أجساد متعبة.

تناسي.

تحرك شيء بداخله . . كان مثل شعور الغليان.

كـلمـ4,2kــة
التفاصيل لعلها كومة من الاستمتاع

︵꩜︵

الكذب
هو مصدر لإخماد الحقيقة دائمًا

حرم الإله الكذب ، والخطيئة الفادحة

عوضًا عن وسائل الخطيئة الواسعة فـ لا ينفع الكذب الا في الحالات الحرجة والسيئة

تجمد صالح لوهلة ، وهو يحدق في عينين الآخر المتجمدة في بؤبؤ عيناه

توقف عن الحراك وهو يسافر لعوالم ضائعة
صفعات عديدة وافكار مشوشة ومزعجة

أدار رأسه الىٰ الامام ~ ابعد نواظره عن عبدالاله

ولم يجيب علىٰ الآخر الذي لا زال يخترق في عينيه جانب صالح

ظن صالح أن واخيرًا سوف ينكف كُل شيء
وينجرف الىٰ الماضي . . وينتهي القتال بين الاثنين

لكن لم يكن اي من ذلك صحيحًا

عبدالاله لن يتغير ، هذا الرجل لن ينهي كُل شيء في ليلة واحدة وبهذه الطريقة والسرعة

هذا الرجل كالاعصار لن ينتهي حتىٰ يحطم كُل شيء
لن يترك كل شيء

ولن يساوي الأمور بوحدته هكذا

مرت دقيقة من خظاة الوجع لدى صالح

وفكر مليلًا بصخب . . وهو لايزال يحسس بنظرات الآخر عليه

ملئ رئتيه بهواء بارد ، وتنهد ببطء

"انتَ شديد الملاحظة علىٰ ما يبدو"
نطق صالح بعدها دون وعي

"انتَ بغيظ ونتن وغير خلوق ، علىٰ أن تصفني بهذا النحو"

اشتعلت عينان صالح بالقسوة والرياء دون استيعاب عن ماذا يتفوه

"انا اكرهك . . لقد حطمتني
وجعلت حياتي تنهار فوق رأسي

عبدالاله أنا اكرهك

اكرهك ، اكرهك يا بغيظ

أمل أن لا يرضا عنك الإله أبدًا ، وأأمل أن لا ينكف شعور الخزي والعار عنك"

تحدث بحرقة وهو يحرك يداه بعشوائية
وكأنه يلهث من شدة البرد والوجع

كان عبدالاله ينظر بكُل هدوء ، يتابع تحركات صالح بحذر ويفسر كلامه بسرعة