مهشم.

429 14 8
                                    

ارجوك يا الهي . . ذلك الوحش من جديد.


كلـمـ6,3kــات
استمتعوا فقط .

︵꩜︵

.


.

ارتعد جسمه ، وخفق فؤاده

اصابه نوع من الاضطراب الهستيري ، لكنه كان صامتًا
يرغم نفسه على الصمود

وهو يبحلق في صالح المتحدث

الذي يكشف الاسرار تلك

اندفع نحوه . . مسك رأسه ولجم فمه ، اغلفه بيده بقوة
لايريد من الاخر الاكمال

احسس بأن كل شيء مفضوح . . وكأنه عاري دون احتشام

فقد نفسه وهو يمسك بصالح

وكنست الأفكار عقله من الهدوء . . فكر في كل شيء بغضون ثوان
وشعر أنه على وشك الانفجار

لكنه اكتفى بالصمت ، عوضًا عن كونه صامتًا
أرغم صالح على السكوت أيضًا

فكر أن لا مزيد من الأصوات هنا
ليس منه ولا من صالح حتى

وصالح الذي بدأ باللوم الان ، لم يعاتب عبدالاله بكلامه لكن . . عيناه كانت تشرح
كانت تصرخ وتولول ، تلطم وتحمر أكثر

لم يريد البكاء . . ولم يبكي

لكن دموعه تجثم على محجره الوسن وتجعلها محمرة

صار كل شيء أمامه غريب ، ورائحة العواصف والمطر تخترق حاسة الشم عنده

كل شيء الان مدمر ، وفكر بثواني قصيرة
أن هذا العالم حقير

جعله على يقين أن ماضي اندفن وراح . . ومن ثم صار في فجأة من أمره ، شعر وقتها وكأن الدنيا تدور حوله
وكان ذلك مثل ~ صدمة

كل شيء يدعو للنهاية

وكل شيء يطلب منا المغفرة

لكن ذلك سيئ ، وسيئ جدًا

مرت دقيقة ، واليوم الضبابي والعاصف يغطي عليهم الرؤى

ابعد عبدالاله يده ببطء ، يتضح النصف من وجه صالح
عاينه بنظرة مختلفة ، ولم يكن يريد
الاستمرار

هو فقط كان كاشر ومنزعج . . الانزعاج يعج داخل جوفه

ارتجفت شفتان صالح
"كبار القصر يعلمون بما فعله نايف
يا عبدالاله"

أجساد متعبة.Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt