عشاء.

502 18 6
                                    

اشتمم رائحة الماضي ، وكأن
شيء من الحذاف قد استرجع.
















1,6k كلمة . .
تجاهلوا الكلمات الدلالية الخاطئة
















ㅤ︵꩜︵

في واقعة ضحلة ، وضجيج مربك لهُ
تتعالىٰ الأنفس الضغينة وتنشب الأرواح الكريهة . .

امتلأ ذلك المنزل الكبير ~ لاشك بأنهُ أشبه بقصر جليل

الكثير من الروائح . . العطرية ، الأطعمة ، البارود المنبعث من إحدى الالعاب النارية

بيد الاطفال المزعجين

اللاهين في طرق الشوارع . . لاعبين

يمشي وهو يعبر الباحة الأمامية ، يتقدم نحو الباب الداخلية

وهو يستشعر موجة من الهداوة

وكمية الدفئ التي أغلقت جسده البارد

أغلقت خلفهُ الباب ما أن دخل جسدهُ الضخم

ساعدهُ أحد الخدمة علىٰ العبور الىٰ الردهة العائلية

منزل ذو تفرعات كثيرة ذا تصميم عصري وأنيق ، تم بناءهُ علىٰ يد أعظم المهندسين الذين أقبلوا من جامعات فرنسا العريقة

إضاءة خافتة لفت المنزل من الداخل . . لا ازعاج وأصوات الاطفال ، كان هدوء وجو رائع جدًا للاسترخاء

حدق الىٰ تصميم المنزل بنظرة خاملة
قد اختفت تلك الذكريات لهذا التصميم ، ولم تختفي تلك الذكريات السحيقة

لم يحسس عبدالاله بهذا الكم من الوجع والدوخة من قبل

فقط شعر بمواجع القهر والذل
وانحطاط ذكرياته البائسة ، التي تعاود الطل برأسها كل حين

لم يعتقد أن هذا يؤثر سلبًا عليه ، وعلىٰ ذكرياته
التي هي سلبًا في كل هذا

فـ كان يقول . . هل لربما يعود كل شيء وثم وينهار من جديد؟

ويصير عبدالاله أكثر وجعًا بسبب ذلك

بينما هو فعلاً
كان فقط يلعن

ويحك يا نفسي الا تفكرين الا بهذا النحو؟

أغرقت ذاته بالضباب والهذان العميق ، يشعر فقط ببرودة الجو وهي تلاصقه

حتىٰ بعد أن شعر بكومة الدفئ . . كانت فقط على عجالة

أجساد متعبة.Where stories live. Discover now