" بقولك ايه ؟ متجيش جنب صحابي. "
" صحابك ! دول باعوكي أول ما شكوا انك ورا الحكاية. "
" هما عندهم حق. عايزاهم يعملوا ايه لما يلاقوا صاحبتهم كده. "
" طيب أنا صاحبتك أكتر على الأقل أعرف عنك كل حاجة و عمري ما سبتك. "
" يا رتني ما كنت قابلتك. "
" اعملي اللي تعمليه مش هيغير حاجة. "
ظللت جالسة لا أعلم ماذا أفعل. فأنا أعلم ماذا تنوي أوهام ان تفعله هي تريد أن تقتلهم. مرت ساعتين و جاءت الساعة الخامسة. فوجدت أوهام تلتقط العصا التي استخدمتها مع كريم و وقفت بجانب الباب. و عندما فتحت أمي الباب و دخلت ضربتها على مؤخر رأسها فوقعت على الأرض فاقدة الوعي.
فصرخت فيها أقول
" لأ ماما ملهاش ذنب. "
" اسكتي يا بت انتي. "
حاولت أن أرفع أمي و لكنني عجزت. و لكنها رفعت أمي و أخذتها لغرفتي أجلستها على المقعد و قيدتها بالحبال و وضعت اللاصق على فمها.
فقلت
" أرجوكي متعمليش فيها حاجة اقتليني أنا بلاش هي. "
فقالت لي باستهزاء
" بطلي عبط و هبل. "
ظللت جالسة بجانب أمي حتى مرت ساعة بأكملها فوجدت أوهام تقول
" يلا هترجعي تاني. الساعة ستة دلوقتي انتي هتعملي في منتصر نفس اللي عملته مع مامتك. "
" لا. "
فقالت لي بتهديد
" بقولك ايه حياة مامتك بين ايديا هتسمعي الكلام و لا ؟ "
" خلاص بس لو جيتي جنبها صدقيني هندمك. "
فمرت من خلالي وجدت نفسي عدت لهيئتي و هي أيضا و لكنها ليست شبح كما كنت أنا. لأنها وضعت يدها على كتفي و شعرت بها فقالت
" يلا روحي عالباب منتصر هتلاقيه بيخبط و هو دايما بيجلكم من غير حرس. "
فأخذت العصا و وقفت بجانب الباب و عندما سمعته يدق الباب فتحت الباب و اختبأت في الجانب الأيسر منه فعندما دخل قمت بضربه في مؤخر رأسه فوقع على الأرض و لكنه لم يفقد الوعي فضربته مرة أخرى حتى فقد الوعي و قمت أنا و أوهام بسحبه للمطبخ و أجلسناه على مقعد و قيدناه.
و عندما أفاق قال
" كنت حاسس ان انتم ورا الموضوع. انتي عايزة مني ايه ؟ "
فسمعت أوهام تهمس لي قائلة
" خدي حقك و حق مامتك. افتكري كنتي بتكرهيه ازاي. افتكري كان هيعمل فيكم ايه. افتكري لما خطفك عشان يهدد مامتك. "
YOU ARE READING
أيهما أختار ؟
Paranormalبسم الله الرحمن الرحيم تعد هذه القصة هي الأولى لي باللغة العربية و بعض الأحداث مقتبسة من قصص على أرض الواقع أرجو من كل قلبي أن تنال اعجابكم المقدمة لدى كل منا مخاوف و بداخل كل مننا وحش و لكن هل كل منا يستطيع التحكم في ذلك الوحش أو مواجهة م...
الفصل الخامس و العشرون
Start from the beginning