مشا طه لحمام يجيب علبة الإسعافات الأولية اما ميساء كلسات حدا غالي كتبكي و تقول مبكيتش شادة ليه فيديه بإحكام و بدون سابق إنذار هزات يدو باستها بحنان و نطقات بنبرة حزينة وهي تأنيب ضمير كياكلها:  هئ سمحليا عافاك سمحليا هئ هئ.


حس بشايفها الدافيين فوق يدو ضور راسو بصعوبة كيشوف فيها و نطق بزز بصوتو المبحوح الهادئ: متبكيش الكمرة ديالي مطرا والو

ميساء زادت فوتيرة لبكا وهي كتشوف فيه و قلبها محروق كتحس بيه شاعلة فيه العافية.
خرج طه من الحمام كيجري هاز فيديه علبة الإسعافات الأولية حلها حاطها فوق ناموسية و اول حاجة دارها هي عقم يديه بمعقم و هز موس طبي عقمو هو الأخر و جبد بريكا من جيب ديال السروال شعلها مسخن الموس مزيان وهو عينيه على ميساء لي كتشوف فيه فحال القطة و مراقبة شنو كيدير وهي كتبكي و كتشهق.


بقا مدة و هو كيسخن الموس و نطق وهو كيشوف فميساء: حيدي ليه تيشورت.


ميساء حركات راسها بالإيجاب و جات قدامو كتحيد ليه تيشورت وهو معاونها كيهز يديه واخا مقادرش يحركهم ،وهي عاد مكتزيد تبكي حيدات ليه تيشورت لايحاه فالأرض و كيف شافت ضربة حطات يديها على فمها كاتمة شهقاتها بحكم كانت كبيرة و كلها كتشرشر بدم.

غالي واخا كان مضروب و عقلو ماشي هو هداك ولكن كان قادر يميز كل حاجة و كيشوف فتفاصيلها صغار و خوفها الكبير عليه.

طه خلا حتى الموس ولا حمر فحال الجمر و قرب لعند غالي نازل لمستواه و نطق وهو كيشوف فعينيه الحمرين: مستاعد.

غالي حرك راسو بالإيجاب بتثاقل، طه نزل عينيه لجرحة و هز يديه مدخل لموس فيها حتى غالي غمض عينيه كارز عليهم بألم فضيع مزير علي يد ميساء لي بين يديه لي هي الأخرى كتبكي معاه و كتألم معاه فكل لحضة وهي مغمضة عينيها مقدراتش تشوف المنضر حيت كان كيضر فالقلب.


طه بعد مدة و هو خاشي داك الموس ما يقارب جوج دقايق و اخيرا قدر يخرج الرصاصة لي كانت غارقة بعض الشئ، جبدها حاطها فواحد القرعة و ساط بإرتياح وهو كيمسح العرق من على جبهتو.


غالي كيف جبد رصاصة حل عينيه لي مبقاش كيبان لونهم صدرو كيطلع و ينزل وجهو مزير و عروق يديه بارزين و نطق بتثاقل وهو كيشوف فطه:غير خرج  غنخيطها راسي

طه عقد حجبانو بإستغراب: كيفاش غدير ليها واش نتا حمق

غالي بإصرار: عارف شنو كندير

طه حرك راسو بالإيجاب و عطاه بالضهر خارج من البيت ساد من موراه الباب اما غالي شاف فميساء ناطق بنبرة امرة: جيبي ليا الخيط كاين تما قاديه فالبرا و عطيه ليا.


ميساء حركات راسها بالإيجاب و ناضت كطير هازة علبة الإسعافات كتقلب على البرا و الخيط و اخيرا لقاتهم ركبات البرا فالخيط و هزات المعقم معقمة البرا و عطاتها ليه وهي يديها كيترعدو.


غالي: عقمي ليا جرحة.

ميساء حركات راسها بنفي وهي خايفة: منقدرش.


غالي بحدة وهو كيهضر بزز: هدرت


هزات معقم و قطن وهي كلها كتغزل قربات لعندو كالسة على ركابيها مقابلة مع جرحة لي روعات ليها خاطرها مقدراتش تشوف فيها نهائيا هزات عويناتها الخضرين لقاتو كيشوف فيها مركز معاها فكل حاجة كديرها، هزات يدياتها الصغار حاطاهم فوق جرحة كتعقمها بشوية وهي كتخيب سيفتها فحالا هي لي كتألم، عقماتها مزيان و هي كترعد بحكم اول مرة غتشوف هاد المنضر لا و تكون قريبة هاد القرب و كتعقم فجرحة لي كون شافتها قبل متعرفو تقدر تسخف من الخلعة و لكن هو خلا قلبها يقصاح شوية و متبقاش اي حاجة كتأثر فيها.

سالات التعقيم و ناضت حاطة داك القطن لي عامر بدم على جنب و عطاتو البرا و الخيط خداهم من عندها و نزل عينيه لكتفو كيشوف فيه بتركيز قبل ميبدا يدخل لبرا فلحمو الصلب المتشنج و كيخيط الضربة بدون ميدير حتى ردة فعل كمل الخياطة و عاود هز القطن عقمها مزيااان و دار ليها بيطادين و شي دوايات ديال الجروح و لوا عليها فاصمة من الفوق دار ديك الفاصمة لي كتلسق.


كيف سالا تكا على ضهرو وهو مغمض عينيه بتعب جبهتو عليها نقاط صغار ديال العرق، ميساء تمشات بخطوات صغار هزات ديك العلبة جامعاها حاطاها فوق الكوافوز و توجهات لعندو كالسة حداه و هي شادة ليه فيديه الضخمة بيدياتها الصغار رطبين، زير على يديها بحب الشي لي خلاها تبتاسم وسط دموعها حيت متقلقش و مخداش منها موقف من هادشي لي دارت.....



يتبع....❤️❤️❤️

مهووس ميساءWhere stories live. Discover now