسرعة وعدم تلكأ

"قال . . نعم هو قال إنه لديه شيء لكي يطلعني عليه"

همهم عبدالاله ، وعكف يديه بأستنكار

"كان صوته مبحوح وغريب . . اعتقدت أن خطبًا ما ممكن أن يحصل ، لذلك ذهبـت"

"متى هذا؟" سأل عبدالاله

"قبل يومين"

جر عبدالاله شفتاه إلى الداخل ، وضغط عليها
يحمي ذاته من الانفجار الان

"كيف ولماذا يا محمد !"

اغمض محمد عينيه ، وتهامس بينه وبين نفسه
'يا محمد لا يا محمد ، دومًا ما تختار اوقات غبية للافصاح عن هذا'

فتح عيونه ، وقال "انا أيضًا اسأل نفسي ، ارجوك لا تفهم هذا بقصدًا منـيّ"

أجساد متعبة.Where stories live. Discover now