لكل واحد منهما طريقه وعالمه الخاص به كأنهما طرق متوازيه،أبيض وأسود..، السماء والأرض...لاكن يشاء القدر أن تنقطع تلك الطرق فى نقطه ما إما أن يكملوا توازيهم وتفرقهم أو تتحد طرقاتهم وينتصر الأبيض على الأسود او العكس ...لاندرى ياعزيزى ف القدر دائما يلعب...
شعرت بحركه غريبة حولها وقفت بتوجس وهى تنظر خلفها الى هذا الظلام الذى يحيط الأرجاء، أخذت نفسا عميق وبدأت تقترب بخوف تجاه المطبخ وفتحت أنواره فجأه ولم تجد شيء سوى النافذة التى كانت على مصرعيها زفرت براحة و أغلقتها وخرجت منه وهى تغلق الأنوار وفجأه شعرت بمن يجذبها للخلف ويكمم فمها قائلا بنبرةٍ قوية هامسًا فى أذنها:
"خمس دقايق قدامك تجهزى ونتحرك من هنا...مافيش وقت"
كانت تحرك رأسها الذى كان بين راحتيه،فك يده عنها..أبتعدت عنه وأدخلت شعرها المبعثر بسرعه فى قلسونة المعطف وألتفت تجاهه بكل غضب وصفعته على وجهه الذى كان يخفيه اللثام وتظهر عيناه فقط والتى تحولت لجمرٍ مشتعل من الغضب بينما هدرت هى بعنف ولم تدرك غضبه:
"كيف ببتجرء وتدخل هيك!!...هيدا البيت إله حرمه وخصوصيه!!..وأنت إنسان عديم التربايه!!..وقح!"
وماهى إلا ثوانى معدوده وشهقت بفزع عندما وجدت فوهة مسدسه على رأسها وقال بهدوء مخيف:
"أمشي من وشي لإما والله لأقتلك أنا" همت أن تقول شيء لكن هدر هو بغضب أفزعها أكثر:
رسم إدريس على ملامحه التعاطف وقال بسخريه أستشعرها هو:
"والله !!..نهاية الكلام ده..فى مثل مصرى بيقولك أيه !!"
"أيه"
"البيت الى مافيهوش صايع حقه ضايع ...وأنا مش متربى !"
"يعنى أيه ؟! "
"يعنى ده آخر كلام عندى وأنت عارف كويس أن أنا يإما بتم المهمه بفضل ربنا أو أموت وأنا بعملها"
"ده آخر كلام عندك ! "
"لأ ...أنت ماتعرفش !!"
"معرفش ايه ؟!"
"أى حد يشوفك مننا ملزم بقتلك لأنك خاين "
أنهى حديثه وأطلق النار بسرعه على رأسه وثم سحبها وسقطا من أعلى الجبل،صرخت هى بفزع وفجأة شعرت بجسده يرتد إلى الأمام تزامنا مع سماع إطلاق النار وأنينه المتألم... وسقطا فى البحر !
***********************
Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.