الفصل الخامس و العشرون

Start from the beginning
                                    

" بقولك ايه ؟ متجيش جنب صحابي. "

" صحابك ! دول باعوكي أول ما شكوا انك ورا الحكاية. "

" هما عندهم حق. عايزاهم يعملوا ايه لما يلاقوا صاحبتهم كده. "

" طيب أنا صاحبتك أكتر على الأقل أعرف عنك كل حاجة و عمري ما سبتك. "

" يا رتني ما كنت قابلتك. "

" اعملي اللي تعمليه مش هيغير حاجة. "

ظللت جالسة لا أعلم ماذا أفعل. فأنا أعلم ماذا تنوي أوهام ان تفعله هي تريد أن تقتلهم. مرت ساعتين و جاءت الساعة الخامسة. فوجدت أوهام تلتقط العصا التي استخدمتها مع كريم و وقفت بجانب الباب. و عندما فتحت أمي الباب و دخلت ضربتها على مؤخر رأسها فوقعت على الأرض فاقدة الوعي.

فصرخت فيها أقول

" لأ ماما ملهاش ذنب. "

" اسكتي يا بت انتي. "

حاولت أن أرفع أمي و لكنني عجزت. و لكنها رفعت أمي و أخذتها لغرفتي أجلستها على المقعد و قيدتها بالحبال و وضعت اللاصق على فمها.

فقلت

" أرجوكي متعمليش فيها حاجة اقتليني أنا بلاش هي. "

فقالت لي باستهزاء

" بطلي عبط و هبل. "

ظللت جالسة بجانب أمي حتى مرت ساعة بأكملها فوجدت أوهام تقول

" يلا هترجعي تاني. الساعة ستة دلوقتي انتي هتعملي في منتصر نفس اللي عملته مع مامتك. "

" لا. "

فقالت لي بتهديد

" بقولك ايه حياة مامتك بين ايديا هتسمعي الكلام و لا ؟ "

" خلاص بس لو جيتي جنبها صدقيني هندمك. "

فمرت من خلالي وجدت نفسي عدت لهيئتي و هي أيضا و لكنها ليست شبح كما كنت أنا. لأنها وضعت يدها على كتفي و شعرت بها فقالت

" يلا روحي عالباب منتصر هتلاقيه بيخبط و هو دايما بيجلكم من غير حرس. "

فأخذت العصا و وقفت بجانب الباب و عندما سمعته يدق الباب فتحت الباب و اختبأت في الجانب الأيسر منه فعندما دخل قمت بضربه في مؤخر رأسه فوقع على الأرض و لكنه لم يفقد الوعي فضربته مرة أخرى حتى فقد الوعي و قمت أنا و أوهام بسحبه للمطبخ و أجلسناه على مقعد و قيدناه.

و عندما أفاق قال

" كنت حاسس ان انتم ورا الموضوع. انتي عايزة مني ايه ؟ "

فسمعت أوهام تهمس لي قائلة

" خدي حقك و حق مامتك. افتكري كنتي بتكرهيه ازاي. افتكري كان هيعمل فيكم ايه. افتكري لما خطفك عشان يهدد مامتك. "

أيهما أختار ؟Where stories live. Discover now