كان يدخن . . بشكل جميل.
4,6k
تجاهلوا الكلمات الخاطئة
واستمتعوا
︵꩜︵
في ثوان قريبة ، توقف عن الحراك
وصار الضباب يضرب عينيه بجحوظاستشعر هالة أنثوية بحت ، ونبرة متضخمة حساسة
نفر الهواء النتن الذي تجمع على رئته
وسحب هواء بارد أكثر ثلج جديدًامهلًا ~
فتح عينيه بجحوظ وأدار بجسده"توقف"
همس الشخص المظلم ، انتظر صالح بشك
واندفعت بداخله نار الاحتراقمضغ ريقه وقلص جفنيه ثم عاين أمامه بحثًا عن المجهول الاظلم
"انتتتِ"
صاح بجحوظ ويرمق بحذر"اخفض صوتك يا لعين"
ظهرت من خلف الظلام ووقفت عند انتشار ضوء المدينة من النافذةتنهد صالـح الان . . بعد أن عاش في إحدى الافلام المرعبة
كانت هناك ليا ~ الحمقـاء
"تهاب الاشباح؟"
أضافت ، ونظرت إليه بنظرة مترقبة ومشدودة
"هراء انا لا إهاب أحد"
اقترب صالح منها وهو ينظر لها دون توقفكم بغض صالح هذه العائلة التي يتشبث بها والده
وهذه الان مهزلة من نوع اخر وخاص جدًالانه منذ الصباح وهو يشعر بها تحوم حوله . . تتفقده من بعيد عندما يكونا في حيز واحد
وتتسنط على حديثه بالخفـاء
"ماذا تفعلين؟"
تهجم عليها بعجالة ، خوفًا لربما كانت تشاهد اضطرابه المزري"اكلم الظلام ، كم انتَ ساذج"
اصبح المكان أكثر خنقة وازدراء ، يتفاقم حس الغربة والغموض بداخل الاثنين هنا
كانت ليا تترقب هذه الأيام منذ شهور عديدة
ليا المتربصة الأخرى هُنـاعوضًا عن طفولتها السيئة وسلوك الاطفال معها ، وقدر عائلتها المشؤوم
كانت هي تعيش بالاستمرارية فقط . . بدون روح أو قلبفـ عند ذكر ذلك ~ عائلتها أو ذاتها الطفلة تشعر بالخوف والغضب في آن
لأن ذلك كان يؤدي بها إلى أماكن مجهولة وافكار إجرامية خطيرة
YOU ARE READING
أجساد متعبة.
Mystery / Thrillerلا احد يدري لربما اليوم أو لربما الغد ، قد يكون لقاء مرير لكلانا فؤادي ومفكري لقاء قاسي أكثر من كونه مرير صراع مؤلم أكثر من كونه قاسي يحطم ويهدم ذكرانا . . ولا احد يعلم أو يدري ~ فقط دع ذلك سرًا لحياتنا . ~ رجـل ، رجل ، هذا رجُـل ! واقعة الدنيا...