خفايا.

482 16 14
                                    

نهاب القيل والقال . . ونحن علىٰ الحديث اموات.



4,0 الف

لم يدقق . . تجاهلوا الكلمة المغلوطة .

لا اعلم ماذا دهناي ~ غير راضية عن السرد
فـ لعلكم تستمتعون .












︵꩜︵

عند اي وقت يروح الفـرح ويظهر الحزن؟

في اي وقت ينتشر الذهول في خطوط عيوننا؟
تتفاجأ خلايانا
وتضمحل نفوسنا . . وتصير الفواجع مثل صدمـة تمشي في رأسنا

حين تعبر اللحظات ويبقىٰ اثر الفاجأة موجود

~ سؤال . . لربما فقط سؤال ، يكون كفيل بهذا الشعور

ابعد محمد يديه ومسك رقبة نايف ببطء
يتحسس عنقه المتعرق . . وينتظر من حلقه أن يجيب

في حين نايـف غارق في هذيان عجيب
وصـداع ثقيل

ليهمهم محمد من جديـد "يا نايف"

فـ يتحرك نايف بوجع ، يكمش عينه بقوة ويحسس بهما سخونة مولعة
"نايـ . . ـف" يردد اسمه بذهول "أنه انـ . ـا انا نايف"

"اجل أنه انت" هز محمد رأسه له
"ماذا جرىٰ؟" وسأل


"محمد" همـس بانقطاع
"وانت محمد"

تنهد محمد بعـدم صبر . . فـ الشياطين المستعجلة تواكبه علىٰ الإسراع

ظل يحدق في نايف المهذي ، وصوته المتقطع كما لو أنه استيقظ من غيبوبة

لكن في حين التمعن بالموقف ، كان نايـف لا يزال غير واعي تمامًـا

تهامس محمد عند إذن نايف

"صالح كان شـاذًا؟" عاد السؤال للمرة الثالثة عليه

"صالـح؟" وضب نايف حاجباه
فـ يسكت محمد ينتظر جوابه . . وهو مثل أُمّ تنظر لوليدها

"صالح القديم !
كان يحب الاستطلاع على المثليين"
حرك رأسه على الجهة اليسرىٰ وهو يفتح عينه ~ لعله يتذكر شيئًا

"يقرأ كثيرًا عنـهم" سكت للحظات "يكتب عنهم مرات"

تنصت محمد لهذا الحديث الذي طل من فاه نايف
"هل كشف مرة؟" سأل

ليقوم بالحيح بنبرته ويجيب
"كان على وشـك هذه ~ ههههه لازلت اتذكر هذا"

سخر محمد من كلامه
"يا للعار" رفع نفسه ، واستقام عن نايف بأتكاء

أجساد متعبة.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora